- إنضم
- 5 يوليو 2006
- المشاركات
- 2,171
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
خط أحمر 2
يحكى أن راعي أغنام فوجئ بسيارة bmw جديدة تقف قريبا من قطيعه ويخرج منها شاب حسن الهندام كل شيء على جسمه من فيرساتشي وايف سان لوران وغوتشي، ويقول له: إذا قلت لك كم عدد البهائم التي ترعاها هل تعطيني واحدا منها؟
أجاب الراعي بنعم، فأخرج الشاب كمبيوترا صغيرا وأوصله بهاتفه النقال ودخل الإنترنت، وانتقل إلى موقع وكالة الفضاء الأمريكية، حيث حصل على خدمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية (جي.بي.إس) ثم فتح بنك المعلومات وجدولا في إكسل وخلال دقائق كان قد حصل على تقرير من 150 صفحة ثم التفت نحو الراعي وقال له: لديك 1647 رأسا من البهائم، وكان ذلك صحيحا فقال له الراعي تفضل باختيار الخروف الذي يعجبك.
فنزل الشاب من سيارته وحام بين القطيع ثم حشر الحيوان الذي وقع عليه اختياره في الصندوق الخلفي للسيارة عندئذ قال له الراعي: لو استطعت أن أعرف طبيعة ونوع عملك هل تعيد إلي خروفي؟
وافق الشاب فقال له الراعي: أنت مستشار فدهش الشاب وقال: هذا صحيح ولكن كيف عرفت ذلك؟
فقال له الراعي: بسيطة، فقد أتيت إلى هنا دون أن يطلب منك أحد ذلك ثم سعيت لنيل مكافأة بإجابتك على سؤال لم أطرحه عليك بل وكنتُ أعرف إجابته سلفا بينما لم تكن أنت تعرف الإجابة بل ولا تعرف شيئا عن عملي.
على كل حال أرجو أن تخرج كلبي من شنطة سيارتك فإنه ليس خروفا!!
هذا النوع من المستشارين والخبراء عندنا بالمئات وربما بالآلاف وينطبق هذا الكلام على عدد من مستشاري الوزراء ومستشاري مجلس الشورى ورجال الأعمال... الخ..
لجان استشاريه /اجتماعات /أبحاث /مؤتمرات وبالنهاية لا نجد حلول على ارض الواقع وتبقى المشاكل والقضايا عالقة ولكن حساباتهم المصرفية تزيد والضحية هو المواطن المسكين..
يحكى أن راعي أغنام فوجئ بسيارة bmw جديدة تقف قريبا من قطيعه ويخرج منها شاب حسن الهندام كل شيء على جسمه من فيرساتشي وايف سان لوران وغوتشي، ويقول له: إذا قلت لك كم عدد البهائم التي ترعاها هل تعطيني واحدا منها؟
أجاب الراعي بنعم، فأخرج الشاب كمبيوترا صغيرا وأوصله بهاتفه النقال ودخل الإنترنت، وانتقل إلى موقع وكالة الفضاء الأمريكية، حيث حصل على خدمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية (جي.بي.إس) ثم فتح بنك المعلومات وجدولا في إكسل وخلال دقائق كان قد حصل على تقرير من 150 صفحة ثم التفت نحو الراعي وقال له: لديك 1647 رأسا من البهائم، وكان ذلك صحيحا فقال له الراعي تفضل باختيار الخروف الذي يعجبك.
فنزل الشاب من سيارته وحام بين القطيع ثم حشر الحيوان الذي وقع عليه اختياره في الصندوق الخلفي للسيارة عندئذ قال له الراعي: لو استطعت أن أعرف طبيعة ونوع عملك هل تعيد إلي خروفي؟
وافق الشاب فقال له الراعي: أنت مستشار فدهش الشاب وقال: هذا صحيح ولكن كيف عرفت ذلك؟
فقال له الراعي: بسيطة، فقد أتيت إلى هنا دون أن يطلب منك أحد ذلك ثم سعيت لنيل مكافأة بإجابتك على سؤال لم أطرحه عليك بل وكنتُ أعرف إجابته سلفا بينما لم تكن أنت تعرف الإجابة بل ولا تعرف شيئا عن عملي.
على كل حال أرجو أن تخرج كلبي من شنطة سيارتك فإنه ليس خروفا!!
هذا النوع من المستشارين والخبراء عندنا بالمئات وربما بالآلاف وينطبق هذا الكلام على عدد من مستشاري الوزراء ومستشاري مجلس الشورى ورجال الأعمال... الخ..
لجان استشاريه /اجتماعات /أبحاث /مؤتمرات وبالنهاية لا نجد حلول على ارض الواقع وتبقى المشاكل والقضايا عالقة ولكن حساباتهم المصرفية تزيد والضحية هو المواطن المسكين..