رواد العرب
New member
[align=center][table="width:90%;background-color:black;border:6px double green;"][cell="filter:;"][align=center]حوار ميلودرامي مع رجل
لن تدخل العالم إلا منك لن تخرج منه إلا بك
وحيدا تأتي وحيدا تمضي فكن بينهما
سواك مرة بعد مرة نعيد اكتشاف الأشياء ذاتها
ثم نصاب بالدهشة كما اول مرة وعكة روح تلك ؟!
لأنني كالأطفال أعابث وجهه خلف الباب يقضم الوقت أظفاره غيظا
لأنني كالأطفال
لا احتاج جواز سنين لأعبره عنوة
يفتح أورادي بكل ما أوتي من زمن
لأنني كالأطفال
لا احفل كثيرا بالمقدسات
اسكب رمل ساعاته وسم عقاربه الخائفة من أن أكسر أصابعي
لم البس البحر وقتي .... ولا لغتي فلم كل هذا الهدير
بلى إن تقطر في زجاج يديك يسكرني الماء
درجات الحرارة أعلى من معدلاتها المعتادة
لمثل هذا الوقت من الشعر الرطوبة تهذي
بين بين وفقا لمعدلات بخر القلب
الرياح تهب من غربك دافئة تتراوح سرعتها بين سبعين وتسعين قلب في الحرف
وعناقيد الغيم تبشر بأمطار لم تشهدها القصيدة من قبل !
بعد خمس وعشرين دقيقة انتظار في صمت منفرد
في موقف غير مضاء أيقظني سعال الحافلة العتيقة
كي لا اغضب منك اتهمت عقارب الساعة بالتسرع
سيتأخر الموت إذا خمسا وعشرين دقيقة
انتظار كثيراً أنت رجلٌ في امرأة
فمن اسجن ومن انفي من اكره منهن ومن أحب ؟
كوني كما ينبغي امرأة
اقل أكثر من الوقت المخصص استمر عرضنا الميلودرامي
لم يكن ما بيننا كما ينبغي
أن يكون فما كنت نورس قصائدي
وما كنت فتاة قبيلتك المهذبة
لماذا كلما التقينا تغتال نصف الكلام
تسرع في تصريف الفعل عشقا
احتاج ياصديقي هدنة من كلام
فما زلت أتهجى جملتي الاسمية وأعاني
مثل بعض النساء من ضمة الفاعل دوما ![/align][/cell][/table][/align]
لن تدخل العالم إلا منك لن تخرج منه إلا بك
وحيدا تأتي وحيدا تمضي فكن بينهما
سواك مرة بعد مرة نعيد اكتشاف الأشياء ذاتها
ثم نصاب بالدهشة كما اول مرة وعكة روح تلك ؟!
لأنني كالأطفال أعابث وجهه خلف الباب يقضم الوقت أظفاره غيظا
لأنني كالأطفال
لا احتاج جواز سنين لأعبره عنوة
يفتح أورادي بكل ما أوتي من زمن
لأنني كالأطفال
لا احفل كثيرا بالمقدسات
اسكب رمل ساعاته وسم عقاربه الخائفة من أن أكسر أصابعي
لم البس البحر وقتي .... ولا لغتي فلم كل هذا الهدير
بلى إن تقطر في زجاج يديك يسكرني الماء
درجات الحرارة أعلى من معدلاتها المعتادة
لمثل هذا الوقت من الشعر الرطوبة تهذي
بين بين وفقا لمعدلات بخر القلب
الرياح تهب من غربك دافئة تتراوح سرعتها بين سبعين وتسعين قلب في الحرف
وعناقيد الغيم تبشر بأمطار لم تشهدها القصيدة من قبل !
بعد خمس وعشرين دقيقة انتظار في صمت منفرد
في موقف غير مضاء أيقظني سعال الحافلة العتيقة
كي لا اغضب منك اتهمت عقارب الساعة بالتسرع
سيتأخر الموت إذا خمسا وعشرين دقيقة
انتظار كثيراً أنت رجلٌ في امرأة
فمن اسجن ومن انفي من اكره منهن ومن أحب ؟
كوني كما ينبغي امرأة
اقل أكثر من الوقت المخصص استمر عرضنا الميلودرامي
لم يكن ما بيننا كما ينبغي
أن يكون فما كنت نورس قصائدي
وما كنت فتاة قبيلتك المهذبة
لماذا كلما التقينا تغتال نصف الكلام
تسرع في تصريف الفعل عشقا
احتاج ياصديقي هدنة من كلام
فما زلت أتهجى جملتي الاسمية وأعاني
مثل بعض النساء من ضمة الفاعل دوما ![/align][/cell][/table][/align]