غادر تني لحظات الوداع00 غادرتني الرمال والجدران00 ولكن لم تغادرني لحظات الحنين والشوق إلى الترب والمفاتيح والجدران والأعمدة00
فـــلــــســـــطـــيـــنـــيــــة أنـــا000
حاربت الأيام 00 وقاومت كر الزمان00 وغدوت مسرعة خلف باب الدار00
حطمت الدموع وفقدت المفاتيح 00 وتغندرت بطوق الألم واليأس والخوف00 فقد نسجت من الدموع الحجارة 00 ومن الشموع أشواقا 00 ومن الورود أعلاما00 ومن الكلمات أغنية 00 ومن العيون نيرانا00
فــــلــــســـطــــيــــنــــيـــــة أنـــا000
تعثرت بحجارة بلدي 00 ولكني قبلت ترابه
احدودب ظهري من الدفاع عن أرضي الطاهرة المقدسة لم تنقطع آخر أنفاسي فالأمل بقي في عيناي والألم تدحرج كصوت المزمار 00 قاومت الخوف والدموع والانكسار00 لكنهم طردوني، نهبوني، ضيعوني وشردوني، حطموني، قتلوني، قتلوا أبي، وسجنوا أخي، وحرقوا أختي، وذابت أمي كالجليد،،
وسقطت أول أوراق الأمل ! واستقرت الغيوم على لون واحد، ونامت الشمس حداداً على الظلم والاستعباد00 ولأول مرة الظلام يطوي النور، في تلك اللحظات تحطمت القلوب، وانهارت الدموع،وتغندرت الجراح،وها أنا أموت وأحتضر ألف مرة في الثانية00 لا أعرف مادا سأفعل؟ هل سأبكى على عائلتي التي ضاعت؟ أم على الأرض الطيبة الطاهرة؟؟
إنه القدر00 لا يقودنا إلى الإنتحار بل يقودنا إلى الصبر والتحمل00
سأربي أظافري00 وألم بدوي القلوب الشدية بما يسمى وطن وهوية أو تاريخ وقضية00
وستحرر أرضنا الطاهرة الأبية وسنزرعها بالجهاد ونرويها بالدماء00 وستنبت هذه الأرض عند عودتنا لتقبيل ترابها الطاهرة المعطرة
هذه أنا000
فــــلـــســـطـــيــنـــية أنا000
ولكنني طفلة أيضاً 00 أطمح بالعيش دون ذل وإهانة00 علمتني الأيام أقوى الكلمات تأثيراً وهذا لا يدل على شدة الثقافة00 بل مرار الأيام علمتني ما لا تستطيع العيون رؤيته والألسن نطقه ووصفه000
علمتني الألم والدموع والانكسار والجراح00 لكن علمتني الأمل والفرح والحياة وعلمتني كيف ترسم البسمة0000
وسلبت مني كل شيء في تلك اللحظة00
ونسيت أن تعلمني الأيام متى تولد الحياة، وكيف تموت، ومتى يكون هناك حياة؟؟
لكنني عرفت00
تولد الحياة عندما نزرع بين أقواس الهوية00
وتموت الحياة عندما يجف الحبر عن تلك الهوية00"ويكون هناك حياة إذا وجدت الهويةّ!!"
أقسمنا نحن المشردون بالرجوع إلى هذا الوطن الصامد الطاهر بالدماء والجهاد والاستشهاد00
محفور في قلوبنا مند ولدنا ولن يموت لأننا لن نجعل من وطننا ذكرى!!على ضوء الشموع تعودنا، ومن نسيج الحب توحدنا ومن إشعاع النور ينمو الأمل! وبوجود البحر نجد القارب، وإن كان هناك قارب يكون هناك مجداف00 لا يفارق الأمل عيوننا ولن يملأ الوهم عقولنا 00
" سنعود رغم جروحنا"
(من خليط الأمل واليأس بدأت حدوثتي،ومن رحيق الأمل نسجت قصيدة وأنهيت حدوثتى بالأمل وليس بالألم)
فلســــــــــــــــطينية
سأعود يوماً لأزور مخيمي00
سأعود يوماً وأدوس على جراح المقلة
سأعود وإن طال الإنتظار
فهذه أنا الفلسطينية المتشبثة بهذه الأرض الندية00
سأجعل من دمائي ومن جدائلي قنابلاً تتفجر تحت أقدام بني صهيون00
الفلسطينية أول من ضحت من أجل العودة ومن أجل الحرية ومن أجل القضية والهوية والبندقية
فلسطيني على جدرانه تتحطم العزلة
وتورق زهرة الرؤيا00
وتشهد بأنه أبدع
فما هو ذا يقدم ويقدم كل ما يملك
من الغالي النفيس من أجل العودة
ولدت فلسطينية الهوية
وسأحمل فوق كفني البندقية والمدفعية
وأنقش فوق قبري
فلســــــــطينية فلســــــــطينية000
بقلم/سولاف نهاد عبد الحميد جودة/ 15 عام/ غزة/ النصيرات
فـــلــــســـــطـــيـــنـــيــــة أنـــا000
حاربت الأيام 00 وقاومت كر الزمان00 وغدوت مسرعة خلف باب الدار00
حطمت الدموع وفقدت المفاتيح 00 وتغندرت بطوق الألم واليأس والخوف00 فقد نسجت من الدموع الحجارة 00 ومن الشموع أشواقا 00 ومن الورود أعلاما00 ومن الكلمات أغنية 00 ومن العيون نيرانا00
فــــلــــســـطــــيــــنــــيـــــة أنـــا000
تعثرت بحجارة بلدي 00 ولكني قبلت ترابه
احدودب ظهري من الدفاع عن أرضي الطاهرة المقدسة لم تنقطع آخر أنفاسي فالأمل بقي في عيناي والألم تدحرج كصوت المزمار 00 قاومت الخوف والدموع والانكسار00 لكنهم طردوني، نهبوني، ضيعوني وشردوني، حطموني، قتلوني، قتلوا أبي، وسجنوا أخي، وحرقوا أختي، وذابت أمي كالجليد،،
وسقطت أول أوراق الأمل ! واستقرت الغيوم على لون واحد، ونامت الشمس حداداً على الظلم والاستعباد00 ولأول مرة الظلام يطوي النور، في تلك اللحظات تحطمت القلوب، وانهارت الدموع،وتغندرت الجراح،وها أنا أموت وأحتضر ألف مرة في الثانية00 لا أعرف مادا سأفعل؟ هل سأبكى على عائلتي التي ضاعت؟ أم على الأرض الطيبة الطاهرة؟؟
إنه القدر00 لا يقودنا إلى الإنتحار بل يقودنا إلى الصبر والتحمل00
سأربي أظافري00 وألم بدوي القلوب الشدية بما يسمى وطن وهوية أو تاريخ وقضية00
وستحرر أرضنا الطاهرة الأبية وسنزرعها بالجهاد ونرويها بالدماء00 وستنبت هذه الأرض عند عودتنا لتقبيل ترابها الطاهرة المعطرة
هذه أنا000
فــــلـــســـطـــيــنـــية أنا000
ولكنني طفلة أيضاً 00 أطمح بالعيش دون ذل وإهانة00 علمتني الأيام أقوى الكلمات تأثيراً وهذا لا يدل على شدة الثقافة00 بل مرار الأيام علمتني ما لا تستطيع العيون رؤيته والألسن نطقه ووصفه000
علمتني الألم والدموع والانكسار والجراح00 لكن علمتني الأمل والفرح والحياة وعلمتني كيف ترسم البسمة0000
وسلبت مني كل شيء في تلك اللحظة00
ونسيت أن تعلمني الأيام متى تولد الحياة، وكيف تموت، ومتى يكون هناك حياة؟؟
لكنني عرفت00
تولد الحياة عندما نزرع بين أقواس الهوية00
وتموت الحياة عندما يجف الحبر عن تلك الهوية00"ويكون هناك حياة إذا وجدت الهويةّ!!"
أقسمنا نحن المشردون بالرجوع إلى هذا الوطن الصامد الطاهر بالدماء والجهاد والاستشهاد00
محفور في قلوبنا مند ولدنا ولن يموت لأننا لن نجعل من وطننا ذكرى!!على ضوء الشموع تعودنا، ومن نسيج الحب توحدنا ومن إشعاع النور ينمو الأمل! وبوجود البحر نجد القارب، وإن كان هناك قارب يكون هناك مجداف00 لا يفارق الأمل عيوننا ولن يملأ الوهم عقولنا 00
" سنعود رغم جروحنا"
(من خليط الأمل واليأس بدأت حدوثتي،ومن رحيق الأمل نسجت قصيدة وأنهيت حدوثتى بالأمل وليس بالألم)
فلســــــــــــــــطينية
سأعود يوماً لأزور مخيمي00
سأعود يوماً وأدوس على جراح المقلة
سأعود وإن طال الإنتظار
فهذه أنا الفلسطينية المتشبثة بهذه الأرض الندية00
سأجعل من دمائي ومن جدائلي قنابلاً تتفجر تحت أقدام بني صهيون00
الفلسطينية أول من ضحت من أجل العودة ومن أجل الحرية ومن أجل القضية والهوية والبندقية
فلسطيني على جدرانه تتحطم العزلة
وتورق زهرة الرؤيا00
وتشهد بأنه أبدع
فما هو ذا يقدم ويقدم كل ما يملك
من الغالي النفيس من أجل العودة
ولدت فلسطينية الهوية
وسأحمل فوق كفني البندقية والمدفعية
وأنقش فوق قبري
فلســــــــطينية فلســــــــطينية000
بقلم/سولاف نهاد عبد الحميد جودة/ 15 عام/ غزة/ النصيرات