- إنضم
- 3 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 12,171
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
- العمر
- 33
>> حكـــــاية القهوة المالحة <<
كثيرة هي القصص التي تمر علينا ونقرأها بشكل شبه يومي سواء كانت على صفحات الجريدة ، الإيميل ، أحد المنتديات ..
البعض منها طريف والبعض الآخر منها مدعاة إلى التساؤل:هل من الممكن أن تكون حقيقية وحدثت بالفعل أم ماذا ؟؟
أترككم مع تلك القصة المنقولة
وأترك لكم الحكم ..
هل هي واقعية ؟؟ أم أنها من نسج الخيال ؟؟
قابلها في حفلة
كانت ملفتة للانتباه ...
كثير من الشبان كانوا يلاحقونها
كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
في نهاية الحفلة تقدم إليها وعزمها على فنجان قهوة
تفاجأت هي بالطلب ... ولكن أدبها فرض عليها قبول الدعوة
جلسوا في مقهى للقهوة
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم الارتياح
وكانت على وشك الاستئذان
وفجأة أشار للنادل قائلا :
رجاءً... أريد بعض الملح لقهوتي !!
الكل نظر إليه باستغراب
واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته بفضول " لماذا هذه العادة ؟؟ " تقصد الملح على القهوة
رد عليها قائلا :
عندما كنت فتى صغيرا ، كنت أعيش بالقرب من البحر ، كنت أحب البحر وأشعر بملوحته ، تماما مثل القهوة المالحة ، الآن كل مرة أشرب القهوة المالحة أتذكر طفولتي ، بلدتي ، وأشتاق لأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك للآن
حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع .... تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه ..
الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لوطنه لابد أن يكون رجلا محبا له مهتم به ، يشعر
بالمسؤولية اتجاهه واتجاه أسرته
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها وأهلها وكان حديثا ممتعا
استمروا في مقابلة بعضهم بعضا
واكتشفت إنه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا ، طيب القلب ، حنون ، وفي ,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق إلى رؤيته
والشكر طبعا لقهوته المالحة !!
القصة كأي قصة حب أخرى
الأمير يتزوج الأميرة
وعاشا حياة رائعة
وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لأنها كانت تدرك إنه يحبها هكذا " مالحة "
بعد أربعين عاما توفاه الله
وترك لها رسالة هذا نصها :
عزيزتي ، أرجوكِ سامحيني ، سامحيني على كذبة حياتي ، كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليكِ ,,, القهوة المالحة !
أتذكرين أول لقاء بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجة لاضطرابي طلبت ملحا !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمرت ، لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية ارتباطنا سويا !!
أردت إخباركِ بالحقيقة بعد هذه الحادثة
ولكني خفت أن أطلعكِ عليها !!
فقررت إلا أكذب عليكِ أبدا مرة أخرى
الآن أنا أموت ,,, لذلك لست خائفا من اطلاعكِ على الحقيقة
أنا لا أحب القهوة المالحة !!
ياله من طعم غريب !!
لكني شربت القهوة المالحة طوال حياتي معكِ ولم أشعر بالأسف على شربي لها
لأن وجودي معكِ يطغي على أي شيء
لو أن لي حياة أخرى أعيشها لعشتها معكِ حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحة في هذه الحياة الثانية ـ
دموعها أغرقت الرسالة
يوما ما سألها أحدهم : ما طعم القهوة المالحة؟
فأجابت : إنها حلوة !!
كثيرة هي القصص التي تمر علينا ونقرأها بشكل شبه يومي سواء كانت على صفحات الجريدة ، الإيميل ، أحد المنتديات ..
البعض منها طريف والبعض الآخر منها مدعاة إلى التساؤل:هل من الممكن أن تكون حقيقية وحدثت بالفعل أم ماذا ؟؟
أترككم مع تلك القصة المنقولة
وأترك لكم الحكم ..
هل هي واقعية ؟؟ أم أنها من نسج الخيال ؟؟
قابلها في حفلة
كانت ملفتة للانتباه ...
كثير من الشبان كانوا يلاحقونها
كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
في نهاية الحفلة تقدم إليها وعزمها على فنجان قهوة
تفاجأت هي بالطلب ... ولكن أدبها فرض عليها قبول الدعوة
جلسوا في مقهى للقهوة
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم الارتياح
وكانت على وشك الاستئذان
وفجأة أشار للنادل قائلا :
رجاءً... أريد بعض الملح لقهوتي !!
الكل نظر إليه باستغراب
واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته بفضول " لماذا هذه العادة ؟؟ " تقصد الملح على القهوة
رد عليها قائلا :
عندما كنت فتى صغيرا ، كنت أعيش بالقرب من البحر ، كنت أحب البحر وأشعر بملوحته ، تماما مثل القهوة المالحة ، الآن كل مرة أشرب القهوة المالحة أتذكر طفولتي ، بلدتي ، وأشتاق لأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك للآن
حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع .... تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه ..
الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لوطنه لابد أن يكون رجلا محبا له مهتم به ، يشعر
بالمسؤولية اتجاهه واتجاه أسرته
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها وأهلها وكان حديثا ممتعا
استمروا في مقابلة بعضهم بعضا
واكتشفت إنه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا ، طيب القلب ، حنون ، وفي ,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق إلى رؤيته
والشكر طبعا لقهوته المالحة !!
القصة كأي قصة حب أخرى
الأمير يتزوج الأميرة
وعاشا حياة رائعة
وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لأنها كانت تدرك إنه يحبها هكذا " مالحة "
بعد أربعين عاما توفاه الله
وترك لها رسالة هذا نصها :
عزيزتي ، أرجوكِ سامحيني ، سامحيني على كذبة حياتي ، كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليكِ ,,, القهوة المالحة !
أتذكرين أول لقاء بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجة لاضطرابي طلبت ملحا !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمرت ، لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية ارتباطنا سويا !!
أردت إخباركِ بالحقيقة بعد هذه الحادثة
ولكني خفت أن أطلعكِ عليها !!
فقررت إلا أكذب عليكِ أبدا مرة أخرى
الآن أنا أموت ,,, لذلك لست خائفا من اطلاعكِ على الحقيقة
أنا لا أحب القهوة المالحة !!
ياله من طعم غريب !!
لكني شربت القهوة المالحة طوال حياتي معكِ ولم أشعر بالأسف على شربي لها
لأن وجودي معكِ يطغي على أي شيء
لو أن لي حياة أخرى أعيشها لعشتها معكِ حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحة في هذه الحياة الثانية ـ
دموعها أغرقت الرسالة
يوما ما سألها أحدهم : ما طعم القهوة المالحة؟
فأجابت : إنها حلوة !!