؛؛
×
؛؛
أسرحـ
أفكر
بـ/ هواجس روحـي
وكأنـها كـ( وريقاتـ ) الشجر حينـ سقوطهــا
بعد أن يجفـ شرايينـ ( الحياه ) فيهــا
ولكنـ رغمـ تساقط هذه الوريقاتــ
تجد إنها في ( سرور ) .. !!
و( إستعداد ) لبدء حياه مشرقه من جديد
لتجديد عودها وأوراقها بل ( جذورها ) .. !!
وماذا عنّا كــ( بشـــر )
!!
تتساقط أوراقـ عمرنا
يوماً بعد يومـ
شهراً بعد شهر
عاماً بعد عامـ
وسخريّة ( الدهر ) تزداد كلما مرّتــ لحظه من عمرنا
ولكنــ
على ماذا يسخر منا ( الدهر ) .. ؟؟
سؤالـ بالتأكيد يجولـ في قلوبـ الكثيرين .. !!
هل هناكـ سبباً للفرحـ عند سقوط الأوراقـ ؟؟
( أوراقـ العمر ) ..؟؟ !!
من المؤكد .. ( لا )
فعند تساقط أوراقـ من عمرنا
سوفـ نجد أطرافها
طوّقتـ بــ/الهمـ بعد كمـ من الحزنـ .. !!
فتشبعتـ آلاما وبكاءاً
وسقطتــ ..!!
فتصبحـ الحياه كــ( النفقـ) المظلمـ
لانهاية لها .. !!
حيثـ الظلامـ ينهش الجســـــــد وبـ( وحشيّه ) . !!
يحوّلـ العقلـ إلى أعشاشـ عناكبـ ممزقه
يشلها عن القيامـ بأي عمليّه أخرى
حتى الـ( تفكير ) .. لقطع كل جذور الأملوالآمالــ .. !!
هنا العاطفه تكونـ في غيبوبة الموتــ ( البطيء ) .. !!
وقد شلّتـ مشاعر وأحاسيس الآخرين
هكذا تتساقط أوراقـ العمر .. !!
هذه هي .. ( أنــــــ/ـــــــا )
تمضي فيني السنينـ وعندما أنظر للـ/خلفــ
لاأجد سوى بقايا ( حطـامـ ) .. !!
همـ / بؤس / شقــاء
والوجه شاحبــ ( أسود )
ليعلنـ عن قربـ سقوط ( بقيّة ) الأوراقـ المتبقيّه .. !!
بعد هذا كله
ألا يحق للدهر السخريّه
من حال الـ( عقــلاء ) ..؟!
؛؛
×
؛؛
مما راق لي