ابن الخامنئي
New member
[align=center]يظن بعض من يتعرضون لتجربة شلل النوم ، أن ساعة الموت قد حانت ، ويعتقد آخرون أن جنيّاً يضغط على الصدر ، غير أن كل ذلك ليس له أي أساس علمي ، ولم تثبت أي حالة وفاة خلال شلل النوم ، ذلك أن الحجاب الحاجز لا يتأثر ، ويبقى التنفس طبيعياً وكذلك مستوى الأوكسجين في الدم ، فما كُنْه هذا المرض ؟
شلل النوم أو ( الجاثوم ) تجربة مرعبة تحدث أثناء النوم ، وتتمثل أعراضه في عدم القدرة على تحريك الجسم - أو أحد أعضائه - في بداية النوم أو عند الاستيقاظ ، وقد تصاحبه هلوسات مخيفة ، وتستمر هذه الأعراض من ثوان إلى عدة دقائق ، يحاول بعض المرضى خلالها طلب المساعدة أو حتى البكاء ، ولكن دون جدوى . غير أنها تختفي عندما يلامس أحدٌ المريض ، أو عند حدوث ضجيج . وأظهرت الدراسات أن 2 % من الناس يتعرضون لشلل النوم على الأقل مرة في الشهر ، وقد يصيب المرء في أي عمر ، ولكن ماذا يحدث في الدماغ خلال هذه الظاهرة الغريبة ؟
من الثابت علمياً أن النوم يتكون من عدة مراحل : إحداها حركة العين السريعة التي تحدث خلالها الأحلام . وقد خلق الله سبحانه وتعالى آلية للحماية من تنفيذ الأحلام ، وهي : ( ارتخاء العضلات ) وتعني أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال مرحلة الأحلام عدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العينين .
فحتى لو حلم الشخص بأنه ( سوبرمان ) فإن آلية ارتخاء العضلات تضمن بقاءه في سريره ، وتنتهي هذه الآلية بمجرد انتقاله إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو الاستيقاظ ، إلا أن المريض يستيقظ أحياناً خلال حركة العين السريعة في حين أن آلية ( ارتخاء العضلات ) لم تكن قد توقفت بعد ، وينتج عن ذلك أن يكون المريض في كامل وعيه ، ولكنه لا يستطيع الحركة بتاتاً ، وبما أن الدماغ كان في طور الحلم ، فإن ذلك قد يؤدي إلى هلوسات مرعبة ، أو إلى الشعور باقتراب الموت وما شابه ذلك .
ويشكل شلل النوم - عند أكثر المرضى - عرضاً وحيداً وغير مصحوب بنوم قهري ، وهذا لا يحمل أي خطر على الحياة ولا يتطلب علاجاً طبياً ، وتحريك عضلات الوجه وتحريك العينين من جهة إلى أخرى خلال النوبة ، كفيل بالإسراع في إنهائها . ولكن قد تصحب شلل النوم - في بعض الحالات - نوبات النعاس أو النوم القهري ، وهذا يتطلب علاجاً طبياً ، ومتابعة لعلاج النوم القهري .
ومن المعروف أن الضغط النفسي والتوتر ، إضافة إلى عدم كفاية النوم ، يزيد من حدوث هذه الأعراض ، ولتقليل احتمال حدوثها يُنصح بمحاولة الحصول على قدر كاف من النوم ، وبتقليل الضغوط وممارسة الرياضة قبل النوم بوقت كاف ، وكذلك بالحفاظ على جدول نوم واستيقاظ منتظم ، وتقول بعض الفرضيات إن النوم على الجنب قد يساعد في التخلص من هذه النوبات . [/align]
شلل النوم أو ( الجاثوم ) تجربة مرعبة تحدث أثناء النوم ، وتتمثل أعراضه في عدم القدرة على تحريك الجسم - أو أحد أعضائه - في بداية النوم أو عند الاستيقاظ ، وقد تصاحبه هلوسات مخيفة ، وتستمر هذه الأعراض من ثوان إلى عدة دقائق ، يحاول بعض المرضى خلالها طلب المساعدة أو حتى البكاء ، ولكن دون جدوى . غير أنها تختفي عندما يلامس أحدٌ المريض ، أو عند حدوث ضجيج . وأظهرت الدراسات أن 2 % من الناس يتعرضون لشلل النوم على الأقل مرة في الشهر ، وقد يصيب المرء في أي عمر ، ولكن ماذا يحدث في الدماغ خلال هذه الظاهرة الغريبة ؟
من الثابت علمياً أن النوم يتكون من عدة مراحل : إحداها حركة العين السريعة التي تحدث خلالها الأحلام . وقد خلق الله سبحانه وتعالى آلية للحماية من تنفيذ الأحلام ، وهي : ( ارتخاء العضلات ) وتعني أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال مرحلة الأحلام عدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العينين .
فحتى لو حلم الشخص بأنه ( سوبرمان ) فإن آلية ارتخاء العضلات تضمن بقاءه في سريره ، وتنتهي هذه الآلية بمجرد انتقاله إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو الاستيقاظ ، إلا أن المريض يستيقظ أحياناً خلال حركة العين السريعة في حين أن آلية ( ارتخاء العضلات ) لم تكن قد توقفت بعد ، وينتج عن ذلك أن يكون المريض في كامل وعيه ، ولكنه لا يستطيع الحركة بتاتاً ، وبما أن الدماغ كان في طور الحلم ، فإن ذلك قد يؤدي إلى هلوسات مرعبة ، أو إلى الشعور باقتراب الموت وما شابه ذلك .
ويشكل شلل النوم - عند أكثر المرضى - عرضاً وحيداً وغير مصحوب بنوم قهري ، وهذا لا يحمل أي خطر على الحياة ولا يتطلب علاجاً طبياً ، وتحريك عضلات الوجه وتحريك العينين من جهة إلى أخرى خلال النوبة ، كفيل بالإسراع في إنهائها . ولكن قد تصحب شلل النوم - في بعض الحالات - نوبات النعاس أو النوم القهري ، وهذا يتطلب علاجاً طبياً ، ومتابعة لعلاج النوم القهري .
ومن المعروف أن الضغط النفسي والتوتر ، إضافة إلى عدم كفاية النوم ، يزيد من حدوث هذه الأعراض ، ولتقليل احتمال حدوثها يُنصح بمحاولة الحصول على قدر كاف من النوم ، وبتقليل الضغوط وممارسة الرياضة قبل النوم بوقت كاف ، وكذلك بالحفاظ على جدول نوم واستيقاظ منتظم ، وتقول بعض الفرضيات إن النوم على الجنب قد يساعد في التخلص من هذه النوبات . [/align]