في الواقع جواجز مجبولة تدب لبعض الاحيان ، وفجاة تصيغ ضبابا من الهواجس يعترض شعور ا بالرضا ،واطمئنانا يقود النفس للانشراح كمحاولة لاخفاء ما يحز بالمكنون ويشغل الخاطر، ولو للحظات.
فما يفتأ التجلد المصطنع على المحيا في الاضمحلال ، حنى يعود التكدر من جديد ليكتسح السريرة وينسج خيوطه كأخطبوط يرزح بثقله على النفس المهاضة، ويتقد الوجع كوخز يغرز مبضعه ، كانه طبيب جراح يبحث عن مكمن الداء ليستأصله من جذوره ، فيجز الأعضاء المذعنة لمشيئته ، والمستكينة لرحمته ، فما يكاد ينتهي من عمليته وتحديد مكان ونوع العلة ، واختياره لوصفة ناجعة للوقاية منها ، حتى يهب احساس بالعافية ليـتأطى فيغمر الاوصال كبلسم مهدئ ، تحس بعده بقوة لم تعهدها من قبل ، وتجدك قد تجاوزت أثار المعاناة وتمكنت من نسيانها ، وينتابك الأمل من جديد كنور يسحق الظلمة الجاثمة والمقيدة لحرية الحق في الاستمتاع بطعم الحياة.
ومن جهة الحب ، تراودك بالمخيلة أعراضه لتنحى بك الى توقع احسان القدر ، لتعيش في حلم الأماني بأن تنال حضوة أو تحوز على نصيبك من السعادة وتحقق ما تنشده، تخال أنك وصلت الى ما تصبوه ، فيسودك اعتقاد من ملك الدنيا ، حتى اذا ما طال بك السرور ، ايقظك الواقع من غفوة الاحلام الوردية ، فلا تجد امامك الا الانصياع لحقيقة حالك المرير ، وتقتنع بحالة وضعك ، وتزداد عزماأكثر من ذي قبل، فيشتد اصرارك على بلوغ هدف لطالما حلمت به وتمنيته.
تلك سنة الحية، فرح وحزن ،لا يمكن لاي منهما أن يستأثر بحصة أكثرمن الآخر فلكل منهما مدرسته وموعظته ، فهما كشريكين يتعاقبان ليقتسما حياة الفرد.
فالأول يستمد كيانه من الآخر ، عكس الاول الذي لا يتوجب أن يقتبش وجوده من الاول ولكن في حياتنا حصل بفضل الطبيعة المتناقضة لكل شخص. [/align][/color][/size][/font][/cell][/table1][/align][/color]
فما يفتأ التجلد المصطنع على المحيا في الاضمحلال ، حنى يعود التكدر من جديد ليكتسح السريرة وينسج خيوطه كأخطبوط يرزح بثقله على النفس المهاضة، ويتقد الوجع كوخز يغرز مبضعه ، كانه طبيب جراح يبحث عن مكمن الداء ليستأصله من جذوره ، فيجز الأعضاء المذعنة لمشيئته ، والمستكينة لرحمته ، فما يكاد ينتهي من عمليته وتحديد مكان ونوع العلة ، واختياره لوصفة ناجعة للوقاية منها ، حتى يهب احساس بالعافية ليـتأطى فيغمر الاوصال كبلسم مهدئ ، تحس بعده بقوة لم تعهدها من قبل ، وتجدك قد تجاوزت أثار المعاناة وتمكنت من نسيانها ، وينتابك الأمل من جديد كنور يسحق الظلمة الجاثمة والمقيدة لحرية الحق في الاستمتاع بطعم الحياة.
ومن جهة الحب ، تراودك بالمخيلة أعراضه لتنحى بك الى توقع احسان القدر ، لتعيش في حلم الأماني بأن تنال حضوة أو تحوز على نصيبك من السعادة وتحقق ما تنشده، تخال أنك وصلت الى ما تصبوه ، فيسودك اعتقاد من ملك الدنيا ، حتى اذا ما طال بك السرور ، ايقظك الواقع من غفوة الاحلام الوردية ، فلا تجد امامك الا الانصياع لحقيقة حالك المرير ، وتقتنع بحالة وضعك ، وتزداد عزماأكثر من ذي قبل، فيشتد اصرارك على بلوغ هدف لطالما حلمت به وتمنيته.
تلك سنة الحية، فرح وحزن ،لا يمكن لاي منهما أن يستأثر بحصة أكثرمن الآخر فلكل منهما مدرسته وموعظته ، فهما كشريكين يتعاقبان ليقتسما حياة الفرد.
فالأول يستمد كيانه من الآخر ، عكس الاول الذي لا يتوجب أن يقتبش وجوده من الاول ولكن في حياتنا حصل بفضل الطبيعة المتناقضة لكل شخص. [/align][/color][/size][/font][/cell][/table1][/align][/color]