منتهى محسن
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 199
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بيضاء تسحب من قيام شعرها***وتغيب فيه وهو جثل أسحم
فكأنها فيه نهار مشرق***وكأنه ليل عليها مظلم
حلت الزهراء في هذا الوجود بعد ان تناول الحبيب المصطفى اطيب الثمار ، جاءت حورية انسية تمشي على خطا ابيها مخلص الكون من الضلال والجور
لشد ما دخل الفرح قلبه الشريف والزهراء تسقط على اديم الارض تسبح وتمجد الرب الاوحد فازدهت الفرحة واعتمرفؤاده الشريف وهو يرقب تفتح تلك الزهرة شيئا فشيئا وعرف من حينها انها الكوثر التي وعده لله سبحانه وتعالى
فانهال بشخصه الكريم يشبعها لثما وتقبيل حتى غدت صورتها لاتفارق مخيلته وراحت جوارحه العفيفة تحكي بمكنون ذلك الحب الفريد وتصب حلو الكلام بطبق الحب الشديد
فتفوه ثغره الشريف وهو ينم عن ذلك الحب الخالص ومهجته تصرح بصدق تلك المشاعر عندما راح عليه واله افضل الصلاة والسلام يمسك بيدها الشريفة ويقول بفيض كلماته الغناء :: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها، فهي بضعة مني، هي قلبي وروحي التي بين جنبيَّ، فمن آذاها فقد آذاني
شجية كلماتك ياسيدي يارسول الله وحزينه هي كذلك فما حفظ القوم وديعتك وماجعلوا لذلك حدا وانتهاء ..وصارت وصاياك ياسيدي في طي النسيان
وعاد صوت الرسول يخترق المسافات فينقل المدى صدق ذلك الحب وهو(عليه واله افضل الصلاة والسلام) يصرح بالقول : فاطمة بضعة مني، يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها
فاي كلمات تصطف امام تصريحك يا سيدي يارسول الله واي حروف تقوى على الوقوف قبال لاليء المعان وجواهر البيان
عفا على الدهر ماذا يقول وانين البتول وحزنها يبحر في دنيا المتجردين عن الدين والذائبين في هوى الشيطان الرجيم فكم اه صدرت من ذلك القلب الشريف وكم من دمعة كابدت وخرجت من محجر الصدق واليقين
فلما تفرّى الليل عن صبحه ...وأسفر الحق عن محضه
ونطق زعيم الدين....وخرست شقاشق الشياطين
وطاح وشيظ النفاق........وانحلت عُقد الكفر والشقاق
هكذا انصبت كلمات البتول شواظ من نار وحديد تكبل بها ايادي الاثمين فتكشف احجيتهم وترفع اقنعتهم
خجلة الحروف سيدي يارسول الله...وقد اركنت القافية وتلعثمت ازاء ماجرى به القدر على مهجتك الطاهرة ....البتول
فعذرا ياسيدي يارسول الله عذرا لاننا لم نحيا زمانها ولم نشاركها تلك الاحزان وعذرا لاننا لم نفديها بالمهج والاحداق وعذرا لاننا بكينا عليها بعد فوات الاوان
فلم يسعفنا الحال الا ان نصلي عليك صلاتنا صبحا ومساء، ولم نقدر على مواساتك الا حين تنصب دموعنا اسفا وحنين ، ونحن نستذكر بقلوبنا الحرى زهرائنا اليانعة وهي تذوب كالشمع في دنيا اللوعة والانين
فكأنها فيه نهار مشرق***وكأنه ليل عليها مظلم
حلت الزهراء في هذا الوجود بعد ان تناول الحبيب المصطفى اطيب الثمار ، جاءت حورية انسية تمشي على خطا ابيها مخلص الكون من الضلال والجور
لشد ما دخل الفرح قلبه الشريف والزهراء تسقط على اديم الارض تسبح وتمجد الرب الاوحد فازدهت الفرحة واعتمرفؤاده الشريف وهو يرقب تفتح تلك الزهرة شيئا فشيئا وعرف من حينها انها الكوثر التي وعده لله سبحانه وتعالى
فانهال بشخصه الكريم يشبعها لثما وتقبيل حتى غدت صورتها لاتفارق مخيلته وراحت جوارحه العفيفة تحكي بمكنون ذلك الحب الفريد وتصب حلو الكلام بطبق الحب الشديد
فتفوه ثغره الشريف وهو ينم عن ذلك الحب الخالص ومهجته تصرح بصدق تلك المشاعر عندما راح عليه واله افضل الصلاة والسلام يمسك بيدها الشريفة ويقول بفيض كلماته الغناء :: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها، فهي بضعة مني، هي قلبي وروحي التي بين جنبيَّ، فمن آذاها فقد آذاني
شجية كلماتك ياسيدي يارسول الله وحزينه هي كذلك فما حفظ القوم وديعتك وماجعلوا لذلك حدا وانتهاء ..وصارت وصاياك ياسيدي في طي النسيان
وعاد صوت الرسول يخترق المسافات فينقل المدى صدق ذلك الحب وهو(عليه واله افضل الصلاة والسلام) يصرح بالقول : فاطمة بضعة مني، يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها
فاي كلمات تصطف امام تصريحك يا سيدي يارسول الله واي حروف تقوى على الوقوف قبال لاليء المعان وجواهر البيان
عفا على الدهر ماذا يقول وانين البتول وحزنها يبحر في دنيا المتجردين عن الدين والذائبين في هوى الشيطان الرجيم فكم اه صدرت من ذلك القلب الشريف وكم من دمعة كابدت وخرجت من محجر الصدق واليقين
فلما تفرّى الليل عن صبحه ...وأسفر الحق عن محضه
ونطق زعيم الدين....وخرست شقاشق الشياطين
وطاح وشيظ النفاق........وانحلت عُقد الكفر والشقاق
هكذا انصبت كلمات البتول شواظ من نار وحديد تكبل بها ايادي الاثمين فتكشف احجيتهم وترفع اقنعتهم
خجلة الحروف سيدي يارسول الله...وقد اركنت القافية وتلعثمت ازاء ماجرى به القدر على مهجتك الطاهرة ....البتول
فعذرا ياسيدي يارسول الله عذرا لاننا لم نحيا زمانها ولم نشاركها تلك الاحزان وعذرا لاننا لم نفديها بالمهج والاحداق وعذرا لاننا بكينا عليها بعد فوات الاوان
فلم يسعفنا الحال الا ان نصلي عليك صلاتنا صبحا ومساء، ولم نقدر على مواساتك الا حين تنصب دموعنا اسفا وحنين ، ونحن نستذكر بقلوبنا الحرى زهرائنا اليانعة وهي تذوب كالشمع في دنيا اللوعة والانين