هيَ مَن تكون ..؟
ماذا أرى ..؟
إنّي أراهم يغرقون ببحرها
يتودّدون ,
ويهمسون ,
ويقطفون الورد من بستان شِعرٍ مخمليِّ .
يبنون حول خدودها قصصَ الغرام
يتسابقون لكي ينالوا بسمةً .. أو قبلةً ..
أو همسةً .. أو لمسةً ..
أو لمحةً من وجهها الوضّاءُ .
هيَ مَن تكون ..؟
حتى تهاوا كالفراشِ يموت حول النار
مشتعلاً بحبِّ النار
حتى تهاوا مثل حبّات الندى حول الزهور الباسمة
أو مثل أفراخٍ تطارد أمّها
ولا تكون بدونها ..!!
هيَ مَن تكون ...؟
فذهبتُ خلف العاشقين .
وتنكّرتْ فيَّ الحروف
وبدأت أرصدهم لأعلم سرّهم ,
أو مَن تكون
لكنّني أصبحتُ مثل العاشقين متيّمٌ .
أهذي بشعرِ جاهليِّ ,
وأطوف حول ديار ليلى العامرية .
وبدأتُ انتظر القميرَ لكي أراها
أدنو وكلَّ العاشقين من التي
سلبت عقولَ العاشقين
أنا مثلهم ..
بل صرتُ مجنوناً بها
بجمالها ..
بصفائها ..
بصفاتها ..
بالهائمين لكي ينالوا بسمةً من ثغرها .
ورأيتها .. والقلب جُنَّ بحبّها
وعرفتها .. لكن قلبي كان موصولاً بها مُنذ الولادةِ ,
فالمشيمة .. أخبروني أنها كانت بخاصرتي وخاصرة الحبيبة .
هل عرفتم منَ تكون ..؟
القدس زرقاءُ العيون ..!!
... ... إنّي أراهم يغرقون ببحرها
يتودّدون ,
ويهمسون ,
ويقطفون الورد من بستان شِعرٍ مخمليِّ .
يبنون حول خدودها قصصَ الغرام
يتسابقون لكي ينالوا بسمةً .. أو قبلةً ..
أو همسةً .. أو لمسةً ..
أو لمحةً من وجهها الوضّاءُ .
هيَ مَن تكون ..؟
حتى تهاوا كالفراشِ يموت حول النار
مشتعلاً بحبِّ النار
حتى تهاوا مثل حبّات الندى حول الزهور الباسمة
أو مثل أفراخٍ تطارد أمّها
ولا تكون بدونها ..!!
هيَ مَن تكون ...؟
فذهبتُ خلف العاشقين .
وتنكّرتْ فيَّ الحروف
وبدأت أرصدهم لأعلم سرّهم ,
أو مَن تكون
لكنّني أصبحتُ مثل العاشقين متيّمٌ .
أهذي بشعرِ جاهليِّ ,
وأطوف حول ديار ليلى العامرية .
وبدأتُ انتظر القميرَ لكي أراها
أدنو وكلَّ العاشقين من التي
سلبت عقولَ العاشقين
أنا مثلهم ..
بل صرتُ مجنوناً بها
بجمالها ..
بصفائها ..
بصفاتها ..
بالهائمين لكي ينالوا بسمةً من ثغرها .
ورأيتها .. والقلب جُنَّ بحبّها
وعرفتها .. لكن قلبي كان موصولاً بها مُنذ الولادةِ ,
فالمشيمة .. أخبروني أنها كانت بخاصرتي وخاصرة الحبيبة .
هل عرفتم منَ تكون ..؟
القدس زرقاءُ العيون ..!!
تأليف .. خالد طالب عرار