من صمود
انبعثت شرارة
لتخترق سرمد الصمت
وتنعقد الألسن
فيتقمص الخرس دورا
ليس له
لا عهد له به
تزين بعباءة الاستدراك
ليسحق داء الصمت المهين
ومن أوردة سكون منسوجة
في رحاب الاختباء
خلف ثوب هزيل
لا يقي
ولا يخفي
ولا يبرر
........
مصل الانتعاش
من وجع الركود يهدي
وصفة دواء ناجع
من ويل دمار
صدح من دخانه عز
يفند كل توقع وكل ما قيل
فانحنى الواطئ
يحيي مرغما
ونكصت هيبة القمم
وفرض البحث
كعهد لا يحتمل الحنث
من احتقان
انبثق بصيص من الانسانية
تحجبها قتامة لاستبداد
وطبع تخاذل
لم ينتفض بعد غبار الانسياق
بعدما حمي وطيس الاجرام
وسالت نهر الدم كلعنة
تقض مضجع الراكعين
والقابعين في كنف الهوان
وتيقن ان المصير سوي
هدات شجرة الاجرام
من نفث سمومها غصبا
أوراقها تقترب للسقوط
والخريف على الابواب
حرارة الأوجاع تتقد
ورعد كثيف ينذر
باشتداد اللعنات
على من ينثر الانصياع
وجدوى الضمير يبتسم
قائما من سباته
نهض من غفو تمادى
لعله أمل ازلي
لم يتحقق بعد
من آهات أم ثكلى
تسيح دموع كالصفعات
على جبين الجبن الراسخ
ليقع كنذر
تفضل من تلقاء نفسه
يدني اهمية المظاهر
بزي التقاعس
وخجل الادعاء من نفسه
ليجز حس الاعتداد بالاعتدال
قد يحرر النفس
من عنق التريث المجبول
وينحت في صخرة البلاهة
لست على شيء
ويصير قدرا محتوما
على من يتغاضى
خدش الحياء
وقد أرخى زمن الاملاءات سدوله
ليركد في وحل الاصرار
ثم يقول
حتما ستركع الغطرسة
وتلبي نداء الصمود[/frame]
انبعثت شرارة
لتخترق سرمد الصمت
وتنعقد الألسن
فيتقمص الخرس دورا
ليس له
لا عهد له به
تزين بعباءة الاستدراك
ليسحق داء الصمت المهين
ومن أوردة سكون منسوجة
في رحاب الاختباء
خلف ثوب هزيل
لا يقي
ولا يخفي
ولا يبرر
........
مصل الانتعاش
من وجع الركود يهدي
وصفة دواء ناجع
من ويل دمار
صدح من دخانه عز
يفند كل توقع وكل ما قيل
فانحنى الواطئ
يحيي مرغما
ونكصت هيبة القمم
وفرض البحث
كعهد لا يحتمل الحنث
من احتقان
انبثق بصيص من الانسانية
تحجبها قتامة لاستبداد
وطبع تخاذل
لم ينتفض بعد غبار الانسياق
بعدما حمي وطيس الاجرام
وسالت نهر الدم كلعنة
تقض مضجع الراكعين
والقابعين في كنف الهوان
وتيقن ان المصير سوي
هدات شجرة الاجرام
من نفث سمومها غصبا
أوراقها تقترب للسقوط
والخريف على الابواب
حرارة الأوجاع تتقد
ورعد كثيف ينذر
باشتداد اللعنات
على من ينثر الانصياع
وجدوى الضمير يبتسم
قائما من سباته
نهض من غفو تمادى
لعله أمل ازلي
لم يتحقق بعد
من آهات أم ثكلى
تسيح دموع كالصفعات
على جبين الجبن الراسخ
ليقع كنذر
تفضل من تلقاء نفسه
يدني اهمية المظاهر
بزي التقاعس
وخجل الادعاء من نفسه
ليجز حس الاعتداد بالاعتدال
قد يحرر النفس
من عنق التريث المجبول
وينحت في صخرة البلاهة
لست على شيء
ويصير قدرا محتوما
على من يتغاضى
خدش الحياء
وقد أرخى زمن الاملاءات سدوله
ليركد في وحل الاصرار
ثم يقول
حتما ستركع الغطرسة
وتلبي نداء الصمود[/frame]