عاشقة الحسين
New member
- إنضم
- 23 يوليو 2004
- المشاركات
- 2,812
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
اللـهـمـ صـل عـلـى مـحـمـد وآل مـحـمـد الـطـيـبـيـن الـطـاهـريـن وعـجـل فـرج قـائـمـ آل بـيـت مـحـمـد
الـسـلامـ عـلـيـكـمـ ورحـمـة الله وبـركـاتـه
إن الفتاة بطبعها ميالة إلى الخيال، وهذا من حسنات الجنس اللطيف، فبالرغم من مشاكل الحياة نجد معظم النساء لا يرينها كما هي، بل كما يردنها أن تكون، ولهذا نراهن كثيراً ما يحببن نقل أثاث البيت وترتيبه من شكل إلى آخر ويرغبن في شراء الجديد من الثياب ولاقبعات مظهرات كل تأنقات جنسهن.
ولكن هذا الخيال له أخطاره إذ لا يمكننا دائماً أن نعتمد على عواطفنا لأنها كثيراً ما تتغلب على عقلنا فتصور للفتاة كل شيء جذاباً، فتضلها عن معرفة حقيقة الأمور.
والشخص الذي يجب عليه أن لا يطير في الهواء غراماً هو الفتاة لأنها إذا ضلت وعميت عن الحقيقة الواقعية تخسر خسارة فادحة قد لا تعوض. وقد جهزت الطبيعة أن تبلغ الفتاة قبل الشاب لكي تتهيأ للأمر قبله بعدة سنوات وهي لا شك بحاجة إلى هذا الوقت للاستعداد.
على الفتيات أن يكن حذرات فيمن يعاشرن، والأفضل أن يكون للفتاة أصدقاء قلائل مخلصون من أن يكون لها معارف كثيرون من النوع الرديء. إن المسؤولية على الفتاة كبيرة لأنها تحمل معها إمكانات بيت وعائلة، ولهذا يجب عليها أن تسأل نفسها كيف تريد أن يكون بيتها؟ ما هو نوع الشخص الذي تختاره شريكاً لحياتها؟.
لقد بدلت الطبيعة جهوداً بأن خلقت في الفتاة غدداً في جسمها تجعلها جذابة للرجل فعليها أن لا تعجب من ذلك فتعجب بنفسها بعض الأحيان وتعجز عن ضبط عواطفها. حتى أحكم النساء قد يفقدن صوابهن ويتعرضن لخطر كهذا. فلتحذر الفتاة ذلك، لأنها إذا لم تتسلط دائماً على ميولها وعواطفها فإنها تسير نحو الخطر الشديد. ليس فقط لنفسها بل للآخرين أيضاً.
ولكي يأمن المجتمع هذا الخطر قد أنشأ لنفسه مجموعة من القوانين تدعى قوانين الآداب يجب على الفتيات التقيد بها، وقد تظهر هذه القوانين كأنما قد مضى عليها الزمن في الوقت الحاضر ولكن لا يزال ذوو العقول الراجحة يتبعونها نساء ورجالاً. لقد قال الحكيم (الصيت أفضل من الغنى العظيم). إن ليلة واحدة من السلوك المتهتك كافية لأن تصم حياة الشخص كلها بوصمة عار لا تمحى. ولأمر جوهري حافظت الأجيال المتعاقبة على هذه القوانين الأدبية الثمينة البانية.
منقول
الـسـلامـ عـلـيـكـمـ ورحـمـة الله وبـركـاتـه
إن الفتاة بطبعها ميالة إلى الخيال، وهذا من حسنات الجنس اللطيف، فبالرغم من مشاكل الحياة نجد معظم النساء لا يرينها كما هي، بل كما يردنها أن تكون، ولهذا نراهن كثيراً ما يحببن نقل أثاث البيت وترتيبه من شكل إلى آخر ويرغبن في شراء الجديد من الثياب ولاقبعات مظهرات كل تأنقات جنسهن.
ولكن هذا الخيال له أخطاره إذ لا يمكننا دائماً أن نعتمد على عواطفنا لأنها كثيراً ما تتغلب على عقلنا فتصور للفتاة كل شيء جذاباً، فتضلها عن معرفة حقيقة الأمور.
والشخص الذي يجب عليه أن لا يطير في الهواء غراماً هو الفتاة لأنها إذا ضلت وعميت عن الحقيقة الواقعية تخسر خسارة فادحة قد لا تعوض. وقد جهزت الطبيعة أن تبلغ الفتاة قبل الشاب لكي تتهيأ للأمر قبله بعدة سنوات وهي لا شك بحاجة إلى هذا الوقت للاستعداد.
على الفتيات أن يكن حذرات فيمن يعاشرن، والأفضل أن يكون للفتاة أصدقاء قلائل مخلصون من أن يكون لها معارف كثيرون من النوع الرديء. إن المسؤولية على الفتاة كبيرة لأنها تحمل معها إمكانات بيت وعائلة، ولهذا يجب عليها أن تسأل نفسها كيف تريد أن يكون بيتها؟ ما هو نوع الشخص الذي تختاره شريكاً لحياتها؟.
لقد بدلت الطبيعة جهوداً بأن خلقت في الفتاة غدداً في جسمها تجعلها جذابة للرجل فعليها أن لا تعجب من ذلك فتعجب بنفسها بعض الأحيان وتعجز عن ضبط عواطفها. حتى أحكم النساء قد يفقدن صوابهن ويتعرضن لخطر كهذا. فلتحذر الفتاة ذلك، لأنها إذا لم تتسلط دائماً على ميولها وعواطفها فإنها تسير نحو الخطر الشديد. ليس فقط لنفسها بل للآخرين أيضاً.
ولكي يأمن المجتمع هذا الخطر قد أنشأ لنفسه مجموعة من القوانين تدعى قوانين الآداب يجب على الفتيات التقيد بها، وقد تظهر هذه القوانين كأنما قد مضى عليها الزمن في الوقت الحاضر ولكن لا يزال ذوو العقول الراجحة يتبعونها نساء ورجالاً. لقد قال الحكيم (الصيت أفضل من الغنى العظيم). إن ليلة واحدة من السلوك المتهتك كافية لأن تصم حياة الشخص كلها بوصمة عار لا تمحى. ولأمر جوهري حافظت الأجيال المتعاقبة على هذه القوانين الأدبية الثمينة البانية.
منقول