طيور الفرح
New member
- إنضم
- 4 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 1,008
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الإلحاح بالقرآن
عن حمران قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث (عليه السّلام): جعلت فداك، رجل من مواليك به حصر البول، وهو يسألك الدعاء له أن يلبسه الله العافية، واسمه نفيس الخادم. فأجاب:
كشف الله ضرك، ودفع عنك مكاره الدنيا والآخرة، وألح عليه بالقرآن، فإنه يشفى إن شاء الله تعالى.
دعاء ﻻ يخيب داعيه
قلت لسيدنا أبي الحسن علي صاحب العسكر (عليه السّلام): علّمني دعاء وخصنّي به. فقال:
قل يا أبا موسى: (يا عدتي دون العدد، ويا رجائي والمعتمد ويا كهفي والسند ويا واحد يا أحد، يا من هو الله أحد أسألك بحق من خلقته من خلقك، ولم تجعل في خلقك مثلهم أحداً، أن تصلّي على جماعتهم وتفعل بي كذا وكذا) فإني قد سألت الله سبحانه أن ﻻ يخيب من دعا به.
الدعاء عند الحائر الحسيني
عن أبي هاشم الجعفري قال: بعث إليّ أبو الحسن (عليه السّلام) في مرضه وإلى محمّد بن حمزة فسبقني إليه محمد بن حمزة فأخبرني محمّد أنّه ما زال يقول:
ابعثوا إلى الحير. ابعثوا إلى الحير. فقلت لمحمّد: ألا قلت له أنا أذهب إلى الحير، ثمّ دخلت عليه وقلت له: جعلت فداك أنا أذهب إلى الحير، فقال:
انظروا في ذاك...
قال: فذكرت ذلك لعليّ بن بلال.
فقال: ما كان يصنع بالحير وهو الحير، فقدمت العسكر فدخلت عليه.
فقال لي: اجلس حين أردت القيام، فلمّا رأيته أنس بي ذكرت له قول عليّ بن بلال.
فقال لي: ألا قلت له: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يطوف بالبيت ويقبّل الحجر، وحرمة النبيّ (صلى الله عليه وآله) والمؤمن أعظم من حرمة البيت، وأمره الله عزّ وجلّ أن يقف بعرفة وإنما هي مواطن يحبّ الله أن يذكر فيها، فأنا أحبّ أن يدعى الله لي حيث يحبّ الله أن يدعى فيها...
قال: قلت: جعلت فداك لو كنت أحسن مثل هذا لم أردّ الأمر عليك.
لدفع الصداع
حضرته يوماً وقد شكا إليه بعض إخواننا فقال: يا بن رسول الله إن أهلي يصيبهم كثيراً هذا الوجع الملعون. قال:
وما هو؟
قال: وجع الرأس.
قال: خذ قدحاً من ماء، واقرأ عليه (أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كلّ شيءٍ حيّ أفلا يؤمنون)(5) ثم اشربه، فإنه ﻻ يضره إن شاء الله تعالى.
سبحان الدائم القائم
سبحان من هو دائم ﻻ يسهو، سبحان من هو قائم ﻻ يلهو، سبحان من هو غني ﻻ يفتقر، سبحان الله وبحمده.
يا فرد يا صمد(
بسم الله الرحمن الرحيم يا عزيز العزّ في عزّه، ما أعز عزيز العزّ في عزّه، يا عزيز أعزّني بعزّك، وأيّدني بنصرك وادفع عنّي همزات الشياطين وادفع عنّي بدفعك وامنع عنّي بصنعك، واجعلني من خيار خلقك، يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد.
عن حمران قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث (عليه السّلام): جعلت فداك، رجل من مواليك به حصر البول، وهو يسألك الدعاء له أن يلبسه الله العافية، واسمه نفيس الخادم. فأجاب:
كشف الله ضرك، ودفع عنك مكاره الدنيا والآخرة، وألح عليه بالقرآن، فإنه يشفى إن شاء الله تعالى.
دعاء ﻻ يخيب داعيه
قلت لسيدنا أبي الحسن علي صاحب العسكر (عليه السّلام): علّمني دعاء وخصنّي به. فقال:
قل يا أبا موسى: (يا عدتي دون العدد، ويا رجائي والمعتمد ويا كهفي والسند ويا واحد يا أحد، يا من هو الله أحد أسألك بحق من خلقته من خلقك، ولم تجعل في خلقك مثلهم أحداً، أن تصلّي على جماعتهم وتفعل بي كذا وكذا) فإني قد سألت الله سبحانه أن ﻻ يخيب من دعا به.
الدعاء عند الحائر الحسيني
عن أبي هاشم الجعفري قال: بعث إليّ أبو الحسن (عليه السّلام) في مرضه وإلى محمّد بن حمزة فسبقني إليه محمد بن حمزة فأخبرني محمّد أنّه ما زال يقول:
ابعثوا إلى الحير. ابعثوا إلى الحير. فقلت لمحمّد: ألا قلت له أنا أذهب إلى الحير، ثمّ دخلت عليه وقلت له: جعلت فداك أنا أذهب إلى الحير، فقال:
انظروا في ذاك...
قال: فذكرت ذلك لعليّ بن بلال.
فقال: ما كان يصنع بالحير وهو الحير، فقدمت العسكر فدخلت عليه.
فقال لي: اجلس حين أردت القيام، فلمّا رأيته أنس بي ذكرت له قول عليّ بن بلال.
فقال لي: ألا قلت له: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يطوف بالبيت ويقبّل الحجر، وحرمة النبيّ (صلى الله عليه وآله) والمؤمن أعظم من حرمة البيت، وأمره الله عزّ وجلّ أن يقف بعرفة وإنما هي مواطن يحبّ الله أن يذكر فيها، فأنا أحبّ أن يدعى الله لي حيث يحبّ الله أن يدعى فيها...
قال: قلت: جعلت فداك لو كنت أحسن مثل هذا لم أردّ الأمر عليك.
لدفع الصداع
حضرته يوماً وقد شكا إليه بعض إخواننا فقال: يا بن رسول الله إن أهلي يصيبهم كثيراً هذا الوجع الملعون. قال:
وما هو؟
قال: وجع الرأس.
قال: خذ قدحاً من ماء، واقرأ عليه (أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كلّ شيءٍ حيّ أفلا يؤمنون)(5) ثم اشربه، فإنه ﻻ يضره إن شاء الله تعالى.
سبحان الدائم القائم
سبحان من هو دائم ﻻ يسهو، سبحان من هو قائم ﻻ يلهو، سبحان من هو غني ﻻ يفتقر، سبحان الله وبحمده.
يا فرد يا صمد(
بسم الله الرحمن الرحيم يا عزيز العزّ في عزّه، ما أعز عزيز العزّ في عزّه، يا عزيز أعزّني بعزّك، وأيّدني بنصرك وادفع عنّي همزات الشياطين وادفع عنّي بدفعك وامنع عنّي بصنعك، واجعلني من خيار خلقك، يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد.