فيافي كربلاء
New member
- إنضم
- 10 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 408
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
حُلُمٌ كَفيفْ
...................أطلَّ برأسهِ الكبيرً إليَّ، والدمُ يشخب من أعماقِ شامخاتِ الجروحْ، ومن خلف الخباءِ متراسُ الخنوعْ، مخدَرٌ بجهنم الفقدِ مغبون، تَمطتُ يداهُ من القيدِ عُزلةً ولَوعةَ النفوس، ينتظرُ إبتسامٌ يشقُ الليل بإشراق الشموس، طنين أذناه تدق أعراس الطبول، وأهازيج الحزن تَزفُ مع النزفِ تراتيلِ الدموع، ألبسوه سترةَ النجاة، وما من الموتِ نجاةً إلا من الخضوعْ، تسابقنََّ النساءِ لذرفِ تسابيح الدموعْ سُقياً لِمنابتِ التَيه المتجذَّرَةُ من وخزاتٍ وقطعٍ للوتينْ، مُتدلينَّ بهِ كَقطوفٍ دانية .. حتى آخر إنتفاضات الروح. ...................
...................وما إن سُقيت منابتُ الأوجاعِ من الذبحْ .. نُودِيَّ في الإفقِ العَظيم حان وقتُ الحصادُ ولتجنيَّ كل نفسٍ ما أذنبتْ، فساخت الأرض بلعنةٍ تدوم وضياعٌ لن يبور، إعتلت أحداقهنَّ إلى السماءِ صِياحاً علَّ شهاباً في السماء ذا أملٍ يمور، لا والذي بيدهِ الحق ستنحرُ الطرقُ غائرةَ الخُطى تتنازعها نوارسُ الليلِ الخَجول، بأجنحة تُكفكفُ الدمعَ الهَمول، ...................
وآهةٌ .. تَقسِمُ بفتات جيدك الممزقة ذعراً توغل بالقلب أنفاسٍ من نور وعدةِ حِدادٍ حتى صعود الروح.
...................أطلَّ برأسهِ الكبيرً إليَّ، والدمُ يشخب من أعماقِ شامخاتِ الجروحْ، ومن خلف الخباءِ متراسُ الخنوعْ، مخدَرٌ بجهنم الفقدِ مغبون، تَمطتُ يداهُ من القيدِ عُزلةً ولَوعةَ النفوس، ينتظرُ إبتسامٌ يشقُ الليل بإشراق الشموس، طنين أذناه تدق أعراس الطبول، وأهازيج الحزن تَزفُ مع النزفِ تراتيلِ الدموع، ألبسوه سترةَ النجاة، وما من الموتِ نجاةً إلا من الخضوعْ، تسابقنََّ النساءِ لذرفِ تسابيح الدموعْ سُقياً لِمنابتِ التَيه المتجذَّرَةُ من وخزاتٍ وقطعٍ للوتينْ، مُتدلينَّ بهِ كَقطوفٍ دانية .. حتى آخر إنتفاضات الروح. ...................
...................وما إن سُقيت منابتُ الأوجاعِ من الذبحْ .. نُودِيَّ في الإفقِ العَظيم حان وقتُ الحصادُ ولتجنيَّ كل نفسٍ ما أذنبتْ، فساخت الأرض بلعنةٍ تدوم وضياعٌ لن يبور، إعتلت أحداقهنَّ إلى السماءِ صِياحاً علَّ شهاباً في السماء ذا أملٍ يمور، لا والذي بيدهِ الحق ستنحرُ الطرقُ غائرةَ الخُطى تتنازعها نوارسُ الليلِ الخَجول، بأجنحة تُكفكفُ الدمعَ الهَمول، ...................
وآهةٌ .. تَقسِمُ بفتات جيدك الممزقة ذعراً توغل بالقلب أنفاسٍ من نور وعدةِ حِدادٍ حتى صعود الروح.
حَديثهُ يَقضُ مضجعِ البُكاء، يؤرق عينيَّ السَهدْ ...
وتتلاشى أنجم الأمل بغتةً،غير أنه سيبقى يُدَثُرني على حلمُ المَساسْ حيثُ هناك
جنائن وحدائق وأنعام
وبهدوء سأقولها من وراء الناس .. إنَّا نفتقدك .. نفتقدك .. حتى الصباح ..
وتتلاشى أنجم الأمل بغتةً،غير أنه سيبقى يُدَثُرني على حلمُ المَساسْ حيثُ هناك
جنائن وحدائق وأنعام
وبهدوء سأقولها من وراء الناس .. إنَّا نفتقدك .. نفتقدك .. حتى الصباح ..
وليد لحظتها 5:37مساءً
بتاريخ 13/7/2009
بتاريخ 13/7/2009