رواد العرب
New member
[align=center][table="width:90%;background-color:black;border:5px double skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]"ضوء"
بعد أخذ ورد وعلى شهر من مناجاتها سقط الاكتشاف فيها فبدت مثل ضوء يتكور على ظله
"ملامح طفل"
في ذلك الصباح
على سرير الرغبة
استردت وعيها تساءلت هل تغير شيء ما ؟
تحرك ظلها العاري على الجدار رسم ملامح طفل
"عشاء سري"
- حتى تكون رجلاً لا بد أن تمارس الجنون
- أعيريني عقلك أصنع منك أجمل فاتنة
- أهو إغراء .. أم إغواء .. ؟
- بل دعوة لعشاء سري
"سيباط الرياء"
على مائدة شبه مستديرة جلسا ،
، تفصل بينهما اللحظة قال لها :
هذا اتجاهي مهيّأ لحزنك
قالت له :
دخان سجائرك يحرق أحزاني
قال لها : لا تهتمي
فالحب يمج دخان أبجديته
-وهل ما زال للحب لغة ؟
- حبي عطرك يغفو على رغوة لغتنا
تقلصت الطاولة بينهما ، وغابا في سيباط الرياء
"فاصلة"
- موعد قطاف الورد أقبل ،
فتعال واحملني على يديك
- لكن المسافة بيننا تغرق بالشراب
-اقترب ، وقارب المسافة ينقشع السراب
-بيننا فاصلة بين الريح والطريق
- دع الريح تحملك
- إن فعلت .. تموت الفاصلة .. وأضيع
"رسالة"
من يديها وقعت رسالته كانت حروفها شاحبة ،
مثل غراب تتساقط أجنحته نظرت إليها ،
وهي تتراقص على كف الريح
تابعت مسيرها بعد أن ضحكت من رياء كلماته الأخيرة
" موقد الحطب"
حول موقد الحطب يتهيجان لغتهما
قالت : أحب أن أرقص على إصبع واحدة
قال لها: أحب أن أربط الأرض بإصبعك
أمسك يدها ،
وقفا انطفأت نيران الموقد
"ذكريات"
أمام مرآتها
وقفت تستعيد ذكرياتها
قالت : إلى متى أفتش في ذاكرة لا تحتفظ غير صرخاتي الصامتة
اهتزت صفحة المرآة وبدا عصفور الخيبة على جسر لم يعبره أحد
"لفافة هواء"
باع الوقت بالضحك واشترى لفافة تبغ على الرصيف ،
غافل الناس وجلس يدخن لفافة هواء
"ميناء"
التقيا بعد عشرين عاماً
لم يكن بينهما إلا قبلات حب مستعرة
اليوم ..
هي في فراشه ..ليست العشيقة فقط ..
إنما الحبيبة الصديقة ..و نبع حنان لا ينضب
والميناء الذي قذفه القدر إلى شاطئه
قبل أن يفاتحها بمسألة الارتباط الرسمي ليشكلا أسرة عمادها الحب
طالبته بالأجر الذي تتقاضاها عادةً من أي رجل
"أنوثة"
لا يقتل أنوثة امرأة إلا غطرسة رجل ولا يحييها من جديد إلا حبه
"اعتياد"
اعتادت المرأة أن تتحدث عن معاناتها مع الرجال حتى وهي جالسة فوق أشلاء رجل
"إنسان"
وسط ازدحام المجتمعات البشرية على الأرض و ضجيجها صوت يهتف
لحظة صمت حداداً على الإنسان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
""[grade="ffffff 00bfff ffffff 00bfff ffffff"]رواد العرب[/grade]""[/align][/cell][/table][/align]
بعد أخذ ورد وعلى شهر من مناجاتها سقط الاكتشاف فيها فبدت مثل ضوء يتكور على ظله
"ملامح طفل"
في ذلك الصباح
على سرير الرغبة
استردت وعيها تساءلت هل تغير شيء ما ؟
تحرك ظلها العاري على الجدار رسم ملامح طفل
"عشاء سري"
- حتى تكون رجلاً لا بد أن تمارس الجنون
- أعيريني عقلك أصنع منك أجمل فاتنة
- أهو إغراء .. أم إغواء .. ؟
- بل دعوة لعشاء سري
"سيباط الرياء"
على مائدة شبه مستديرة جلسا ،
، تفصل بينهما اللحظة قال لها :
هذا اتجاهي مهيّأ لحزنك
قالت له :
دخان سجائرك يحرق أحزاني
قال لها : لا تهتمي
فالحب يمج دخان أبجديته
-وهل ما زال للحب لغة ؟
- حبي عطرك يغفو على رغوة لغتنا
تقلصت الطاولة بينهما ، وغابا في سيباط الرياء
"فاصلة"
- موعد قطاف الورد أقبل ،
فتعال واحملني على يديك
- لكن المسافة بيننا تغرق بالشراب
-اقترب ، وقارب المسافة ينقشع السراب
-بيننا فاصلة بين الريح والطريق
- دع الريح تحملك
- إن فعلت .. تموت الفاصلة .. وأضيع
"رسالة"
من يديها وقعت رسالته كانت حروفها شاحبة ،
مثل غراب تتساقط أجنحته نظرت إليها ،
وهي تتراقص على كف الريح
تابعت مسيرها بعد أن ضحكت من رياء كلماته الأخيرة
" موقد الحطب"
حول موقد الحطب يتهيجان لغتهما
قالت : أحب أن أرقص على إصبع واحدة
قال لها: أحب أن أربط الأرض بإصبعك
أمسك يدها ،
وقفا انطفأت نيران الموقد
"ذكريات"
أمام مرآتها
وقفت تستعيد ذكرياتها
قالت : إلى متى أفتش في ذاكرة لا تحتفظ غير صرخاتي الصامتة
اهتزت صفحة المرآة وبدا عصفور الخيبة على جسر لم يعبره أحد
"لفافة هواء"
باع الوقت بالضحك واشترى لفافة تبغ على الرصيف ،
غافل الناس وجلس يدخن لفافة هواء
"ميناء"
التقيا بعد عشرين عاماً
لم يكن بينهما إلا قبلات حب مستعرة
اليوم ..
هي في فراشه ..ليست العشيقة فقط ..
إنما الحبيبة الصديقة ..و نبع حنان لا ينضب
والميناء الذي قذفه القدر إلى شاطئه
قبل أن يفاتحها بمسألة الارتباط الرسمي ليشكلا أسرة عمادها الحب
طالبته بالأجر الذي تتقاضاها عادةً من أي رجل
"أنوثة"
لا يقتل أنوثة امرأة إلا غطرسة رجل ولا يحييها من جديد إلا حبه
"اعتياد"
اعتادت المرأة أن تتحدث عن معاناتها مع الرجال حتى وهي جالسة فوق أشلاء رجل
"إنسان"
وسط ازدحام المجتمعات البشرية على الأرض و ضجيجها صوت يهتف
لحظة صمت حداداً على الإنسان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
""[grade="ffffff 00bfff ffffff 00bfff ffffff"]رواد العرب[/grade]""[/align][/cell][/table][/align]