إبنة آدم
New member
بسم الله الرحمن الرحيم،،
أقيم في مدرستنا أصبوحه شعريه و اشترك مدرستي مدينة عيسى و مدرسة عبدالعزيز الخليفيه
و بالمناسبة مدرستنا هي الإستقلال الثانويه للبنات..
بدون مقدمات إليكم أشعار المبدعون في الأصبوحه..
مدرسة الإستقلال الثانويه للبنات،،
..غزه تشتغل..
ألا من يعيث الهم اشفي بالمنى همي..
فهل ترى يا صاح بعد عويلنا نلقى بمهتم..
أكبادنا اليوم عروس الأرض تلبسه..
فهل تجر بعدها وردا أم الطعن أم السم؟؟
غزة تغزو تشمر عن سواعدها..
أشلاؤها صخب النعيق بالرصاص ملتم..
جباهها باتت مكبرة تنيط الأسى..
محتدة للثأر،،للنصر،،للرجم..
لهيب رمادها يلتهم رماحهم..
لا يجزع الزيف برمية السيف..
قريع فؤادها يضني باسم الورى..
فأي نضال يجدي بذاك الاسم؟؟
سأكتم الغيظ فأن غيظي ليس سوى،،
ونات قهر براحاتها العدم..
أسفا يا أمة الدرة فلا ينفع،،
صريخ الحناجر أو حجة القلم..
فليمسحوا قتم دروعهم فقد اسودت..
ماعبثت به الأعذار للسلم..
واستبشروا فإن الله ذارأكم..
قوامكم للنصر يا ذوي الشمم..
**
الله أكبر،،ماشاء الله!!
..مجزره غزه..
الجيش يقتحم المدى،،
والأبرياء نائمون..
هل يا ارى هم آمنون؟؟
هذي المدافع وجهت نحو المساكن و الصغار..
قصف،،
الليل صار هنا نهار..
نيران حقد تشتعل..
قصف،،
و مليار شهيد..
قصف،،
و نزف و دمار..
و الأبرياء بغزه،،
هم نائمون..
لا يعلمون!!
أن اليهود،،
جيش أتى عبر الحدود..
بالكفر و نيران الجحود..
شعب تسامى بالصمود..
ماعاد لكلماتي معنى،،
بعد ما صار الذي صار..
فمن أين المعاني؟؟
و من أين أصيغ الكلمات..
أطفال قتلى،،ونساء ثكلى،،،و أمهات مرهقات حزينات..
لغة العنف التي تعدو على شعب ضعيف..
كيف تحويها حروف؟؟
أو عبارات حزينات على القدس،،
الذي قد صلى بقصف..
وازدان بشلال نزيف..
أرواح تسقط بالألوف..
سنين و القدس مرمي بلا ماء و من دون رغيف..
ماعاد للكلمات معنى..
حتى الدموع..
والهتافات إذا بالأمس كانت ذات طعم..
فهي اليوم لا تعني الرجوع..
غزه،،بغداد،،بيروت..
قد ضاعت أراضينا..
وبعيد ميلاد الجرح بصمت نطفي الشموع..
فيا ترى هل من رجوع؟؟
غزة بنيران تموت..
ورعاتنا إلتزمو السكوت..
قتلوا بالأمس ستين قتيلا،،
أو يزيد..
ربما كانوا مئه،،
أو يزيد..
هدموا الدار عليهم..
قصفوها،،احرقوها..
بعضهم بالنار مات..
بعضهم في أنفاق البيوت..
بعضهم مات بحسره..
و كثير منهم الآن مازال يموت،،
ويموت..
و إذا شارون ذاك النذل في التلفاز أعلن،،
×هذه المجزره الحمراء عيد×
نصر مجيد×!
هكذا قالو،،وهذا..
مالذي قد قاله شخص السلام..
في أي دين هذا يجوز..
أليس قتل النفس حرام..
و هذا الشهيد،،
عرسه نزف الدماء..
قلبه عاصمة للجرح..
وللأسلام قد أعطى الفداء..
عجبا،،
عجزت أوراقي عن حمل شعوري..
قلمي مات على صدر سطوري..
هاهي الصغار تتألم،،
والقدس للكفار تسلم..
و نحن العرب قد قطعنا على أنفسنا عهدا..
لن نتكلم،،لن نتكلم،،لن نتكلم..
**
انتهى تحرير أشعار شاعرات الاستقلال..
يتبع،،
أقيم في مدرستنا أصبوحه شعريه و اشترك مدرستي مدينة عيسى و مدرسة عبدالعزيز الخليفيه
و بالمناسبة مدرستنا هي الإستقلال الثانويه للبنات..
بدون مقدمات إليكم أشعار المبدعون في الأصبوحه..
مدرسة الإستقلال الثانويه للبنات،،
..غزه تشتغل..
ألا من يعيث الهم اشفي بالمنى همي..
فهل ترى يا صاح بعد عويلنا نلقى بمهتم..
أكبادنا اليوم عروس الأرض تلبسه..
فهل تجر بعدها وردا أم الطعن أم السم؟؟
غزة تغزو تشمر عن سواعدها..
أشلاؤها صخب النعيق بالرصاص ملتم..
جباهها باتت مكبرة تنيط الأسى..
محتدة للثأر،،للنصر،،للرجم..
لهيب رمادها يلتهم رماحهم..
لا يجزع الزيف برمية السيف..
قريع فؤادها يضني باسم الورى..
فأي نضال يجدي بذاك الاسم؟؟
سأكتم الغيظ فأن غيظي ليس سوى،،
ونات قهر براحاتها العدم..
أسفا يا أمة الدرة فلا ينفع،،
صريخ الحناجر أو حجة القلم..
فليمسحوا قتم دروعهم فقد اسودت..
ماعبثت به الأعذار للسلم..
واستبشروا فإن الله ذارأكم..
قوامكم للنصر يا ذوي الشمم..
**
الله أكبر،،ماشاء الله!!
..مجزره غزه..
الجيش يقتحم المدى،،
والأبرياء نائمون..
هل يا ارى هم آمنون؟؟
هذي المدافع وجهت نحو المساكن و الصغار..
قصف،،
الليل صار هنا نهار..
نيران حقد تشتعل..
قصف،،
و مليار شهيد..
قصف،،
و نزف و دمار..
و الأبرياء بغزه،،
هم نائمون..
لا يعلمون!!
أن اليهود،،
جيش أتى عبر الحدود..
بالكفر و نيران الجحود..
شعب تسامى بالصمود..
ماعاد لكلماتي معنى،،
بعد ما صار الذي صار..
فمن أين المعاني؟؟
و من أين أصيغ الكلمات..
أطفال قتلى،،ونساء ثكلى،،،و أمهات مرهقات حزينات..
لغة العنف التي تعدو على شعب ضعيف..
كيف تحويها حروف؟؟
أو عبارات حزينات على القدس،،
الذي قد صلى بقصف..
وازدان بشلال نزيف..
أرواح تسقط بالألوف..
سنين و القدس مرمي بلا ماء و من دون رغيف..
ماعاد للكلمات معنى..
حتى الدموع..
والهتافات إذا بالأمس كانت ذات طعم..
فهي اليوم لا تعني الرجوع..
غزه،،بغداد،،بيروت..
قد ضاعت أراضينا..
وبعيد ميلاد الجرح بصمت نطفي الشموع..
فيا ترى هل من رجوع؟؟
غزة بنيران تموت..
ورعاتنا إلتزمو السكوت..
قتلوا بالأمس ستين قتيلا،،
أو يزيد..
ربما كانوا مئه،،
أو يزيد..
هدموا الدار عليهم..
قصفوها،،احرقوها..
بعضهم بالنار مات..
بعضهم في أنفاق البيوت..
بعضهم مات بحسره..
و كثير منهم الآن مازال يموت،،
ويموت..
و إذا شارون ذاك النذل في التلفاز أعلن،،
×هذه المجزره الحمراء عيد×
نصر مجيد×!
هكذا قالو،،وهذا..
مالذي قد قاله شخص السلام..
في أي دين هذا يجوز..
أليس قتل النفس حرام..
و هذا الشهيد،،
عرسه نزف الدماء..
قلبه عاصمة للجرح..
وللأسلام قد أعطى الفداء..
عجبا،،
عجزت أوراقي عن حمل شعوري..
قلمي مات على صدر سطوري..
هاهي الصغار تتألم،،
والقدس للكفار تسلم..
و نحن العرب قد قطعنا على أنفسنا عهدا..
لن نتكلم،،لن نتكلم،،لن نتكلم..
**
انتهى تحرير أشعار شاعرات الاستقلال..
يتبع،،