• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

عين القداساتِ ... في أحداث البقيع

إنضم
16 يناير 2009
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عين القداساتِ
حبّ أهل البيت عليهم السلام مبدأ رسالي يتضمن أبعاداً مهمة وخطيرة ، لها آثارها في حياة الفرد المسلم وحياة المجتمع الاِسلامي ، فحبهم لم يكن مجرد علاقة قلبية أو ارتباط عاطفي يشدّنا إلى أفراد معينين لاَنهم قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعترته ، بل إنّه تعلّق بحبل الله الممدود من السماء إلى الاَرض بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذي يتحقق من خلاله ارتباط حياة الفرد والمجتمع بتعاليم السماء وبإرادة الخالق العزيز ، ذلك لاَنّهم عليهم السلام يمثّلون الثقل الالهي في الاَرض وهم آيات الله والدّالون عليه وفيهم تتجسّد الصفات والكمالات التي يريدها الله تعالى .
فحبّهم يمثل في الواقع حبّ لله وللقيم الربانية والكمالات الالهية ، وهو يسمو بالمؤمن في مدارج الوصول إلى الكمال الذي يريده الله سبحانه .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لا يؤمن عبد حتى أكون أحبُّ إليه من نفسه ، وأهلي أحبُّ إليه من أهله ، وعترتي أحبُّ إليه من عترته ، وذاتي أحبُّ إليه من ذاته »
حملتني روحي إلى صوتٍ تعلَّق بذكر الله ، بتلاوة لآيات النور ، لروح تعلقت في محضر الأنوار فما كانت إلا صرخات الجور والظلم من قبل النواصب الذين لم يراعوا حرمةً للدين فانتهكوا بحقدهم الدفين كل ذلك واستخدموا حثالتهم لضرب النساء والأطفال دون ذنب يذكر إلا لأنهم يعشقون أهل البيت عليهم السلام
قال صلى الله عليه وآله وسلم : « لا يحبنا أهل البيت إلاّ مؤمن تقي ، ولا يبغضنا إلاّ منافق شقي »
------------
[poem font="simplified arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
توضأتْ عشقَ أهل البيت مأساتي =وسحت أنظر أبواب السماواتِ
وأحرمت في دجى الميقات دمعتنا =في يوم ذكراك يا مولاي راياتِي
فطفت شوقا دعاني نحوكم أبداً =لبيت دعوة معشوقي بميقاتي
وكنت حيث بقيع الطهر في لغة =أسمو لأنظم أياً في مناجاتي
مظلل بجناح النور يحرسنا =همس المناحة من وحي وآياتِ
أصغي فتحضرني الأحداث قاطبة=تحدث القلب عن جرح الرسالاتِ
وتنظر الألم المكبوت فجره =ظلم النواصب في عين القداساتِ
فتحضر الوقعة الكبرى على ألمٍ =(زهراء ) تندب ماض عاد بالآتي
وضربة من يد الأوغاد خالطها =ذكر لزينب في صمت الجراحاتِ
فأنظر الصورة العظمى فتدفعني =في البقعة الطهر أنفاس التلاواتِ
عزاؤنا اليوم فيما أجرمت فئة =أنا على العهد بعدا للمسافاتِ
سنمتطي القهر، عاشوراء شاهدنا =والأربعين تصلي في الحكاياتِ
لا تسألوا القلب عن مهوى قصيدته =طافت على العشق ما بين المقاماتِ[/poem]

بقلمي

ونسألكم الدعاء​
 
رد: عين القداساتِ ... في أحداث البقيع

السلام عليكم


اخي خميني خامنائي ..
بدايةً نرحب بك بيننا ..

وثانيا لك كلمات الشكر لا توفي حق الكلمات التي
سطرتها بقلمك ..

لأنها حوت كل معان الروعه وحكت واقع معايش في هذه الفترة


نسأل الله ان ينصر شيعة آل البيت عليهم السلام
في جميع بقاع العالم الاسلامي ..


ولا حرمنا الله من قادمك
وتواصلك اخي الكريم




تحياتي،،
 
رد: عين القداساتِ ... في أحداث البقيع

السلام عليكم

الأخ المحترم

أهلا ًو سهلاً بك بيننا
في أسرتنا أسرة ملتقى الشعراء


قلمٌ مبدع
و كيف عساني أعقبُ عليه ؟!
شكراً لكَ

سـ أكتفي بالصمت
و سأضع المقولة تلك

(( الصمتُ في حرم الجمال جمال ))

فـ لتخرس أحرفي

نصر الله شيعة أهل البيت في جميع بقاع الأرض
لا حرمنا قادمكَ

شكراً لكَ


تحياتي
حنين
 
رد: عين القداساتِ ... في أحداث البقيع

أهلاَ وسهلاَ بك بيننا أخاَ عزيزاَ


اللهم أنصر شيعة الأمام علي عليه السلام

ولعنة الله على الظالمين اجمعين

وشكراَ جزيلاَ لك على الطرح

تحياتي
 
رد: عين القداساتِ ... في أحداث البقيع

اولا نرحب بك اخي بيننا

فبدايه رائعه

وقلم مبدع

باارتقاب قادمك الاجمل




مـــــــــــــ تحياااااااااتي ــــــــــــــــع
 
رد: عين القداساتِ ... في أحداث البقيع

حينما تبتسم حروفكم الصافية فإننا ننحنى لأرواحكم

لقد أثلج صدري عباراتكم الصادقة

اشكركم كثيرا لمروركم

تحياتي
 
عودة
أعلى