السلام عليكم
في هذا الحوار الذي دار بين شخص عادي وبين عزرائيل سنتعرف الإجابة
في الحقيقة هناك سؤال يلح علي : لماذا جعلك الله أنت بالذات ملك الموت وقابض الأرواح دون الملائكة؟
فقال عزرائيل:
كنت انتظر منك أن تسألني ذلك, وأقول لك أن لإجابة هذا السؤال قصة.
فقال الشخص : اروها لي.
فقال عزرائيل:
حينما شاء الله إن يخلق ادم , "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة, قالوا أتجعل فيها من يفسد ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، قال إني اعلم ما لا تعلمون".
في الحقيقة هناك سؤال يلح علي : لماذا جعلك الله أنت بالذات ملك الموت وقابض الأرواح دون الملائكة؟
فقال عزرائيل:
كنت انتظر منك أن تسألني ذلك, وأقول لك أن لإجابة هذا السؤال قصة.
فقال الشخص : اروها لي.
فقال عزرائيل:
حينما شاء الله إن يخلق ادم , "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة, قالوا أتجعل فيها من يفسد ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، قال إني اعلم ما لا تعلمون".
ظنت الملائكة من إجابته تبارك وتعالى انه غضب عليها فقامت تسبحه وتقدسه.
فلما أرادالله أن يخلق ادم أمر جبريل ليأتي بقبضة من أديم الأرض ليخلق منها خلقا جديدا , فاتاها جبريل فاقشعرت الأرض وقالت: اعوذ بالله منك ان تنقص مني او تشينني، فرجع ولم يأخذ وقال : ربي انها اعاذت بك فأعذتها.
فبعث بعده ميكائيل فاعاذت منه فأعاذها، فقال كما قال جبريل ، فبعثني الله.
فماذا فعلت؟
قلت لها :وأنا اعوذ بالله ان ارجع ولم انفذ أمره .
وقبضت منها كما أمرني الله قبضة من أعلاها وأدناها وأبيضها وأسودها وأحمرها وأخشنها وأنعمها ولذلك اختلفت صفات الناس وأخلاقهم وألوانهم فمنهم الأبيض والأسود والأصفر والأحمر, ثم إني صعدت بها إلىموقفي , فقال الله لي : كما وليت قبضها من الأرض كذلك تلي قبض أرواح كل من عليها وكل من قضيت عليه الموت من اليوم إلى يوم القيامة....
فما كان شعورك حينها؟
بكيت .. فقال لي الحق تعالى : ما يبكيك؟ قلت : إذا كنت كذلك كرهني هؤلاء الخلائق! فقال : لا تخف إني اخلق لهم عللا فينسبون الموت إلى تلك العلل.
فبعث بعده ميكائيل فاعاذت منه فأعاذها، فقال كما قال جبريل ، فبعثني الله.
فماذا فعلت؟
قلت لها :وأنا اعوذ بالله ان ارجع ولم انفذ أمره .
وقبضت منها كما أمرني الله قبضة من أعلاها وأدناها وأبيضها وأسودها وأحمرها وأخشنها وأنعمها ولذلك اختلفت صفات الناس وأخلاقهم وألوانهم فمنهم الأبيض والأسود والأصفر والأحمر, ثم إني صعدت بها إلىموقفي , فقال الله لي : كما وليت قبضها من الأرض كذلك تلي قبض أرواح كل من عليها وكل من قضيت عليه الموت من اليوم إلى يوم القيامة....
فما كان شعورك حينها؟
بكيت .. فقال لي الحق تعالى : ما يبكيك؟ قلت : إذا كنت كذلك كرهني هؤلاء الخلائق! فقال : لا تخف إني اخلق لهم عللا فينسبون الموت إلى تلك العلل.
سبحـــــــــانك ربي جل جلالك وعظمت قدرتك
تحياتي،