*امير*الصعاليك*
New member
- إنضم
- 2 أبريل 2009
- المشاركات
- 57
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
كيف للحلم ان يصبح حقيقة
لبداية كل قصة بداية مشوار يكون مع شخصية قصتنا الذي كان مجند في صفوف الجيش لمدة سبع سنوات والذي كان في ما قبل في ملجئ للايتام بعد تسرح الجندي الذي لم يعرف شيئ في الحياة غير قسوة المعسكر ليكون فريسة مجتمع لايرحم بدون اي شيئ وحيد يهوم الشوارع ليس له اتجاه معين ينفذ منه المال في الفنادق والطعام قليلا قليلا حتى يجد نفسه في الشارع لا يملك حتى ثمن رغيف يحاول ان يعمل يرفظة الجميع يصبح متشرد يحمل حقيبة ممزقة يلبس ملابس بالية فما كان معه باعه من اجل الطعام كره الحياة قرر الانتحار في مدخل احد الجسور المعلقة يجلس يتامل اخر لحظات من هذه الحياة الصعبة .
بالقرب منه كانت سيارة مركونة يقف الى جوارها ثلاثة رجال و شابة يلبسون البسة فاخرة لم يكونو عاديين كانهم يحرسون شيئا . اثنان من هذه المجموعة يقتربان منه يسخران نمه على انه شاب يافع فكيف له ان يتسول يضحكان يرميانه ببعض الحجارة الصغيرة .
ينهض وهو يعلم انه لم يبقى له الكثير ليخسره في هذه الحياة فلما يخسر ايضا الشيئ الوحيد الذي مازال بحوزته وهو الكرامة يضرب من شدة غضبه احدهما بقوة حتى اوقعه ارضا ويركض نحو الحسر فيقفز من علو كبير تكون وقعته مئلمة وغير قاتلة على مياه النهر البارد يخرج من المياه يرتعش من شدة البرد تراه فتاة تسكن قرب النهر في بيت قزدري تسحبه الى منزلها المكون من غرفة تدفئه بالملابس التى تملك وتشعل نار بقليل من الحطب .
يدخل بطلنا في غيبوبة وقع الصدمة غير مدرك ما يحدث من حوله يستفيق بعد ساعات ليجد بالقرب منه بعض الخبز وفتاة تركم من شدة الخوف في زاوية الغرفة حاول ان يشرح لها ماحدث وانه سيغادر غرفتها بعد شكرها على ماقامت به من خير نحوه وانه لا يستطيع منحها اي شيئ بالمقابل .غير الشكر
الان حالتها كانت اسواء من حاله.
لاكن الفتاة لم تنطق ببنت شفى مما ابقاه حائرا في هذا الموقف المحرج بعد لحضات من الصمت تحرك الفتاة يديها ادرك بطلنا (حسان) ان الفتاة كانت صماء ومامنحته ايه لم يمنه ايه العقلاء ...من طعام ومئوى يحاول ان يتبعها ليعرف طريقة كلامها ويستطيع من خلال ذالك ان يفهمها ...
تاخذه الفتاة الى شيخ كان مثلهم من المتشردين كان الشيخ *محمد* او العم محمد كما يناديه *حسان* وبقية المتشردين في الحي يملك غرفة مثل الفتاة الصماء*ايمان* فاقترح *العم محمد* من *حسان ان يقيم معه حتى يجد عمل يعينه على محنته .
فلم يكن امام *حسان * الا سبيل واحد للعمل بعدما جاب المدينة كلها وهو السرقة وقد اصبح في ضرف زمني قصير ان يصبح من ابرع اللصوص كان من خلال سرقاته يعيل عشرة من المتشردين التي كانت *الام خيرة* تشرف عليهم كانو من طبقة المتشردين المعاقبن .
مع الايام يعشق *حسان * يعرف معنى الحب في فتاة صماء في اناس بالنسبة للمجتمع هم ضعفاء فقراء .
يصبح *حسان* بعشقه للفتاة الصماء *ايمان * اسعد انسان يرتقي من عالم الاخر تحبه *ايمان* بتعابير صامتة يفضحها الخجل والابتسامة الرقيقة.
مشاعر لم يسبق ل*حسان *ان عرفها فهو لم تكن له عائلة ولا اخوى واليوم يصبح كل شيئ حقيقة
دموع *حسان تشبه نوعا ما دموع اي انسان ولاكن مشاعر اي انسان من المستحيل ان تكون مثل مشاعر *حسان*.
يصادف ان في احدى سرقاته انه سرق اموال احد اعضاء المفيا لم يكن يدرك *حسان *ان هناك هذا النوع من العصابات المنضمة في دولة عربية كان يشاهد المفيا في افلام السنما فقط .
يدق ناقوس الخطر كل افراد المفيا تبحث عن السارق الذي تجرء على سرقة المفيا يضعون له كمين في احدى الاسواق التى كان يتردد عليها *حسان* لسرقة .
كانت برفقته عشيقته *ايمان * التي كانت تقوم بدور الحراسة بعد ان قام* حسان* بعملية السرقة احس انه مراقب يهيم بالفراف ياخذ بيد *ايمان* يركضا تلحق بهما مجموعة من المفيا يقبضان عليهما
في النهايه كانت المجموعة التي قبضت على *حسان وايمان* هي مجموعة الجسر الذي ضرب* حسان* في السابق احد افرادها تعرفو عليه وخاصة الذي ضربه *حسان * يجرهم * حسان* بالكلام كي يستغل فرصة ليتركو* ايمان* تذهب الانها ليس لها يد بما جرى تشفق عليها الفتاة التي في المجموعة تتركها ترحل حينما ادرك *حسان ان ايمان* بعيدة عن الخطر يستغل فرصة ليهرب يسحب بعض المال الذي سرقة وينثره في السماء يقترب الكثير من الاشخاص ليحصلو على بعض من المال المبعثر يهرب *حسان* وهو يركض بعيدا يلتفت فيرى المجموعة تقبض على *ايمان *التي كانت خائفة عليه فعادة لتطمئن عليه يعود *حسان* بمحو ارادته الى المجموعة حتى يتركو *ايمان * لحال سبيلها يسلم نفسه يتركون* ايمان* في الشارع وبينما يقودنه الى السيارة
لم تدرك *ايمان* انها تقف في الطريق وكانت السيارات تمر من حولها بفائق السرعة تصدمها سيارة بقوة يلتفت *حسان* يرى حبه لقية على الارض بدون حراك يشق المجموعة يركض في اتجاهها
يصل اليها يحملها بين ذراعيه كانت قد ماتت في تلك اللخضة يجلس *حسان* يضمها بين ذراعيه وهو يبكي حياة قد مضت حبا قد مات يبكي يتيما بقى وحيدا يبكي يبكي بكاء الطفل البريء ....
.................................................. .................................................. ....................
ماتفعلها الايام بهذا الذي لم يكن له ذنب في اي شيئ سوى انه ارد ان يعيش مثل اي انسان بعدما اراد الموت في لحضة تعود اليه الحياة التي تهبها له فتاة صماء وتحبه بدافع الحب لا الا ولا بدافع المال او النسب يموت الحلم يموت ماحقق*حسان*لاجل من عاش* حسان*
تاتي سيارة الاسعاف تحمل الحلم الذي ضاع *ايمان *الى المشفى
يذهب *حسان *مع العصابة اللذبن اشفقو عليه وعوضا عن قتله اخذوه الى سيدهم عضو المفيا وبعدما سمع الحكاية اعطي مهلة *لحسان * ليعيد المال الي سرقه يخرج *حسان من الفيلا مجروح الخاطر يائس من كل شيئ يلحق به فردين من المجموعة في سيارة يعرضان عليه ان يوصلاه ياخذانه الى المستشفي كي يرى حثمان *ايمان* ويشرف على دفنها حين وصوله دخل الى غرفة الموتة بالمشفى
ومعه الفردين من المجموعة يجد *حسان ان الطبيب قد نزع كليتي *ايمان* الانهما لم يصبا ويعرض عليه ان يبعهما الى المشفى
يقول *حسان* ;لقد انقذتني وهي حية برغيف خبز وتنقذني اليوم وهي ميتة بجزء من احشائها
وافق حسان على اقتراح الطبيب واعاد المال الى عناصر المفيا وما تبقى من المال دفن به حبه واعطى منه نصيب الى المتشردين ومابقي معه اراد ان يسافر به بعيدا عن المكان الذي كانت فيه معاناته وحبه
...............................يتبع............... ................
لبداية كل قصة بداية مشوار يكون مع شخصية قصتنا الذي كان مجند في صفوف الجيش لمدة سبع سنوات والذي كان في ما قبل في ملجئ للايتام بعد تسرح الجندي الذي لم يعرف شيئ في الحياة غير قسوة المعسكر ليكون فريسة مجتمع لايرحم بدون اي شيئ وحيد يهوم الشوارع ليس له اتجاه معين ينفذ منه المال في الفنادق والطعام قليلا قليلا حتى يجد نفسه في الشارع لا يملك حتى ثمن رغيف يحاول ان يعمل يرفظة الجميع يصبح متشرد يحمل حقيبة ممزقة يلبس ملابس بالية فما كان معه باعه من اجل الطعام كره الحياة قرر الانتحار في مدخل احد الجسور المعلقة يجلس يتامل اخر لحظات من هذه الحياة الصعبة .
بالقرب منه كانت سيارة مركونة يقف الى جوارها ثلاثة رجال و شابة يلبسون البسة فاخرة لم يكونو عاديين كانهم يحرسون شيئا . اثنان من هذه المجموعة يقتربان منه يسخران نمه على انه شاب يافع فكيف له ان يتسول يضحكان يرميانه ببعض الحجارة الصغيرة .
ينهض وهو يعلم انه لم يبقى له الكثير ليخسره في هذه الحياة فلما يخسر ايضا الشيئ الوحيد الذي مازال بحوزته وهو الكرامة يضرب من شدة غضبه احدهما بقوة حتى اوقعه ارضا ويركض نحو الحسر فيقفز من علو كبير تكون وقعته مئلمة وغير قاتلة على مياه النهر البارد يخرج من المياه يرتعش من شدة البرد تراه فتاة تسكن قرب النهر في بيت قزدري تسحبه الى منزلها المكون من غرفة تدفئه بالملابس التى تملك وتشعل نار بقليل من الحطب .
يدخل بطلنا في غيبوبة وقع الصدمة غير مدرك ما يحدث من حوله يستفيق بعد ساعات ليجد بالقرب منه بعض الخبز وفتاة تركم من شدة الخوف في زاوية الغرفة حاول ان يشرح لها ماحدث وانه سيغادر غرفتها بعد شكرها على ماقامت به من خير نحوه وانه لا يستطيع منحها اي شيئ بالمقابل .غير الشكر
الان حالتها كانت اسواء من حاله.
لاكن الفتاة لم تنطق ببنت شفى مما ابقاه حائرا في هذا الموقف المحرج بعد لحضات من الصمت تحرك الفتاة يديها ادرك بطلنا (حسان) ان الفتاة كانت صماء ومامنحته ايه لم يمنه ايه العقلاء ...من طعام ومئوى يحاول ان يتبعها ليعرف طريقة كلامها ويستطيع من خلال ذالك ان يفهمها ...
تاخذه الفتاة الى شيخ كان مثلهم من المتشردين كان الشيخ *محمد* او العم محمد كما يناديه *حسان* وبقية المتشردين في الحي يملك غرفة مثل الفتاة الصماء*ايمان* فاقترح *العم محمد* من *حسان ان يقيم معه حتى يجد عمل يعينه على محنته .
فلم يكن امام *حسان * الا سبيل واحد للعمل بعدما جاب المدينة كلها وهو السرقة وقد اصبح في ضرف زمني قصير ان يصبح من ابرع اللصوص كان من خلال سرقاته يعيل عشرة من المتشردين التي كانت *الام خيرة* تشرف عليهم كانو من طبقة المتشردين المعاقبن .
مع الايام يعشق *حسان * يعرف معنى الحب في فتاة صماء في اناس بالنسبة للمجتمع هم ضعفاء فقراء .
يصبح *حسان* بعشقه للفتاة الصماء *ايمان * اسعد انسان يرتقي من عالم الاخر تحبه *ايمان* بتعابير صامتة يفضحها الخجل والابتسامة الرقيقة.
مشاعر لم يسبق ل*حسان *ان عرفها فهو لم تكن له عائلة ولا اخوى واليوم يصبح كل شيئ حقيقة
دموع *حسان تشبه نوعا ما دموع اي انسان ولاكن مشاعر اي انسان من المستحيل ان تكون مثل مشاعر *حسان*.
يصادف ان في احدى سرقاته انه سرق اموال احد اعضاء المفيا لم يكن يدرك *حسان *ان هناك هذا النوع من العصابات المنضمة في دولة عربية كان يشاهد المفيا في افلام السنما فقط .
يدق ناقوس الخطر كل افراد المفيا تبحث عن السارق الذي تجرء على سرقة المفيا يضعون له كمين في احدى الاسواق التى كان يتردد عليها *حسان* لسرقة .
كانت برفقته عشيقته *ايمان * التي كانت تقوم بدور الحراسة بعد ان قام* حسان* بعملية السرقة احس انه مراقب يهيم بالفراف ياخذ بيد *ايمان* يركضا تلحق بهما مجموعة من المفيا يقبضان عليهما
في النهايه كانت المجموعة التي قبضت على *حسان وايمان* هي مجموعة الجسر الذي ضرب* حسان* في السابق احد افرادها تعرفو عليه وخاصة الذي ضربه *حسان * يجرهم * حسان* بالكلام كي يستغل فرصة ليتركو* ايمان* تذهب الانها ليس لها يد بما جرى تشفق عليها الفتاة التي في المجموعة تتركها ترحل حينما ادرك *حسان ان ايمان* بعيدة عن الخطر يستغل فرصة ليهرب يسحب بعض المال الذي سرقة وينثره في السماء يقترب الكثير من الاشخاص ليحصلو على بعض من المال المبعثر يهرب *حسان* وهو يركض بعيدا يلتفت فيرى المجموعة تقبض على *ايمان *التي كانت خائفة عليه فعادة لتطمئن عليه يعود *حسان* بمحو ارادته الى المجموعة حتى يتركو *ايمان * لحال سبيلها يسلم نفسه يتركون* ايمان* في الشارع وبينما يقودنه الى السيارة
لم تدرك *ايمان* انها تقف في الطريق وكانت السيارات تمر من حولها بفائق السرعة تصدمها سيارة بقوة يلتفت *حسان* يرى حبه لقية على الارض بدون حراك يشق المجموعة يركض في اتجاهها
يصل اليها يحملها بين ذراعيه كانت قد ماتت في تلك اللخضة يجلس *حسان* يضمها بين ذراعيه وهو يبكي حياة قد مضت حبا قد مات يبكي يتيما بقى وحيدا يبكي يبكي بكاء الطفل البريء ....
.................................................. .................................................. ....................
ماتفعلها الايام بهذا الذي لم يكن له ذنب في اي شيئ سوى انه ارد ان يعيش مثل اي انسان بعدما اراد الموت في لحضة تعود اليه الحياة التي تهبها له فتاة صماء وتحبه بدافع الحب لا الا ولا بدافع المال او النسب يموت الحلم يموت ماحقق*حسان*لاجل من عاش* حسان*
تاتي سيارة الاسعاف تحمل الحلم الذي ضاع *ايمان *الى المشفى
يذهب *حسان *مع العصابة اللذبن اشفقو عليه وعوضا عن قتله اخذوه الى سيدهم عضو المفيا وبعدما سمع الحكاية اعطي مهلة *لحسان * ليعيد المال الي سرقه يخرج *حسان من الفيلا مجروح الخاطر يائس من كل شيئ يلحق به فردين من المجموعة في سيارة يعرضان عليه ان يوصلاه ياخذانه الى المستشفي كي يرى حثمان *ايمان* ويشرف على دفنها حين وصوله دخل الى غرفة الموتة بالمشفى
ومعه الفردين من المجموعة يجد *حسان ان الطبيب قد نزع كليتي *ايمان* الانهما لم يصبا ويعرض عليه ان يبعهما الى المشفى
يقول *حسان* ;لقد انقذتني وهي حية برغيف خبز وتنقذني اليوم وهي ميتة بجزء من احشائها
وافق حسان على اقتراح الطبيب واعاد المال الى عناصر المفيا وما تبقى من المال دفن به حبه واعطى منه نصيب الى المتشردين ومابقي معه اراد ان يسافر به بعيدا عن المكان الذي كانت فيه معاناته وحبه
...............................يتبع............... ................
التعديل الأخير بواسطة المشرف: