ابراهيم الصايغ
New member
- إنضم
- 18 أغسطس 2007
- المشاركات
- 36
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
سَلامي علىَ الذيَن ورثوا ألديّنَ مَجّداً
وعَلوَا عَلى العُلا أشَاوساً أحّرارا
تَصيِحَ لَهُمِ الوَيلاتِ ويَنّكَبون عَليِهَا
يَعّرفون الحَقَ ومِن صِغّرَهم لهُ أنّصَارا
يَبنون الرُعبَ في قصوراً شُيدت بِحصنٍ
ويُدخِلوُنَ عَلى ألسَّلُطَات خَوفاً وهُم عُزالا
يُحَاصِرونَ السِلاح بِجَبروتِ عَزمَهم ألفَتي
ويَكسِرونَ بِثَبَاتِ ألحَقِ عَزم جِنود حُكمٍ أجّلافا
لا يهَابونَ ألمَوت إذا ألمَوت يَوماً هَدَدَهُم
ولا حَرباً ولا بَالتَهديدِ كِتَابَا
جَلت نفوساً الله بِحُب آل بَيتِ مُحَمدٍ جَمّعَهَا
فَكَانت سِلمَ الحَسنِ وفي الحَربِ كَربَلاءا
يَحكُمَهَا ألدين وبِحُكم ألجَهلِ أبداً مَا نَكست
رؤسَاً حبِ الولاةِ مِن بَني هَاشِمٍ عَلاهَا
فَيَا أيها ألاعّداء لَن تُزيِلوا ذِكّرَنَا
ولَن تُمّحي حَق ألشُرَفَاء أبنَاء حَراما
ولَن يَسّتَطيع السِلاح دَحر رِجَالاً
قَسَموا أن لا يَموتونَ إلا وهُم عَلى ألحُكمِ حُكَامَا
*****
مِن قَبل ألمِيلاَد مَعّروفِينَ في أرضَّنا
أحّراراً نَبّني الحَضَارةِ جِيلاً فجِيلاً
في عَهد دِلمُن أجّدادنَا بنوا التَاريِخ عِزاً
وكَانوا لِبِلاد الرَافِدين والسِند خَير وسّيطا
أبّنَاء تَايلُس وارَادوس نَحّن يَا عَرب
ونَحّن من قَبل ألاسّلامِ كُنَا (أوَالا)
ومِن دون حَربٍ جَاءنَا ألاسّلام مُبشِراً
وبِسلماً قَبلنَا مُحَمدٍ رَسولاً وعَلياً خَيرإمَامَا
سِلماً نَحن إذا جَاءنَا ألحَق يُنَاشِدنَا
حَربَاً إذا جَاء البَاطِل لِلبَاطِلِ يدعُونَا
نَحنُ أبّنَاء حَيدر الكَرار مِنهُ كُل مَا عِندنَا
سِلمَهُ سِلّمَنَا وحَربهُ عَلى الجَاحِديِنَ حَربنَا
خُلِقنَا لهُ منذ ألنَشَّئةِ ألاولى
ما كَونَا الولاء إليه ولكن الولاء اليه كَونَنَا
وعَلوَا عَلى العُلا أشَاوساً أحّرارا
تَصيِحَ لَهُمِ الوَيلاتِ ويَنّكَبون عَليِهَا
يَعّرفون الحَقَ ومِن صِغّرَهم لهُ أنّصَارا
يَبنون الرُعبَ في قصوراً شُيدت بِحصنٍ
ويُدخِلوُنَ عَلى ألسَّلُطَات خَوفاً وهُم عُزالا
يُحَاصِرونَ السِلاح بِجَبروتِ عَزمَهم ألفَتي
ويَكسِرونَ بِثَبَاتِ ألحَقِ عَزم جِنود حُكمٍ أجّلافا
لا يهَابونَ ألمَوت إذا ألمَوت يَوماً هَدَدَهُم
ولا حَرباً ولا بَالتَهديدِ كِتَابَا
جَلت نفوساً الله بِحُب آل بَيتِ مُحَمدٍ جَمّعَهَا
فَكَانت سِلمَ الحَسنِ وفي الحَربِ كَربَلاءا
يَحكُمَهَا ألدين وبِحُكم ألجَهلِ أبداً مَا نَكست
رؤسَاً حبِ الولاةِ مِن بَني هَاشِمٍ عَلاهَا
فَيَا أيها ألاعّداء لَن تُزيِلوا ذِكّرَنَا
ولَن تُمّحي حَق ألشُرَفَاء أبنَاء حَراما
ولَن يَسّتَطيع السِلاح دَحر رِجَالاً
قَسَموا أن لا يَموتونَ إلا وهُم عَلى ألحُكمِ حُكَامَا
*****
مِن قَبل ألمِيلاَد مَعّروفِينَ في أرضَّنا
أحّراراً نَبّني الحَضَارةِ جِيلاً فجِيلاً
في عَهد دِلمُن أجّدادنَا بنوا التَاريِخ عِزاً
وكَانوا لِبِلاد الرَافِدين والسِند خَير وسّيطا
أبّنَاء تَايلُس وارَادوس نَحّن يَا عَرب
ونَحّن من قَبل ألاسّلامِ كُنَا (أوَالا)
ومِن دون حَربٍ جَاءنَا ألاسّلام مُبشِراً
وبِسلماً قَبلنَا مُحَمدٍ رَسولاً وعَلياً خَيرإمَامَا
سِلماً نَحن إذا جَاءنَا ألحَق يُنَاشِدنَا
حَربَاً إذا جَاء البَاطِل لِلبَاطِلِ يدعُونَا
نَحنُ أبّنَاء حَيدر الكَرار مِنهُ كُل مَا عِندنَا
سِلمَهُ سِلّمَنَا وحَربهُ عَلى الجَاحِديِنَ حَربنَا
خُلِقنَا لهُ منذ ألنَشَّئةِ ألاولى
ما كَونَا الولاء إليه ولكن الولاء اليه كَونَنَا