رواد العرب
New member
( هاجر لا أعرف ما الذي ربطني بهاجر ؟ أأنا هاجر كما يدعونني ؟ أم أنني نسخة عنها ؟ أم كلانا ضحك عليه 0 لا فرق لدي إن كنت هاجر أم غيرها ، فما حدث لم يعد يهمني ولا يهم ، إنه حصيلة علاقة حب ، محا سواد ليلها نور النهار والشمس الساطعة )
للمرة العاشرة بعد المئة لا تعلمين كيف ستكون بدايتك للتعرف عليه كلما حاولت الاقتراب منه فرّ مهرولاً . وكأن سراباً من النحل هاجمك ، لم تسمعيه يوماً وهو يتغزل بك ولو ببضع كلمات ، بالرغم من ذلك أنت دائمة السؤال عنه ،عن كل الذين حوله ، تحاولين معرفة أخبار أهله لعلك تتوصلين إلى خبر عنه 0 لا وقت لديه معك ، أما مع الآخريات فغير ذلك 0 وضعت نفسك في موقف ضعيف ، فلم يعد يقدر قيمة ما تفعلينه من أجله 0 ما الذي يحصل معك ، كلهم مجمعون ضدك ، يعاتبونك ويضعون اللوم عليك ، فأنت سبب خسارته احترت بآرائهم يوماً يساندونك ، وأياما يهاجمونك أثناء الفترة الذهبية من علاقتكما كانت النصائح ترشدك إلى كتب رسائل العشاق لعلك تفعلين ما فعلته الكثيرات اللائي استخدمنه وأثمرت رسائلهن عن زواج 0 كتبت أول رسالة لهفة وشوق ، ( يا حسرة ) عندما استلمها أدار ظهره واختزل تصرفاته باللامبالاة وأدعى عدم الاكتراث 0 عندما صددته أول مرة لم تدعي أحداً إلا وأخبرته بفعلته اتجاهك 0 من يومها لم ينبس بكلمة واحدة لم تعودي تبصرينه ولم تعودي قادرة على تفسير ما حل معه 0 لو بقيت مهماتكما التي تكلفان بها مشتركة لا ختلف الأمر 0 هو من طلب أن ينفصل عمله عن عملك ، كل واحد منكما يقوم بعمله على حدة ، شعرت أنك تبنين قصوراً من رمال لا يسكنها سواك 0 لم تدعي له شبيهاً 0 سامحك لكنه لم ينس 0 تتأثر وريقات الوردات على أغصانها وتتطاير على الأرض ، لم يكلف نفسه بحمل وردة وخصك بها الكلمات تتصارع داخله ، تود الخروج للنور والتصريح بها ، إلا أنه يعيدها إلى جوفه لا يسمعك إحداها ! لا تصدقين أن من سجل ابنة شقيقته وجعلها سميتك يتحاشى ذكر اسمك فأصبح يناديها ( خالو ) عليك أن تبصري الحقيقة ، لقد تعمد أن يزيل أي أثر لك في قلبه لا يريد لشيء أن يذكره بأي أياً كان علقت آمالك علي جدران آيلة للسقوط ، يذيقك طعم العلقم قطرة قطرة 0 يسير مرفوع الرأس بين ذويه ، وأنت تتلظين بنار الغيرة من تصرفاته 0 ( ليتني أستطيع انتزاعه من جذوره ، دون أن يترك أثراً لأيامي القادمة ، لقد انغرست قدمايّ وتوغلت في تراب موحل ، ثقل حملها لا أستطيع نقلها بسهولة لا أنسى ما حلّ يزميلتي هاجر 0 كانت مقابلاتهما شبه علنية حتى أ نهما بحكم المخطوبين يتبادلان الهدايا ويتشاركان المناسبات السعيدة ، من يراها برفقته يعتقد أنهما متزوجان لن يفرق الزمن بينهما ، عندما قرب الموعد المحدد لإتمام الخطوبة وعقد القران 0 أبطأ خطواته وصار يتذرع بحجج واهية لتأجيل الموعد ) أنت خائفة من الزمن ، وهو لم يحسب حساباً للوقت ، لا شيء يحثه على العجلة 0 اصبحت لا تنعمين بغفوة ، القلق يدهم مستقبلك 0 إن هجرته سيترك جرحاً لن يلتئم مع الأيام 0 وجدت نفسك تقفين على شفا حفرة ، ويده خلف ظهرك 0 كان يقول لك أي كلام 0 التقى بأحد معارفه مصادفة ومن سؤال إلى آخر حفل الخطوبة فجأه بسؤال : ستكررها ثانية 0 معتقداً أنه متزوج بك 0 يتهمونك برجاحة العقل وتفوقك باستخدام الحكمة في معالجة الأمور ، ما إن يسمع هذه الصفة إلا وينكر معرفته بذلك يدعى أنهم لا يعرفون الحقيقة وهو لا يحتمل إن يسمع من أهله مديحهم لها أفضل منك ومن حسن حظك إن قبلت الارتباط بك 0 لا يحب أن تكوني على طبيعتك ، بل عليك أن تكوني كل يوم بشكل وبهيئة جديدة 0 شعري عليّ أن أصبغه حتى أنسى لونه الأصلي 0 أبدل ألوانه حسب فصول السنة وليته ذواق باختيار الموديلات الحديثة يريدني أن أرتدي ما لا يناسب شخصيتي على مزاجه 0 المهم أن أرتدي آخر موضة 0 يدخلني في حالة ويخرجني بأخرى ، ساعة رائق 0 وأخرى معكر المزاج 0 يتأثر بأي كلام عابر ، لو كان صاحبه مازحاً ويحملني مسؤولية ما قبل مسمعه ومرآه 0 أخذت الاحتياطات اللازمة التي تجعلك تتوخين الحذر مع كل حديث سيوجه نحوك 0 تشعرين بهجومه عليك قبل أن يتوصل إلى المعنى المقصود 0 يعلم في قرارة نفسه أنه لا أحد في العالم سيفهمه سواك ، لكنه يكابر إن تبعته اليوم ستنسيه غداً إلى متى ستقبلين بهذا الوضع ؟ لن ترضي أن تكوني مضرب مثل للعلاقات الفاشلة 0 كزميلتك هاجر 0 لقد منحته ثلاثة أيام ، بعدها لن يكون له رجعة 0 عندما استنفد الوقت المحدد أعطيته وقتاً اضافياً لعله يفي بوعده ، لكنه لم يغتنم الفرصة التي ذهبت من بين يديه 0 راح يستجر الدمع جاراً أذيال الخيبة على فقدانك ، لكنك لم تضعفي وتتنازلي عن شرطك الذي قطعته على نفسك 0 لماذا يعترفون بقوة شخصيتك ، ولا يقبلون رأيك تتحاملين على نفسك وتجبرينها على ما لا طاقة لها به 0 كم رأفت لحالة وتوسلاته ؟ ومع ذلك لم تتنازلي عن شرطك 0 لا تريدين أن تكرري الماضي 0 وتضيفين إلي مفردات القاموس كلمة تختص بزيادة ساعات اليوم ، ومنح الفرص 0 زميلتك هاجر حسبت له الشهر سنة مضت خمس سنوات ولم يتوصلا إلى نتيجة لن تحذي حذوها مهما حصل 0 حتى لو لم ترتبطي بأحد طوال حياتك ، حتى الآن لم تسعمي من امرأة أنها سعيدة بحياتها الزوجية ، جميعهن يشكين ويتمنين عدم الارتباط ، لكن ما الفائدة بعد أن تزوجن و أصبحن أمهات المرأة وضعها صعب ، إن كانت مطلقة ، أو فاسخة للخطوبة أو أرملة والأصعب العانس 0 لو كنّ يملكن عقلاً وتفكيراً سديداً مثل ما أملكه لما مررنّ بكل هذه التجارب واكتسبن هذه الصفات الجاحدة 0 ما دامت كل واحدة لا تملك عقلها ، ولا تستطيع التفكير بما يحلو لها كيف يطالبونها بالحكمة 0 ( أنا لا أصدق من ينادي بتحررها ، ولم أعد أطالع الصحف التي تطالب بحقها ، مع أن المرأة دائماً مرفوعة الرأس وهمزتها على الألف 0 هي التي تضطهد ذاتها إذا لم تستغل وقتها أمور تهمها بدلاً من القيل والقال ، ونقد المرأة للمرأة ) تعرفين نساء تخشين العبور أمامهن ، ترتبكين ولا تعرفين كيف تنقلين قدميك ، يعلقن لا تكترثين فقلبك يتسع للجميع وأنت قادرة أن تمتضي غضبهن دون ينتقص من قدرك 0 الرجال يثنون على تصرفاتك يقولون إنك رزينة ومتوازنة ، لو فعلن مثلك لما وقعت إحداهن بالخطأ 0 حفظن برامج الموضة من أولها إلى أخرها 0 فمن أين تجدن الوقت للتفكير الصائب ؟ يتلقين الآراء ولا تشاركن بصياغتها 0 مع أنهن مشرقات فالشمس تشرق من طلتهن 0 تحبين من الجهات الجنوب تشعرين أنك ستكتشفين شيئاً جديداً ، أما الشمال فوراء ظهرك ولا تعلمين ما يدور هناك ، لكن ما دمت تمشين السهام من أي جهة توجه نحوك 0 مع ذلك تفكيرك ما زال على حاله 0 أين ذهبت وما الذي حصل معك ؟ لماذا لم ترو ما حدث ؟ تكتمين سرك حتى عن نفسك لا أحد سيحفظه غيرك 0 تستقبلينهم وتقومين بالواجب لكلّ من يقوم بزيارتك لا تطلعيهم على أي جانب من حياتك فالبيوت أسرار 0 ليس كل من وطأت قدمه دارك يؤتمن على أسرارك لا تنسي ما حل بزميلتك هاجر كانت تصاحب الجميع 0 يأكلون من طعامها ويتحدثون عنها 0 ماذا تفعل الواحدة إن أغلقت بابها عليها يصفونها غير اجتماعية ؟ وإن اختلطت بالآخرين تحب الدوارة 0 وإن استقبلت الزوار عقلها فاضي 0 لن يتركوك بحالك 0 أطفأت الأنوار ولم يبق سوى ضوء العنبر ثلاثة التي تنزل فيه هاجر ، اقتربت الأخصائية منك مستفسرة عن حالتك أجابتها الطبيبة : إنها أعقل نزيلة بالمصحة 0
للمرة العاشرة بعد المئة لا تعلمين كيف ستكون بدايتك للتعرف عليه كلما حاولت الاقتراب منه فرّ مهرولاً . وكأن سراباً من النحل هاجمك ، لم تسمعيه يوماً وهو يتغزل بك ولو ببضع كلمات ، بالرغم من ذلك أنت دائمة السؤال عنه ،عن كل الذين حوله ، تحاولين معرفة أخبار أهله لعلك تتوصلين إلى خبر عنه 0 لا وقت لديه معك ، أما مع الآخريات فغير ذلك 0 وضعت نفسك في موقف ضعيف ، فلم يعد يقدر قيمة ما تفعلينه من أجله 0 ما الذي يحصل معك ، كلهم مجمعون ضدك ، يعاتبونك ويضعون اللوم عليك ، فأنت سبب خسارته احترت بآرائهم يوماً يساندونك ، وأياما يهاجمونك أثناء الفترة الذهبية من علاقتكما كانت النصائح ترشدك إلى كتب رسائل العشاق لعلك تفعلين ما فعلته الكثيرات اللائي استخدمنه وأثمرت رسائلهن عن زواج 0 كتبت أول رسالة لهفة وشوق ، ( يا حسرة ) عندما استلمها أدار ظهره واختزل تصرفاته باللامبالاة وأدعى عدم الاكتراث 0 عندما صددته أول مرة لم تدعي أحداً إلا وأخبرته بفعلته اتجاهك 0 من يومها لم ينبس بكلمة واحدة لم تعودي تبصرينه ولم تعودي قادرة على تفسير ما حل معه 0 لو بقيت مهماتكما التي تكلفان بها مشتركة لا ختلف الأمر 0 هو من طلب أن ينفصل عمله عن عملك ، كل واحد منكما يقوم بعمله على حدة ، شعرت أنك تبنين قصوراً من رمال لا يسكنها سواك 0 لم تدعي له شبيهاً 0 سامحك لكنه لم ينس 0 تتأثر وريقات الوردات على أغصانها وتتطاير على الأرض ، لم يكلف نفسه بحمل وردة وخصك بها الكلمات تتصارع داخله ، تود الخروج للنور والتصريح بها ، إلا أنه يعيدها إلى جوفه لا يسمعك إحداها ! لا تصدقين أن من سجل ابنة شقيقته وجعلها سميتك يتحاشى ذكر اسمك فأصبح يناديها ( خالو ) عليك أن تبصري الحقيقة ، لقد تعمد أن يزيل أي أثر لك في قلبه لا يريد لشيء أن يذكره بأي أياً كان علقت آمالك علي جدران آيلة للسقوط ، يذيقك طعم العلقم قطرة قطرة 0 يسير مرفوع الرأس بين ذويه ، وأنت تتلظين بنار الغيرة من تصرفاته 0 ( ليتني أستطيع انتزاعه من جذوره ، دون أن يترك أثراً لأيامي القادمة ، لقد انغرست قدمايّ وتوغلت في تراب موحل ، ثقل حملها لا أستطيع نقلها بسهولة لا أنسى ما حلّ يزميلتي هاجر 0 كانت مقابلاتهما شبه علنية حتى أ نهما بحكم المخطوبين يتبادلان الهدايا ويتشاركان المناسبات السعيدة ، من يراها برفقته يعتقد أنهما متزوجان لن يفرق الزمن بينهما ، عندما قرب الموعد المحدد لإتمام الخطوبة وعقد القران 0 أبطأ خطواته وصار يتذرع بحجج واهية لتأجيل الموعد ) أنت خائفة من الزمن ، وهو لم يحسب حساباً للوقت ، لا شيء يحثه على العجلة 0 اصبحت لا تنعمين بغفوة ، القلق يدهم مستقبلك 0 إن هجرته سيترك جرحاً لن يلتئم مع الأيام 0 وجدت نفسك تقفين على شفا حفرة ، ويده خلف ظهرك 0 كان يقول لك أي كلام 0 التقى بأحد معارفه مصادفة ومن سؤال إلى آخر حفل الخطوبة فجأه بسؤال : ستكررها ثانية 0 معتقداً أنه متزوج بك 0 يتهمونك برجاحة العقل وتفوقك باستخدام الحكمة في معالجة الأمور ، ما إن يسمع هذه الصفة إلا وينكر معرفته بذلك يدعى أنهم لا يعرفون الحقيقة وهو لا يحتمل إن يسمع من أهله مديحهم لها أفضل منك ومن حسن حظك إن قبلت الارتباط بك 0 لا يحب أن تكوني على طبيعتك ، بل عليك أن تكوني كل يوم بشكل وبهيئة جديدة 0 شعري عليّ أن أصبغه حتى أنسى لونه الأصلي 0 أبدل ألوانه حسب فصول السنة وليته ذواق باختيار الموديلات الحديثة يريدني أن أرتدي ما لا يناسب شخصيتي على مزاجه 0 المهم أن أرتدي آخر موضة 0 يدخلني في حالة ويخرجني بأخرى ، ساعة رائق 0 وأخرى معكر المزاج 0 يتأثر بأي كلام عابر ، لو كان صاحبه مازحاً ويحملني مسؤولية ما قبل مسمعه ومرآه 0 أخذت الاحتياطات اللازمة التي تجعلك تتوخين الحذر مع كل حديث سيوجه نحوك 0 تشعرين بهجومه عليك قبل أن يتوصل إلى المعنى المقصود 0 يعلم في قرارة نفسه أنه لا أحد في العالم سيفهمه سواك ، لكنه يكابر إن تبعته اليوم ستنسيه غداً إلى متى ستقبلين بهذا الوضع ؟ لن ترضي أن تكوني مضرب مثل للعلاقات الفاشلة 0 كزميلتك هاجر 0 لقد منحته ثلاثة أيام ، بعدها لن يكون له رجعة 0 عندما استنفد الوقت المحدد أعطيته وقتاً اضافياً لعله يفي بوعده ، لكنه لم يغتنم الفرصة التي ذهبت من بين يديه 0 راح يستجر الدمع جاراً أذيال الخيبة على فقدانك ، لكنك لم تضعفي وتتنازلي عن شرطك الذي قطعته على نفسك 0 لماذا يعترفون بقوة شخصيتك ، ولا يقبلون رأيك تتحاملين على نفسك وتجبرينها على ما لا طاقة لها به 0 كم رأفت لحالة وتوسلاته ؟ ومع ذلك لم تتنازلي عن شرطك 0 لا تريدين أن تكرري الماضي 0 وتضيفين إلي مفردات القاموس كلمة تختص بزيادة ساعات اليوم ، ومنح الفرص 0 زميلتك هاجر حسبت له الشهر سنة مضت خمس سنوات ولم يتوصلا إلى نتيجة لن تحذي حذوها مهما حصل 0 حتى لو لم ترتبطي بأحد طوال حياتك ، حتى الآن لم تسعمي من امرأة أنها سعيدة بحياتها الزوجية ، جميعهن يشكين ويتمنين عدم الارتباط ، لكن ما الفائدة بعد أن تزوجن و أصبحن أمهات المرأة وضعها صعب ، إن كانت مطلقة ، أو فاسخة للخطوبة أو أرملة والأصعب العانس 0 لو كنّ يملكن عقلاً وتفكيراً سديداً مثل ما أملكه لما مررنّ بكل هذه التجارب واكتسبن هذه الصفات الجاحدة 0 ما دامت كل واحدة لا تملك عقلها ، ولا تستطيع التفكير بما يحلو لها كيف يطالبونها بالحكمة 0 ( أنا لا أصدق من ينادي بتحررها ، ولم أعد أطالع الصحف التي تطالب بحقها ، مع أن المرأة دائماً مرفوعة الرأس وهمزتها على الألف 0 هي التي تضطهد ذاتها إذا لم تستغل وقتها أمور تهمها بدلاً من القيل والقال ، ونقد المرأة للمرأة ) تعرفين نساء تخشين العبور أمامهن ، ترتبكين ولا تعرفين كيف تنقلين قدميك ، يعلقن لا تكترثين فقلبك يتسع للجميع وأنت قادرة أن تمتضي غضبهن دون ينتقص من قدرك 0 الرجال يثنون على تصرفاتك يقولون إنك رزينة ومتوازنة ، لو فعلن مثلك لما وقعت إحداهن بالخطأ 0 حفظن برامج الموضة من أولها إلى أخرها 0 فمن أين تجدن الوقت للتفكير الصائب ؟ يتلقين الآراء ولا تشاركن بصياغتها 0 مع أنهن مشرقات فالشمس تشرق من طلتهن 0 تحبين من الجهات الجنوب تشعرين أنك ستكتشفين شيئاً جديداً ، أما الشمال فوراء ظهرك ولا تعلمين ما يدور هناك ، لكن ما دمت تمشين السهام من أي جهة توجه نحوك 0 مع ذلك تفكيرك ما زال على حاله 0 أين ذهبت وما الذي حصل معك ؟ لماذا لم ترو ما حدث ؟ تكتمين سرك حتى عن نفسك لا أحد سيحفظه غيرك 0 تستقبلينهم وتقومين بالواجب لكلّ من يقوم بزيارتك لا تطلعيهم على أي جانب من حياتك فالبيوت أسرار 0 ليس كل من وطأت قدمه دارك يؤتمن على أسرارك لا تنسي ما حل بزميلتك هاجر كانت تصاحب الجميع 0 يأكلون من طعامها ويتحدثون عنها 0 ماذا تفعل الواحدة إن أغلقت بابها عليها يصفونها غير اجتماعية ؟ وإن اختلطت بالآخرين تحب الدوارة 0 وإن استقبلت الزوار عقلها فاضي 0 لن يتركوك بحالك 0 أطفأت الأنوار ولم يبق سوى ضوء العنبر ثلاثة التي تنزل فيه هاجر ، اقتربت الأخصائية منك مستفسرة عن حالتك أجابتها الطبيبة : إنها أعقل نزيلة بالمصحة 0