زيد السلطاني
New member
- إنضم
- 29 يونيو 2009
- المشاركات
- 95
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمه الله تحيه طيبه وبعد ....
حبيت انقل لكم هذا الموضوع المتعلق بالشعر النبطي لان الكثير في المنتديات عندما يكونون شعراء ينقلبون الى نقاد ودائما يريد ان يكون هو الوحيد في المنتتدى شاعر لايريد مشاركت احد
ويتهجم دائما على الشاعر الجديد او الشاعر الذي لديه لون مختص بيها
كلنه نعلم لكل شاعر لون أسف على الاطله تحياتي لجميع زيد السلطاني
(علمأ هذا الموضوع منقول)
مميزات الشعر النبطي
أن أهم مميزات الشعر النبطي هي العفوية والمباشرة بمعنى العفوية هنا عدم التجويد والاختيار أي بمعنى أوضح بساطة الأسلوب والقالب الفني وطريقة التعبير وهذا مثال لهذه البساطة نورده :
البارحة لا كن بالعين سملول وألا الحماط مداخله شوك حاذي.
اسهر وقلبي بالهواجيس مذهول ويدق به مـــن جاير الحب هاذي.
يدك به حبن تعظم لـمحـمـــول اللي قسم مكنون قلبي أفــــلا ذي.
--------------------------------------------------------------------------------
كتابة الشعر النبطي
كتابة الشعر النبطي لا تخضع لقواعد اللغة فهو يكتب كما ينطق وذلك لأسباب عديدة أهمها أن يقرأه القارئ بشكل صحيح لكي يسهل عليه فهمه ، كما أن هناك كلمات كثيرة تنون بالشعر النبطي وإذا كتبناها بدون إضافة ( نون ) واكتفينا بالكسرتين أو الضمتين فهذا يجعل القاريء يقرأ الكلمة وينطقها على عكس ما أراد الشاعر أن يقول فيتغير المعنى للبيت وكذلك ينكسر الوزن ويصبح البيت مكسوراً ، كما أن هناك كلمات تأتي بنهاية الأبيات تكسر لكي يستقيم الوزن وتنسجم القافية وهذا يتطلب إضافة ( ياء ) في نهاية الكلمة وعدم الإكتفاء بالكسرة وإذا كتبت من غير ( الياء ) انكسر البيت ومثال ذلك :
يلله يا عالم خفايات الأسرار يا مبدلن عسر الليالي بليني.
تفرج لمن قلبه على صالي النار قلبه من الفرقا غدا قطعتيني .
هنا ::: ألصقنا الياء بلفظ الجلالة وكان المفروض لغوياً أن تفصل ويضاف إليها الألف لتصبح الكلمة ( يا الله ) ولكن هذا يكسر وزن الشطر كلياً فالنداء هنا متصل عكس ( يا عالم ) وكذلك كلمة ( يا مبدل ) أي مغير أضفنا إليها ( النون ) بدلاً من الكسرتين لأن شاعرها قالها هكذا ولأنه بدون النون ينكسر وزن الشطر وأيضاً كلمة ( لين ) مع كسر السنون فأضفنا عليها الياء لكي تنسجم مع بقية القوافي ويستقيم الوزن فوجبت كتابتها كما نطقها الشاعر ، وهذا يؤكد لنا أن الشعر النبطي يكتب كما ينطق ولا دخل لقواعد اللغة في كتابته .
خامساً
--------------------------------------------------------------------------------
وزن الشعر النبطي
كيف يمكننا وزن الشعر النبطي وكيف نعرف إذا هذا البيت مكسور أو مستقيم ومثال ذلك هذا البيت :
همن يفارقني وهمن يعودني وهمن يزايمني وهمن أزايمه.
نرجع هذا البيت أولاً لبحره فهو من البحر الهلالي ثم نغنيه على طريقة غناء الهلالي بعد الغناء يتبين لنا أن الكلمات راكبة على اللحن ولا نضطر لمط كلمة أو نطقها ناقصة حرف أو خلاف ذلك أذن فهو مستقيم وهكذا .
وبمعنى أوضح يجب اتباع الخطوات التالية لكي نتعلم سوياً كيفية وزن القصائد وصيغتها :
هناك طريقتان ، لوزن القصيدة ومعرفة الكسور فيها
الأولى
تلحينها وغنائها ، أي تقويم الأبيات على لحن معين تسحب عليه الأبيات كاملة حتى تكون جميع الأبيات على سياق اللحن ولا تشط عنه في نشاز لحني ، وإلا كان هذا هو الكسر .
الثانية
وهي الأضمن والأفضل ولكنها ليست الأسهل ) .. وهي التفاعيل
والتفاعيل لها حروف خاصة تسمى حروف التقطيع ولها مقاطع صوتيه بعضها سمي أسبابا وبعضها سمي أوتادا ، وبعضها خماسي وبعضها سباعي .
الطريقة :
ركز معي الآن ، القصيدة عبارة عن أبيات .. الأبيات عبارة عن كلمات .. الكلمات عبارة عن حروف ..
جميل .. وصلنا للحروف .. الحروف في التفاعيل تنقسم إلى نوعان : متحرك ، وساكن .. فقط لا غير
أي فتحة وسكون .. وسأستعيض عن الفتحة بالداش أي /
وأستبدل السكون بحرف الأو بالإنجليزي أي O
حسن .. دعنا نوزن بيت واحد فقط الآن ، مثلا هذا البيت :-
أنثر قصيدي مثل نثري للأحلام .. غيري تمتع به وأنا ضايق البال
لا تنسى : الحروف في هذا البيت ، نوعان في من التفاعيل ، متحرك وساكن
وزن الكلمة الأولى يكون على النحو التالي :
أ ن ث ر
حرف الألف : متحرك .. لماذا ؟ لأن غير ساكن ، أي توجد فوقه فتحة . فيكتب : / ( فتحه) ، أو حركة
حرف النون : ساكن .. لماذا ؟ لأنه غير مضموم ولا مكسور بل ساكن ، فيكتب (سكون)
O
حرف الثاء : متحرك ؟ لنفس السبب ، أي لأن تحته كسره وينطق أنثـِـر ، فيكتب متحرك أي
: /
حرف الراء : ساكن ، فيكتب
: O
O/o/إذا ، فالكلمة الأولى تكتب
الفتحة الأولى هي حرف الألف والسكون الثاني هو حرف النون ، والفتحة الثالثة حرف الثاء والسكون الأخير هو الراء.
إذا استوعبت الكلمة الأولى فيمكنك وزن باقي البيت والقصيدة كلها على نفس الموال ، أي ، تكتب الكلمة الثانية وتقسمها إلى حروف متحركة وساكنة ، بنفس الطريقة الأولى ، وكذلك الكلمة الثالثة ، والرابعة حتى ينتهي الشطر الأول ثم تكمل الشطر الثاني بنفس الطريقة ، فيصبح :
أن ث ر قصي دي مث لنثـ ري للح لا م
/o /o // O / O /o // O /o // O /o /
ألا تلاحظ شي ؟ .. بأن السكون يكون هو آخر حرف دائما ، بعده تكون تفعيلة ثانيه ، وهذا هو الصواب ، أن يكون السكون مرحلة الانتقال للتفعيلة الثانية ، أو التقطيعية الثانية وإلا فإنك ستبقى تكتب /// حتى تواجه سكون فيكون ///o ، بعدها تبدأ من جديد.
الشطر الثاني
، وهو : غيري تمتع به و أنا ضايق البال ، سيكتب على النحو التالي- :
غي ري تمت تع به وأنا ضا يقل با ل
/o /o // O / O /o // O /o // O /o /
ألا تلاحظ شي آخر هنا ..؟
، في كلمة تمتّـع ..؟ ، في التقطيع أضيف لها حرف تاء ثالث !.. فـأصبحت في التقطيع ، تمتـ تـع
لماذا ؟ .. السبب .. لأن التاء مشدّدة .. وفي حالة تشديد أي حرف يتحول لحرفين في التقطيع . لأنه ينطق أصلا حرفين ( جرب الآن كلمة تمتـّـع ) ستجد أنك نطقت التاء ثلاث مرات في الكلمة ، لذلك فهو يكتب في التقطيع كما ينطق .
بعد أن انتهيت من البيت الأول كاملا .. أدرج البيت الثاني تحته وقطـّعه بنفس الطريقة ، إذا كان البيت الثاني موزون على نفس وزن البيت الأول فإنك تسير على نفس البحر .. ولا توجد كسور في قصيدتك ، أي .. الشطرين الذين كتبناهما الآن تقطيعهما كالتالي : -
/o /o // O / O /o // O /o // O /o / *** /o /o // O / O /o // O /o // O /o /
يجب أن يكون البيت الثاني بنفس التقطيع أي : -
/o /o // O / O /o // O /o // O /o / *** /o /o // O / O /o // O /o // O /o /
وهكذا إلى نهاية القصيدة
وبعد أن تطرقنا إلى موضوع الوزن نتطرق إلى
نصائح مفيدة قبل البدء في إنشاء القصيدة
دائما ما تكون أجواء كتابة القصيدة مميزة .. فإمّـا أن تكون مشاعر الحزن قد طغت على مشاعر الفرح ، أو العكس .. فتلجأ للكتابة .
حتى وإن لم تكن شاعرا .. لا بد أنك في يوم قد حاولت أن تكتب الشعر .. فكل إنسان في داخله شاعر .. لذلك فأنا قد جمعت لك من بعض المراجع ومن خلال خبرتي البسيطة ، بعض النصائح علها تفيدك في مشروع قصيدتك القادم :-
أولا- الفكرة :
قبل أن الشروع في كتابة القصيدة ، يجب أن تكون لديك فكرة معينة وتريد الوصول إليها أو التعبير عنها ، والأفضل أن تكتب هذه الفكرة على ورقة ، وكذلك تكتب بعض النقاط التي تود أن تثيرها وتنقلها من الفكرة إلى النص .
ثانيا- الجو :
حاول أن تهيئ الجو المناسب الذي تعوّدت على الكتابة فيه .
ثالثا- الخيال:
تأمل في الفكرة جيدا قبل أن تبدأ في الكتابة ، وطلق العنان لخيالك أن يجوب فكرة القصيدة ، فهو بذلك يبرز لك بعض الارتباطات بين الفكرة والخيال ، ويعبث بأبعاد النص اللغوي .
رابعا - أول بيت :
أ-لاتفكرفي الوزن بل تجاهله مؤقتا .. فكر فقط في المعنى الذي تريد أن تقوله .. أعد التفكير مرتين وثلاث في موضوع القصيدة .. تماما وكأنك تشرح لشخص يجلس أمامك .
ب- ابدأ بوضع لحن معيّن تعتقد بأن المعنى الذي أردت قوله توافق يتوافق معه .. أي بمعنى آخر القصيدة نفسها تحدّد بحرها بنفسها .. فلا تقل لنفسك أريد الكتابة على بحر الهلالي مثلاً .. خصوصاً في البداية بل تغن بالكلمات التي تحس أنها تبحث مافي نفسك على أي بحر كانت ثم أكمل بعد ذلك .
جـ - ابحث عن القافية التي تحس أنها تتناغم مع البحر الذي تريده أو الذي بدأته بالفعل .. مثلاً .. لنفرض أنك وضعت بيتاً على (المسحوب )وكانت قافيته الأولى بكلمة(منال)) وقلت فيما معناه .. بأن الوصول إليك صعب المنال .. وتريد أن تقول أيضاً أنك رغم ذلك حاولت فقلت في الشطر الأول من البيت الأول ( وصلك حبيبي صار صعب المنال ) .. تبحث عن كلمة القافية ولدينا منها الكثير مثل : محال .. وصال .. وقال .. الخ ؛ مثلا لنأخذ كلمة ( محال ) .. فأنت الآن يجب أن تربط هذه الكلمة بالكلام الذي تريد أن تقوله ، فتحاول ربطها بمعنى كأن تقول ( حاولت .. لكن كان هذا محال ) ..
أو كلمة مثل ( ليال ) .. فتقول ( حاولت أجي يمك بسود الليال )، وهكذا تمد الجسور بين القافية والمعنى ، حتى تختم القصيدة .
خامسا - الترتيب :
حاول أن تجعل المعاني متقاربة ولا تبتعد كثيراً فكل بيت يكمل البيت الذي قبله ، أو يبدأ معنى جديد له علاقة بمعنى البيت الذي قبلة ، المهم أن يخدم جو القصيدة .
سادساً - بعد الانتهاء :
حاول إقامتها مرة أخرى على الميزان ثم اللّحن حتى تتأكد من سلامتها .
تــــــذكـــر :-
** الحرف الذي لا ينطق لا يكتب ولا يوزن .
** حروف العلة ( الحروف الساكنة ).
إقامة القصيدة على لحن واحد تجيده تفيدك كثيراً في الحكم المبدأ على أي قصيدةمنقول
حبيت انقل لكم هذا الموضوع المتعلق بالشعر النبطي لان الكثير في المنتديات عندما يكونون شعراء ينقلبون الى نقاد ودائما يريد ان يكون هو الوحيد في المنتتدى شاعر لايريد مشاركت احد
ويتهجم دائما على الشاعر الجديد او الشاعر الذي لديه لون مختص بيها
كلنه نعلم لكل شاعر لون أسف على الاطله تحياتي لجميع زيد السلطاني
(علمأ هذا الموضوع منقول)
مميزات الشعر النبطي
أن أهم مميزات الشعر النبطي هي العفوية والمباشرة بمعنى العفوية هنا عدم التجويد والاختيار أي بمعنى أوضح بساطة الأسلوب والقالب الفني وطريقة التعبير وهذا مثال لهذه البساطة نورده :
البارحة لا كن بالعين سملول وألا الحماط مداخله شوك حاذي.
اسهر وقلبي بالهواجيس مذهول ويدق به مـــن جاير الحب هاذي.
يدك به حبن تعظم لـمحـمـــول اللي قسم مكنون قلبي أفــــلا ذي.
--------------------------------------------------------------------------------
كتابة الشعر النبطي
كتابة الشعر النبطي لا تخضع لقواعد اللغة فهو يكتب كما ينطق وذلك لأسباب عديدة أهمها أن يقرأه القارئ بشكل صحيح لكي يسهل عليه فهمه ، كما أن هناك كلمات كثيرة تنون بالشعر النبطي وإذا كتبناها بدون إضافة ( نون ) واكتفينا بالكسرتين أو الضمتين فهذا يجعل القاريء يقرأ الكلمة وينطقها على عكس ما أراد الشاعر أن يقول فيتغير المعنى للبيت وكذلك ينكسر الوزن ويصبح البيت مكسوراً ، كما أن هناك كلمات تأتي بنهاية الأبيات تكسر لكي يستقيم الوزن وتنسجم القافية وهذا يتطلب إضافة ( ياء ) في نهاية الكلمة وعدم الإكتفاء بالكسرة وإذا كتبت من غير ( الياء ) انكسر البيت ومثال ذلك :
يلله يا عالم خفايات الأسرار يا مبدلن عسر الليالي بليني.
تفرج لمن قلبه على صالي النار قلبه من الفرقا غدا قطعتيني .
هنا ::: ألصقنا الياء بلفظ الجلالة وكان المفروض لغوياً أن تفصل ويضاف إليها الألف لتصبح الكلمة ( يا الله ) ولكن هذا يكسر وزن الشطر كلياً فالنداء هنا متصل عكس ( يا عالم ) وكذلك كلمة ( يا مبدل ) أي مغير أضفنا إليها ( النون ) بدلاً من الكسرتين لأن شاعرها قالها هكذا ولأنه بدون النون ينكسر وزن الشطر وأيضاً كلمة ( لين ) مع كسر السنون فأضفنا عليها الياء لكي تنسجم مع بقية القوافي ويستقيم الوزن فوجبت كتابتها كما نطقها الشاعر ، وهذا يؤكد لنا أن الشعر النبطي يكتب كما ينطق ولا دخل لقواعد اللغة في كتابته .
خامساً
--------------------------------------------------------------------------------
وزن الشعر النبطي
كيف يمكننا وزن الشعر النبطي وكيف نعرف إذا هذا البيت مكسور أو مستقيم ومثال ذلك هذا البيت :
همن يفارقني وهمن يعودني وهمن يزايمني وهمن أزايمه.
نرجع هذا البيت أولاً لبحره فهو من البحر الهلالي ثم نغنيه على طريقة غناء الهلالي بعد الغناء يتبين لنا أن الكلمات راكبة على اللحن ولا نضطر لمط كلمة أو نطقها ناقصة حرف أو خلاف ذلك أذن فهو مستقيم وهكذا .
وبمعنى أوضح يجب اتباع الخطوات التالية لكي نتعلم سوياً كيفية وزن القصائد وصيغتها :
هناك طريقتان ، لوزن القصيدة ومعرفة الكسور فيها
الأولى
تلحينها وغنائها ، أي تقويم الأبيات على لحن معين تسحب عليه الأبيات كاملة حتى تكون جميع الأبيات على سياق اللحن ولا تشط عنه في نشاز لحني ، وإلا كان هذا هو الكسر .
الثانية
وهي الأضمن والأفضل ولكنها ليست الأسهل ) .. وهي التفاعيل
والتفاعيل لها حروف خاصة تسمى حروف التقطيع ولها مقاطع صوتيه بعضها سمي أسبابا وبعضها سمي أوتادا ، وبعضها خماسي وبعضها سباعي .
الطريقة :
ركز معي الآن ، القصيدة عبارة عن أبيات .. الأبيات عبارة عن كلمات .. الكلمات عبارة عن حروف ..
جميل .. وصلنا للحروف .. الحروف في التفاعيل تنقسم إلى نوعان : متحرك ، وساكن .. فقط لا غير
أي فتحة وسكون .. وسأستعيض عن الفتحة بالداش أي /
وأستبدل السكون بحرف الأو بالإنجليزي أي O
حسن .. دعنا نوزن بيت واحد فقط الآن ، مثلا هذا البيت :-
أنثر قصيدي مثل نثري للأحلام .. غيري تمتع به وأنا ضايق البال
لا تنسى : الحروف في هذا البيت ، نوعان في من التفاعيل ، متحرك وساكن
وزن الكلمة الأولى يكون على النحو التالي :
أ ن ث ر
حرف الألف : متحرك .. لماذا ؟ لأن غير ساكن ، أي توجد فوقه فتحة . فيكتب : / ( فتحه) ، أو حركة
حرف النون : ساكن .. لماذا ؟ لأنه غير مضموم ولا مكسور بل ساكن ، فيكتب (سكون)
O
حرف الثاء : متحرك ؟ لنفس السبب ، أي لأن تحته كسره وينطق أنثـِـر ، فيكتب متحرك أي
: /
حرف الراء : ساكن ، فيكتب
: O
O/o/إذا ، فالكلمة الأولى تكتب
الفتحة الأولى هي حرف الألف والسكون الثاني هو حرف النون ، والفتحة الثالثة حرف الثاء والسكون الأخير هو الراء.
إذا استوعبت الكلمة الأولى فيمكنك وزن باقي البيت والقصيدة كلها على نفس الموال ، أي ، تكتب الكلمة الثانية وتقسمها إلى حروف متحركة وساكنة ، بنفس الطريقة الأولى ، وكذلك الكلمة الثالثة ، والرابعة حتى ينتهي الشطر الأول ثم تكمل الشطر الثاني بنفس الطريقة ، فيصبح :
أن ث ر قصي دي مث لنثـ ري للح لا م
/o /o // O / O /o // O /o // O /o /
ألا تلاحظ شي ؟ .. بأن السكون يكون هو آخر حرف دائما ، بعده تكون تفعيلة ثانيه ، وهذا هو الصواب ، أن يكون السكون مرحلة الانتقال للتفعيلة الثانية ، أو التقطيعية الثانية وإلا فإنك ستبقى تكتب /// حتى تواجه سكون فيكون ///o ، بعدها تبدأ من جديد.
الشطر الثاني
، وهو : غيري تمتع به و أنا ضايق البال ، سيكتب على النحو التالي- :
غي ري تمت تع به وأنا ضا يقل با ل
/o /o // O / O /o // O /o // O /o /
ألا تلاحظ شي آخر هنا ..؟
، في كلمة تمتّـع ..؟ ، في التقطيع أضيف لها حرف تاء ثالث !.. فـأصبحت في التقطيع ، تمتـ تـع
لماذا ؟ .. السبب .. لأن التاء مشدّدة .. وفي حالة تشديد أي حرف يتحول لحرفين في التقطيع . لأنه ينطق أصلا حرفين ( جرب الآن كلمة تمتـّـع ) ستجد أنك نطقت التاء ثلاث مرات في الكلمة ، لذلك فهو يكتب في التقطيع كما ينطق .
بعد أن انتهيت من البيت الأول كاملا .. أدرج البيت الثاني تحته وقطـّعه بنفس الطريقة ، إذا كان البيت الثاني موزون على نفس وزن البيت الأول فإنك تسير على نفس البحر .. ولا توجد كسور في قصيدتك ، أي .. الشطرين الذين كتبناهما الآن تقطيعهما كالتالي : -
/o /o // O / O /o // O /o // O /o / *** /o /o // O / O /o // O /o // O /o /
يجب أن يكون البيت الثاني بنفس التقطيع أي : -
/o /o // O / O /o // O /o // O /o / *** /o /o // O / O /o // O /o // O /o /
وهكذا إلى نهاية القصيدة
وبعد أن تطرقنا إلى موضوع الوزن نتطرق إلى
نصائح مفيدة قبل البدء في إنشاء القصيدة
دائما ما تكون أجواء كتابة القصيدة مميزة .. فإمّـا أن تكون مشاعر الحزن قد طغت على مشاعر الفرح ، أو العكس .. فتلجأ للكتابة .
حتى وإن لم تكن شاعرا .. لا بد أنك في يوم قد حاولت أن تكتب الشعر .. فكل إنسان في داخله شاعر .. لذلك فأنا قد جمعت لك من بعض المراجع ومن خلال خبرتي البسيطة ، بعض النصائح علها تفيدك في مشروع قصيدتك القادم :-
أولا- الفكرة :
قبل أن الشروع في كتابة القصيدة ، يجب أن تكون لديك فكرة معينة وتريد الوصول إليها أو التعبير عنها ، والأفضل أن تكتب هذه الفكرة على ورقة ، وكذلك تكتب بعض النقاط التي تود أن تثيرها وتنقلها من الفكرة إلى النص .
ثانيا- الجو :
حاول أن تهيئ الجو المناسب الذي تعوّدت على الكتابة فيه .
ثالثا- الخيال:
تأمل في الفكرة جيدا قبل أن تبدأ في الكتابة ، وطلق العنان لخيالك أن يجوب فكرة القصيدة ، فهو بذلك يبرز لك بعض الارتباطات بين الفكرة والخيال ، ويعبث بأبعاد النص اللغوي .
رابعا - أول بيت :
أ-لاتفكرفي الوزن بل تجاهله مؤقتا .. فكر فقط في المعنى الذي تريد أن تقوله .. أعد التفكير مرتين وثلاث في موضوع القصيدة .. تماما وكأنك تشرح لشخص يجلس أمامك .
ب- ابدأ بوضع لحن معيّن تعتقد بأن المعنى الذي أردت قوله توافق يتوافق معه .. أي بمعنى آخر القصيدة نفسها تحدّد بحرها بنفسها .. فلا تقل لنفسك أريد الكتابة على بحر الهلالي مثلاً .. خصوصاً في البداية بل تغن بالكلمات التي تحس أنها تبحث مافي نفسك على أي بحر كانت ثم أكمل بعد ذلك .
جـ - ابحث عن القافية التي تحس أنها تتناغم مع البحر الذي تريده أو الذي بدأته بالفعل .. مثلاً .. لنفرض أنك وضعت بيتاً على (المسحوب )وكانت قافيته الأولى بكلمة(منال)) وقلت فيما معناه .. بأن الوصول إليك صعب المنال .. وتريد أن تقول أيضاً أنك رغم ذلك حاولت فقلت في الشطر الأول من البيت الأول ( وصلك حبيبي صار صعب المنال ) .. تبحث عن كلمة القافية ولدينا منها الكثير مثل : محال .. وصال .. وقال .. الخ ؛ مثلا لنأخذ كلمة ( محال ) .. فأنت الآن يجب أن تربط هذه الكلمة بالكلام الذي تريد أن تقوله ، فتحاول ربطها بمعنى كأن تقول ( حاولت .. لكن كان هذا محال ) ..
أو كلمة مثل ( ليال ) .. فتقول ( حاولت أجي يمك بسود الليال )، وهكذا تمد الجسور بين القافية والمعنى ، حتى تختم القصيدة .
خامسا - الترتيب :
حاول أن تجعل المعاني متقاربة ولا تبتعد كثيراً فكل بيت يكمل البيت الذي قبله ، أو يبدأ معنى جديد له علاقة بمعنى البيت الذي قبلة ، المهم أن يخدم جو القصيدة .
سادساً - بعد الانتهاء :
حاول إقامتها مرة أخرى على الميزان ثم اللّحن حتى تتأكد من سلامتها .
تــــــذكـــر :-
** الحرف الذي لا ينطق لا يكتب ولا يوزن .
** حروف العلة ( الحروف الساكنة ).
إقامة القصيدة على لحن واحد تجيده تفيدك كثيراً في الحكم المبدأ على أي قصيدة