السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و صل الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين
أتاني جاهل يسأل قصيدة أحببت أن أبين من خلالها بعض الشبهات التي يثيراها أعداء محمد وآل محمد النواصب والرد عليهم
فقمت بتوفيق من الله و من السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها بتصويرها كحوار بيني و بين أحد الجهال
وأسأل العلي القدير أن يتقبلها مني بأحسن قبول وأهل البيت صلوات الله عليهم
فأنا المقصر معهم خادمهم و أرجو من الله بحقهم و بشفاعتهم أن يعجل في ظهور مولاي صاحب العصر و الزمان و أن يقضي بها حوائج المؤمنين والمؤمنات و حوائجي
و قد طرحتها في منتديات أخرى و لكن و بما أن هذا المنتدى الكريم يعنى بالشعر و الشعراء و هو ملتقى لهم رأيت أن أضعها فيه و آخذ آرائكم و إنتقاداتكم
إليكم القصيدة
أتاني جاهلٌ يسأل *** ألا قل لي ألا تخجل؟؟؟
تُقبِلُ قبر أمواتٍ *** و ترجو الله أن يقبل!!!!؟؟
و تعبدُ تُربةً صُنعت *** بطينٍ ربما أو وحل؟؟
و تشتُمُ خَيرَ أصحابٍ *** لطه المصطفى المرسل!!!
أبا بكرٍ و ذا عمرٌ *** و عثمانٌ فهل تجهل؟؟
فقلتُ و دمعتي سالت *** و قلبي بالأسى مُشعل
أهل تدري بما تحوي *** قبورُ الآل هل تعقل؟؟
رسولُ الله سيِدُهُم *** و هُمْ فرْعٌ لذاكَ الأصل
بهمْ غيثُ السما يأتي *** و خيراتٌ لنا تُنزل
و ربُ الكونِ يَذْكُرُهُمْ *** بقرآنِ السما المُنْزَل
فمن ذا راكعٌ زكّى *** بخاتمه فعنهُ سلْ
و أهلُ البيتِ طَهّرَهُمْ *** بهم نجرانُ قد باهل
إذا لم تعترف بالحق *** فأنت مُلقنٌ مُرسل
فإقرأ سورة الدهر *** بها رب السما فصل
و دقق في حوادثها *** لِسُئْلِكَ سوف تلقى الحل
عليٌ بعده حسنٌ *** و فاطمُ ثم من يقتل
بأرض الطف عُطشاناً *** حسينٌ للهدى منهل
عليهم دلل المختار *** بأقوالٍ له تنقل
و إما تِلْكُمُ التربة *** ففيها الله قد أنزل
دواءً رحمةً منه *** لداءٍ قد غدى مُعضِل
عليها سُجْداً لله *** نهوي دمعنا يهطل
أعفر جبهتي فيها *** و ربي يدري ما اعمل
فقلي يا ترى تُرْبٌ *** ام السجادُ ما الأفضل؟؟؟
و أما قصة الأصحاب *** فذا القرآن قد دلل
سينقلبون كالأفعى *** تُغيّر جلدها الأول
أ إن مات النبي عدتم *** لبستم ثوب ذاك الجهل
و قوله أحمدٌ يهجر *** أ صاحبُ هكذا يفعل
أ يهجم داره علنا *** بنار الحقد قد أقبل
أ يلطم بنته الزهراء *** و يجعل دمعها يهمل
أ يُسقط حملها منها *** و يوكز جنبها بالنصل
أ يغصب ورثها منها *** و أحمد مُلقَ بالمغسل
أ يسحب حيدرا قهرا *** يلببه و لا يجفل
عذاباً من لدى الباري *** يفوقُ تخيُلاً بالعقل
و هذي بعض أفعاله *** أ صاحبُ هكذا يفعل
و ذا القرآن قد صرّح *** بأن الله لا يغفل
من الظُلّام منتقمٌ *** إله الكون لا يُهمل
سيأتي يومهم حتما *** و إن رب السما أمهل
فراجع يا أخي في الخلق *** ما تحكي و ما تفعل
فإنك لا محال غدا *** ستُوقفُ صاغراً تُسأل
فراجع نفسك الساعة *** غدا للنار قد تُحمل
أترضى أن تذوق النار *** و باب الخلد أن يقفل
فأدْبِرْ عن طريق الشر *** إلى درب الهدى أقبل
و تُب لله و أستغفر *** عسى رب السما يقبل
و لُذ بالآل و استشفع *** و ذق طعم التقى الأجمل
و ثبتنا إله الكون *** على درب الهدى الأمثل
به آل النبي سُبُلٌ *** فمد يديك تلقى الحبل
و في الختام تقبلو مني تحياتي
و صل الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين
أتاني جاهل يسأل قصيدة أحببت أن أبين من خلالها بعض الشبهات التي يثيراها أعداء محمد وآل محمد النواصب والرد عليهم
فقمت بتوفيق من الله و من السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها بتصويرها كحوار بيني و بين أحد الجهال
وأسأل العلي القدير أن يتقبلها مني بأحسن قبول وأهل البيت صلوات الله عليهم
فأنا المقصر معهم خادمهم و أرجو من الله بحقهم و بشفاعتهم أن يعجل في ظهور مولاي صاحب العصر و الزمان و أن يقضي بها حوائج المؤمنين والمؤمنات و حوائجي
و قد طرحتها في منتديات أخرى و لكن و بما أن هذا المنتدى الكريم يعنى بالشعر و الشعراء و هو ملتقى لهم رأيت أن أضعها فيه و آخذ آرائكم و إنتقاداتكم
إليكم القصيدة
أتاني جاهلٌ يسأل *** ألا قل لي ألا تخجل؟؟؟
تُقبِلُ قبر أمواتٍ *** و ترجو الله أن يقبل!!!!؟؟
و تعبدُ تُربةً صُنعت *** بطينٍ ربما أو وحل؟؟
و تشتُمُ خَيرَ أصحابٍ *** لطه المصطفى المرسل!!!
أبا بكرٍ و ذا عمرٌ *** و عثمانٌ فهل تجهل؟؟
فقلتُ و دمعتي سالت *** و قلبي بالأسى مُشعل
أهل تدري بما تحوي *** قبورُ الآل هل تعقل؟؟
رسولُ الله سيِدُهُم *** و هُمْ فرْعٌ لذاكَ الأصل
بهمْ غيثُ السما يأتي *** و خيراتٌ لنا تُنزل
و ربُ الكونِ يَذْكُرُهُمْ *** بقرآنِ السما المُنْزَل
فمن ذا راكعٌ زكّى *** بخاتمه فعنهُ سلْ
و أهلُ البيتِ طَهّرَهُمْ *** بهم نجرانُ قد باهل
إذا لم تعترف بالحق *** فأنت مُلقنٌ مُرسل
فإقرأ سورة الدهر *** بها رب السما فصل
و دقق في حوادثها *** لِسُئْلِكَ سوف تلقى الحل
عليٌ بعده حسنٌ *** و فاطمُ ثم من يقتل
بأرض الطف عُطشاناً *** حسينٌ للهدى منهل
عليهم دلل المختار *** بأقوالٍ له تنقل
و إما تِلْكُمُ التربة *** ففيها الله قد أنزل
دواءً رحمةً منه *** لداءٍ قد غدى مُعضِل
عليها سُجْداً لله *** نهوي دمعنا يهطل
أعفر جبهتي فيها *** و ربي يدري ما اعمل
فقلي يا ترى تُرْبٌ *** ام السجادُ ما الأفضل؟؟؟
و أما قصة الأصحاب *** فذا القرآن قد دلل
سينقلبون كالأفعى *** تُغيّر جلدها الأول
أ إن مات النبي عدتم *** لبستم ثوب ذاك الجهل
و قوله أحمدٌ يهجر *** أ صاحبُ هكذا يفعل
أ يهجم داره علنا *** بنار الحقد قد أقبل
أ يلطم بنته الزهراء *** و يجعل دمعها يهمل
أ يُسقط حملها منها *** و يوكز جنبها بالنصل
أ يغصب ورثها منها *** و أحمد مُلقَ بالمغسل
أ يسحب حيدرا قهرا *** يلببه و لا يجفل
عذاباً من لدى الباري *** يفوقُ تخيُلاً بالعقل
و هذي بعض أفعاله *** أ صاحبُ هكذا يفعل
و ذا القرآن قد صرّح *** بأن الله لا يغفل
من الظُلّام منتقمٌ *** إله الكون لا يُهمل
سيأتي يومهم حتما *** و إن رب السما أمهل
فراجع يا أخي في الخلق *** ما تحكي و ما تفعل
فإنك لا محال غدا *** ستُوقفُ صاغراً تُسأل
فراجع نفسك الساعة *** غدا للنار قد تُحمل
أترضى أن تذوق النار *** و باب الخلد أن يقفل
فأدْبِرْ عن طريق الشر *** إلى درب الهدى أقبل
و تُب لله و أستغفر *** عسى رب السما يقبل
و لُذ بالآل و استشفع *** و ذق طعم التقى الأجمل
و ثبتنا إله الكون *** على درب الهدى الأمثل
به آل النبي سُبُلٌ *** فمد يديك تلقى الحبل
و في الختام تقبلو مني تحياتي