"والله العظيم مشتاق"
أفكاري مُتّسِخة ..
كلّها تحت سيطرتك ..
لا زلت لا أكتب إلا لـ سِواك .. ولا أنتظر سِواك ..!
فكرت كثيراً .. "من أين أبدأ الخاتِمة!!"
من أين أنتهي بك .. وأنا ربما لم أبدأ ..!
بمَ أكلل حروفي لـ أقرأ عليها الفاتحة .. !
كلما حاولت جاهدة أن أجعلك "لا شيء" وبالخط الكبير .. عدت ألف نقطة وفاصِلة وبدأت سطور جديدة ..
ربما سطور فاضية حتى .. !
^
.
.
.
.
.
"والله العظيم مشتاق"
وأمــوت ككلّ يوم ..
لا يقتلني إلا انتظارك ..
ولا يرهقني سوى ذِكرك..
في كلّ صباح يدفعني إليك شيئاً ما بداخلي ..
ربما قهوتي أكثر مرارة..
وهيَ ما تجعل العالم مظلم ..
يذوب السكر مرة .. وأخرى ..
وأنا أحركها وكأني كلما حركت أكثر .. مرّ الوقت أسرع ..
حتى تَبرُد .. ولا تستهويني ..
فـ أتأمل في الغد إن شاء الله ستكون من نصيبي قهوة ساخنة لذيذة .. كما أرغب ..
فـ بِلا أمل بِلا "بطيخ" .. وبِلا قهوة ..
ساعتي التي صارت ذكرى مُتعِبة .. لازالت ترافقني ..
مؤنسي هيَ في عدّ الدقائق البطيئة ..
تعِبت من ارتدائي لها ..
لكن لن تنتهي من رفقتي مازلت أنتظر شيئاَ ما يتعلق بـ وجودها ..
~
سيدي،
أتعلم أن المساء مرعب جداً حين لا يمر طيفك بي ..
وأن السماء حين تُمطِر .. لا أحلم إلا أن أتوسدك بتلك الزاوية التي لطالما أحببتها لأحلامي فقط ..
فكلما أمطرت .. زدت أنا شوقاً للقياك ..
وللحديث لك عن أجمل حكايات النافذة التي تطلّ على روح البراءة التي تحملني إليك ..
..
..
^
.
.
.
"تَعَبتْ أضحك"
وأقول أن لا مساحة لاسمك هنا ..
وأن لا حزن يسكنني ..
تعِبت أقول لهم أني لم أتذوق حلاوة الانتظار إلا حين صار من نصيبي طعمه المرّ .. العلقم على لساني ..
وأني حين أرتب همومي ..
وأعدها على مائدة الوجع ..
أجدك بدايتها .. ثم أستعد للنهاية فتكون أنت أيضاً ..
وأن ما يتوسطها .. هوَ قَدَري الجامد ..
{كم كررتها بحكاياتي .. لكن هل تسمع !!
"كلّ فصولي شِتاء" ..
وكل الطرق التي أسلكها إليك.. أُصدَم أنها عكس الاتجاه ..
فـ أستسلم .. وأنا لم أعرف للاستسلام طريق ..
فـ أعود خطوات للوراء .. وكأنها سكاكين تُغرَس بصدري .. وتشقق أرجائي ..
وأتأكد أنه الشتاء لا محال هوَ من يجبرني على أن تشغلني بِلا وجودك ..
هذا الشتاء ..
لكن ماذا لو كانت كل الفصول شِتاء ..!!!
~
هدوء..
أيها الهدوء .. لا تأخذ مني الكثير ..
ربما أنتهي بـ هدوئي ..
بـ صمتي الذي كللني ..
وبـ شوقي الذي بللني ..
~
سيدي ..
لكَ تحية باردة هذه المرة ..
بِلا أحلام .. بِلا طيف ..وبِلا انتظار ..
فاكهتي هذا الصيف سأختارها مختلفة جداً ..
ولن يكون يقيني وجودك كالعادة ..
بل سأحاول أن أخترع قصة جديدة ..
وهيَ أني لم أعرف لـ حبي لك مسلَك .. ولا لـ انتظارك طعم ..
ذات وجع ..
بـ نهار أحد الأيام ..
تيّقنت أن حروفي ليست مجرد أحاسيس أكتبها وتنتهي بوقت لاحق ..
ولا مجرد حب زهري أخبؤه بقلبي ..
حروفي لا تنتهي .. إلا مع انتهاء روحي بـ حضرة أحضانك ..
وأن ألذ ما بها هو انتظارك ..
"يالله فمان اللـه"
"وفمان الوَجع والزحمة" ..
نلتقي على صبح لذيذ ..
أو مساء كما ترغب ..
المهم أن ترافقنا الهموم .. والأحلام ..
01:34 am
13/03/09
أفكاري مُتّسِخة ..
كلّها تحت سيطرتك ..
لا زلت لا أكتب إلا لـ سِواك .. ولا أنتظر سِواك ..!
فكرت كثيراً .. "من أين أبدأ الخاتِمة!!"
من أين أنتهي بك .. وأنا ربما لم أبدأ ..!
بمَ أكلل حروفي لـ أقرأ عليها الفاتحة .. !
كلما حاولت جاهدة أن أجعلك "لا شيء" وبالخط الكبير .. عدت ألف نقطة وفاصِلة وبدأت سطور جديدة ..
ربما سطور فاضية حتى .. !
^
.
.
.
.
.
"والله العظيم مشتاق"
وأمــوت ككلّ يوم ..
لا يقتلني إلا انتظارك ..
ولا يرهقني سوى ذِكرك..
في كلّ صباح يدفعني إليك شيئاً ما بداخلي ..
ربما قهوتي أكثر مرارة..
وهيَ ما تجعل العالم مظلم ..
يذوب السكر مرة .. وأخرى ..
وأنا أحركها وكأني كلما حركت أكثر .. مرّ الوقت أسرع ..
حتى تَبرُد .. ولا تستهويني ..
فـ أتأمل في الغد إن شاء الله ستكون من نصيبي قهوة ساخنة لذيذة .. كما أرغب ..
فـ بِلا أمل بِلا "بطيخ" .. وبِلا قهوة ..
ساعتي التي صارت ذكرى مُتعِبة .. لازالت ترافقني ..
مؤنسي هيَ في عدّ الدقائق البطيئة ..
تعِبت من ارتدائي لها ..
لكن لن تنتهي من رفقتي مازلت أنتظر شيئاَ ما يتعلق بـ وجودها ..
~
سيدي،
أتعلم أن المساء مرعب جداً حين لا يمر طيفك بي ..
وأن السماء حين تُمطِر .. لا أحلم إلا أن أتوسدك بتلك الزاوية التي لطالما أحببتها لأحلامي فقط ..
فكلما أمطرت .. زدت أنا شوقاً للقياك ..
وللحديث لك عن أجمل حكايات النافذة التي تطلّ على روح البراءة التي تحملني إليك ..
..
..
^
.
.
.
"تَعَبتْ أضحك"
وأقول أن لا مساحة لاسمك هنا ..
وأن لا حزن يسكنني ..
تعِبت أقول لهم أني لم أتذوق حلاوة الانتظار إلا حين صار من نصيبي طعمه المرّ .. العلقم على لساني ..
وأني حين أرتب همومي ..
وأعدها على مائدة الوجع ..
أجدك بدايتها .. ثم أستعد للنهاية فتكون أنت أيضاً ..
وأن ما يتوسطها .. هوَ قَدَري الجامد ..
{كم كررتها بحكاياتي .. لكن هل تسمع !!
"كلّ فصولي شِتاء" ..
وكل الطرق التي أسلكها إليك.. أُصدَم أنها عكس الاتجاه ..
فـ أستسلم .. وأنا لم أعرف للاستسلام طريق ..
فـ أعود خطوات للوراء .. وكأنها سكاكين تُغرَس بصدري .. وتشقق أرجائي ..
وأتأكد أنه الشتاء لا محال هوَ من يجبرني على أن تشغلني بِلا وجودك ..
هذا الشتاء ..
لكن ماذا لو كانت كل الفصول شِتاء ..!!!
~
هدوء..
أيها الهدوء .. لا تأخذ مني الكثير ..
ربما أنتهي بـ هدوئي ..
بـ صمتي الذي كللني ..
وبـ شوقي الذي بللني ..
~
سيدي ..
لكَ تحية باردة هذه المرة ..
بِلا أحلام .. بِلا طيف ..وبِلا انتظار ..
فاكهتي هذا الصيف سأختارها مختلفة جداً ..
ولن يكون يقيني وجودك كالعادة ..
بل سأحاول أن أخترع قصة جديدة ..
وهيَ أني لم أعرف لـ حبي لك مسلَك .. ولا لـ انتظارك طعم ..
ذات وجع ..
بـ نهار أحد الأيام ..
تيّقنت أن حروفي ليست مجرد أحاسيس أكتبها وتنتهي بوقت لاحق ..
ولا مجرد حب زهري أخبؤه بقلبي ..
حروفي لا تنتهي .. إلا مع انتهاء روحي بـ حضرة أحضانك ..
وأن ألذ ما بها هو انتظارك ..
"يالله فمان اللـه"
"وفمان الوَجع والزحمة" ..
نلتقي على صبح لذيذ ..
أو مساء كما ترغب ..
المهم أن ترافقنا الهموم .. والأحلام ..
01:34 am
13/03/09