هل سنعود مثل الطير..؟
يُهاجرُ الطيرُ لأمرٍ لستُ أعرفه
وتعرفهُ طيورٌ هاجرتْ من قبل .
أراه يلوّن الدنيا بما يهوى
من البسمات
يسيرُ بحدسهِ .. يعدو
يكلّلُ سيرهُ تحقيق ممشاه
ويمضي الوقتُ .. أرقبه
وأشهد عودة الأطيار للوطن .
ظننتُ الطيرَ لا يمضي إلى هدفٍ , كما الإنسان
ويسكن فوقَ أغصانٍ تُحرّكه إذا شاءتْ
وترفضه
ولكني دُهشتُ لحكمةٍ فيها تفنُّنهُ
فإنَّ الطيرَ قد رسمتْ خرائطها .
فتذهبُ تطلبُ الإمدادَ بالفطرة ,
وتحمي النفس بالفطرة ,
وتجني الرزقَ من أطرافِ دنياها ,
وهذي الطيرُ قد عادتْ محمّلةً بكلّ الخير
وأفراخٌ تشقَّ الدرب .. ترمقه ..
لأن الدرب عنوانٌ لما يأتي.
... ...
وقفتُ محدّقاً فيها ..
وقفتُ أسائل الدنيا ..؟
فهذي الطيرُ تُشبهُنا
تسافر عن مَواطِنِها كما جدي ,
وأعمامي , وإخواني ,وجيراني .
ولكن ..
ها هيَ الأطيارُ عائدةٌ إلى أعشاشها الأولى
ونحنُ الأن لا أعشاشَ نسكنها
فكلّ بيوتِنا صارت ملاجىء أقبح الغربان
فهل ستعودُ أسرابٌ من المنفى
كما عادت طيور الحبّ..؟
غبطتُ الطير ..
فلا جدرانَ تحكمه ولا قضبان ..
ولا منفى يقيّده
ونحن نسير من بيتٍ إلى بيتٍ
بإذنِ السيدّ المحتل
تحوّطنا سياجٌ
من لهيب السيدّ المحتل
وتفصلنا عن الإخوان جدرانٌ
بناها القاهر المحتل
ونُقتلُ رغبةً للسيّد المحتل
فهل سنعودُ مثل الطير ..؟
... ...
وتعرفهُ طيورٌ هاجرتْ من قبل .
أراه يلوّن الدنيا بما يهوى
من البسمات
يسيرُ بحدسهِ .. يعدو
يكلّلُ سيرهُ تحقيق ممشاه
ويمضي الوقتُ .. أرقبه
وأشهد عودة الأطيار للوطن .
ظننتُ الطيرَ لا يمضي إلى هدفٍ , كما الإنسان
ويسكن فوقَ أغصانٍ تُحرّكه إذا شاءتْ
وترفضه
ولكني دُهشتُ لحكمةٍ فيها تفنُّنهُ
فإنَّ الطيرَ قد رسمتْ خرائطها .
فتذهبُ تطلبُ الإمدادَ بالفطرة ,
وتحمي النفس بالفطرة ,
وتجني الرزقَ من أطرافِ دنياها ,
وهذي الطيرُ قد عادتْ محمّلةً بكلّ الخير
وأفراخٌ تشقَّ الدرب .. ترمقه ..
لأن الدرب عنوانٌ لما يأتي.
... ...
وقفتُ محدّقاً فيها ..
وقفتُ أسائل الدنيا ..؟
فهذي الطيرُ تُشبهُنا
تسافر عن مَواطِنِها كما جدي ,
وأعمامي , وإخواني ,وجيراني .
ولكن ..
ها هيَ الأطيارُ عائدةٌ إلى أعشاشها الأولى
ونحنُ الأن لا أعشاشَ نسكنها
فكلّ بيوتِنا صارت ملاجىء أقبح الغربان
فهل ستعودُ أسرابٌ من المنفى
كما عادت طيور الحبّ..؟
غبطتُ الطير ..
فلا جدرانَ تحكمه ولا قضبان ..
ولا منفى يقيّده
ونحن نسير من بيتٍ إلى بيتٍ
بإذنِ السيدّ المحتل
تحوّطنا سياجٌ
من لهيب السيدّ المحتل
وتفصلنا عن الإخوان جدرانٌ
بناها القاهر المحتل
ونُقتلُ رغبةً للسيّد المحتل
فهل سنعودُ مثل الطير ..؟
... ...
تأليف .. خالد طالب عرار