منتهى محسن
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 199
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
عشق آل الرسول
نحبهم حبا جما.. حبا مصدره العقل لانهم منحوا عقولنا عقلا اسلاميا راجحا وفهما تاما لكل احكام الله تعالى... ونحبهم حبا ثاني هو حب القلب لانهم فتحوا قلوبنا على كل قيم السماء وعلمونا معنى ان يحيا العبد سعيا لمرضاة الله
ونحبهم حب الحياة لانهم خطوا خطوط الحياة الاصيلة للعباد ولانهم رسموا لنا من خلال افعالهم واقوالهم الكريمة الخط المستقيم المراد االوصول البه في عرض هذا الحياة الواسعة
ونحبهم حب الاخرة لانهم الخيط الموصل اليها بعد ان تركوا زخرف الدنيا لعشاقها وذابوا من اجل نيل الاخرة وجنانها الوارفة وبعد ان جسدوا القول بالفعل فصاروا منارا وسراجا وضاءا يمد الوجود اجمع بطيبه العبق ابد الحياة
لكل هذا ولاجل ما ذكر صار الوافدين يتزايدون في العدد وهم ينهلون من سر الوجود وديمومة البقاء..اولئك النجوم الزواهر حجج الله على الارض واوليائه على العباد
ونفس السؤال الاول يشتق نفسه ليتحول الى ما مفاده ..ترى لم اصطحب الامام الحسين اخته زينب (ع) الى واقعة ألطف وهي الزوجة لابن عمها عبد الله بن جعفر (الطيار) وهي الأم أيضاً
والجواب ايضا واسع وممتد الى جوانب عدة منها ان الامام اراد ان تكون جوارح السيدة زينب معه فهو يحتاج الى عقلها وقلبها وحبها معه كي تسايره وتشاطره الفكر والخطوة
فكانت له كذلك ...تراقبه بعينيها وتحنو عليه وتحيطه حبا وولاء وتحدثه بلسان حالها الذائب في حب الله ولله وتنصت لشذى كلماته الغناء وهو يهيم ليعانق الموت في اروع ملحمة عرفها الكون
انها السيدة زينب عقيلة الطالبيين تلاوت مع القدر فانتصرت عليه بارادتها الشجاعة وصبرها الجميل وحسها المرهف بقضية اخيها الحسين فذابت شمعتها وهي توقد شموع الدين
سمت حيث الألى وارتفعت سامقة نحو اعنان السماء بعد ما اعطت للوجود اجمع اطروحتها التي خطتها بصبر الايام العجاف وبعد ان بينت ان للمراة قوة تفتت بها الاحجار
انها اسوة النساء وقدوة الاجيال ومفخرة لكل العباد ولدتها الارحام المطهرة وربتها سيدة النساء ...فكيف عساه سناها يشرق ويتلالأ في السماء!! وكيف تراها تلمع وتبرق في دنيا اللوعة والآه
نحبهم حبا جما.. حبا مصدره العقل لانهم منحوا عقولنا عقلا اسلاميا راجحا وفهما تاما لكل احكام الله تعالى... ونحبهم حبا ثاني هو حب القلب لانهم فتحوا قلوبنا على كل قيم السماء وعلمونا معنى ان يحيا العبد سعيا لمرضاة الله
ونحبهم حب الحياة لانهم خطوا خطوط الحياة الاصيلة للعباد ولانهم رسموا لنا من خلال افعالهم واقوالهم الكريمة الخط المستقيم المراد االوصول البه في عرض هذا الحياة الواسعة
ونحبهم حب الاخرة لانهم الخيط الموصل اليها بعد ان تركوا زخرف الدنيا لعشاقها وذابوا من اجل نيل الاخرة وجنانها الوارفة وبعد ان جسدوا القول بالفعل فصاروا منارا وسراجا وضاءا يمد الوجود اجمع بطيبه العبق ابد الحياة
لكل هذا ولاجل ما ذكر صار الوافدين يتزايدون في العدد وهم ينهلون من سر الوجود وديمومة البقاء..اولئك النجوم الزواهر حجج الله على الارض واوليائه على العباد
ونفس السؤال الاول يشتق نفسه ليتحول الى ما مفاده ..ترى لم اصطحب الامام الحسين اخته زينب (ع) الى واقعة ألطف وهي الزوجة لابن عمها عبد الله بن جعفر (الطيار) وهي الأم أيضاً
والجواب ايضا واسع وممتد الى جوانب عدة منها ان الامام اراد ان تكون جوارح السيدة زينب معه فهو يحتاج الى عقلها وقلبها وحبها معه كي تسايره وتشاطره الفكر والخطوة
فكانت له كذلك ...تراقبه بعينيها وتحنو عليه وتحيطه حبا وولاء وتحدثه بلسان حالها الذائب في حب الله ولله وتنصت لشذى كلماته الغناء وهو يهيم ليعانق الموت في اروع ملحمة عرفها الكون
انها السيدة زينب عقيلة الطالبيين تلاوت مع القدر فانتصرت عليه بارادتها الشجاعة وصبرها الجميل وحسها المرهف بقضية اخيها الحسين فذابت شمعتها وهي توقد شموع الدين
سمت حيث الألى وارتفعت سامقة نحو اعنان السماء بعد ما اعطت للوجود اجمع اطروحتها التي خطتها بصبر الايام العجاف وبعد ان بينت ان للمراة قوة تفتت بها الاحجار
انها اسوة النساء وقدوة الاجيال ومفخرة لكل العباد ولدتها الارحام المطهرة وربتها سيدة النساء ...فكيف عساه سناها يشرق ويتلالأ في السماء!! وكيف تراها تلمع وتبرق في دنيا اللوعة والآه