أحمد اليوسف
New member
[frame="1 80"] أنـــــــــات قــــــــــــلب
َأعطهِ التِّرياقَ كي لا تقتلــــــــــــيهِ
إنَّه عنوانُ حــــــــــــــــبِ فاحفظــيهِ
ليــــسَ يدري كيف ينجو مِنْ عذابه
يسألُ الرحمنَ منكم أنْ يقـــــــــــــــــيـــه
كان طفلا ً لا يرى في الحب عيـــبا ً
يُنشِــــــــــــــــــدُ الأشـعارَ فيـكم ملءَ فِيهِ
يصرع الأشبالَ جهلُ الخطب منــها
مثلها الحسونُ يـُغري صــــــــــــــــائديه
وجهك الفــتــــــــــــــان يغشاه السنا
مثلَ نور الـــــبـــــــــــدر يغـنــي ناظريه
حاضر ٌ في دفتر الأحلام شعري
دون علمي تظهر الأسرار فـــــــــيـــــه
صورة القلبين بالاسمين مـــــــــــنا
هل رأيت القلب حتى ترســــــــــــــــميه
يكتبون السحر من دم الطـــــــــفولة
من كؤوس الورد كـنتم مــــخرجـــــــــيه
سائق بالأمـــــــــس حياني وقــــــــال :
إن درب الــــــــحـــــــــب يضني سالكيه
متعب أو خائف من شر بــــــــــــعد
عن حبيب بان طبع الغدر فـــــــــيـــــــــه
قلت :يا عماه قد لامســـــــت جرحي
هل ترى للحب ســـــتــــــــرا ً نــــــرتديه
أطبق الأجفان خـــوفا ً من دموعــــــه
رافعا ً كالنسر فوقي جانــــحيــــــــــــــــه
كيف ترجو من طبيب أن يــــداوي
راهبا ً في الدير أخفي قاتــلــــــــــــــــــيه
أيها المسكين صف لي ما تـــــلاقي
لا يــــــــــــــــــــــــداوي الداء إلا عارفيه
سوف أحكي ما دهاني للطبــــــــيب
عله مفـــــتـــــــــــــــــــــــاحُ لغز نرتجيه
كنت أبغي مسكناً أجري امتحانـــي
من بيوت الشــــــــــــــــــام أرضي مالكيه
ما وجدنا غير بيت للضـــــــــيوف
صار صحبي رغم أنفي ســــــــاكنـــــــيه
كان فيه طفلة تهوى النشــــــــــــيد
كلما ألقـــــيـــــــــــت شعـــــــــــري تقتنيه
قلت يوماً لن تنالي الشـــــــعر مني
إن طعم الشـــــــــعر مـــــــر فاحــــــذريه
لامست باليد خدي ثم قـــــــالــــــت
عندما نحتاج شيئاً نــــشـــــــــتــريــــــــــه
هذه الأشــــــــــــعار عني يا حبيبي
لاتحاول قول شــــــيء تفـــــــــــــــتريــــه
لو يصير الحب تخفيه الصـــــــدور
كان بطن الأم يخفي الـــحــــمل فـــــيــــــه
قلت مهلاً هل رأيت الحب عنـــدي
إنه كالبحر يشقي راكبــــــــــــــــــــــــــــيه
ودِّعيني إنَّني أبغي الرحــــــــــــيل
لا يعض الكلب غــــــــــــــــــــدراً مطعميه
ناولتني دفتراً فيه الحســــــــــــاب
لا يضــيرُ الدَّينُ إلاّ آخــــذيـــــــــــــــــــــه
يا إلهي ليس عندي غير قلبــــــــي
إن قضيت الـــــــدَّين عني فاقبــــــــليـــــه
يا طبيب القلب فتش في الضــلوع
قلبه بالكاد يكفي دائنـــــــــــــــــــــــــــــــيه
أدخل المسكين ســــــــــــكين الجزاء
كـــــــــــي يـــــــنال القـــــلب مني مشتريه
حدَّق الجراح والمجــــــنون صاح
يا إلهي ما وجـــــــدت القلب فـــــــــــــــــيه
أخرجت من صدرها الرَّيان قلــبي
خافقا كالفرخ يخشـــــــــــــــــى آكــــــــــليه
جاء يوماً يشتكي برد اللـــيــــــالي
باحثاً عن بعض جمرٍ يصـــــطلـــــــــــــــيه
قال قلبي إنَّني أغفـــــــــــــو وحيداً
إن أراد النَّوم عــــــــــــــــــــــــندي فاسأليه
بعدمـا غسَّلته من دمـــــــــع عيني
صاح قلبي في فراشي مــــــــــــــــــدِّديـــــه
يا رجال الأمن هيا قــــــيدوهــــــا
خلف باب السجن شـــــراً تحصــــــــديــــــه
صفَّق الغدار قلبي ثم قـــــــــــال:
ليس يرضي الـلــــــــــــه إلا متــــــــقـــــــيه
يا قليل الحق أكال الديـــــــــــــون
لا يحـــــــــــــــــــــــــــــوز القلبَ إلا مقتويه
عندها أدركت أني دون قــــــــلبي
حيث صار القلب يهوى ســــــــــــــــــــارقيه
كتبها الشاعر : أحمد إبراهيم اليوسف في : دمشق –معربا –
الصُّوانة /13/5/2006م الساعة.7مساء . يوم الأحد[/frame]
َأعطهِ التِّرياقَ كي لا تقتلــــــــــــيهِ
إنَّه عنوانُ حــــــــــــــــبِ فاحفظــيهِ
ليــــسَ يدري كيف ينجو مِنْ عذابه
يسألُ الرحمنَ منكم أنْ يقـــــــــــــــــيـــه
كان طفلا ً لا يرى في الحب عيـــبا ً
يُنشِــــــــــــــــــدُ الأشـعارَ فيـكم ملءَ فِيهِ
يصرع الأشبالَ جهلُ الخطب منــها
مثلها الحسونُ يـُغري صــــــــــــــــائديه
وجهك الفــتــــــــــــــان يغشاه السنا
مثلَ نور الـــــبـــــــــــدر يغـنــي ناظريه
حاضر ٌ في دفتر الأحلام شعري
دون علمي تظهر الأسرار فـــــــــيـــــه
صورة القلبين بالاسمين مـــــــــــنا
هل رأيت القلب حتى ترســــــــــــــــميه
يكتبون السحر من دم الطـــــــــفولة
من كؤوس الورد كـنتم مــــخرجـــــــــيه
سائق بالأمـــــــــس حياني وقــــــــال :
إن درب الــــــــحـــــــــب يضني سالكيه
متعب أو خائف من شر بــــــــــــعد
عن حبيب بان طبع الغدر فـــــــــيـــــــــه
قلت :يا عماه قد لامســـــــت جرحي
هل ترى للحب ســـــتــــــــرا ً نــــــرتديه
أطبق الأجفان خـــوفا ً من دموعــــــه
رافعا ً كالنسر فوقي جانــــحيــــــــــــــــه
كيف ترجو من طبيب أن يــــداوي
راهبا ً في الدير أخفي قاتــلــــــــــــــــــيه
أيها المسكين صف لي ما تـــــلاقي
لا يــــــــــــــــــــــــداوي الداء إلا عارفيه
سوف أحكي ما دهاني للطبــــــــيب
عله مفـــــتـــــــــــــــــــــــاحُ لغز نرتجيه
كنت أبغي مسكناً أجري امتحانـــي
من بيوت الشــــــــــــــــــام أرضي مالكيه
ما وجدنا غير بيت للضـــــــــيوف
صار صحبي رغم أنفي ســــــــاكنـــــــيه
كان فيه طفلة تهوى النشــــــــــــيد
كلما ألقـــــيـــــــــــت شعـــــــــــري تقتنيه
قلت يوماً لن تنالي الشـــــــعر مني
إن طعم الشـــــــــعر مـــــــر فاحــــــذريه
لامست باليد خدي ثم قـــــــالــــــت
عندما نحتاج شيئاً نــــشـــــــــتــريــــــــــه
هذه الأشــــــــــــعار عني يا حبيبي
لاتحاول قول شــــــيء تفـــــــــــــــتريــــه
لو يصير الحب تخفيه الصـــــــدور
كان بطن الأم يخفي الـــحــــمل فـــــيــــــه
قلت مهلاً هل رأيت الحب عنـــدي
إنه كالبحر يشقي راكبــــــــــــــــــــــــــــيه
ودِّعيني إنَّني أبغي الرحــــــــــــيل
لا يعض الكلب غــــــــــــــــــــدراً مطعميه
ناولتني دفتراً فيه الحســــــــــــاب
لا يضــيرُ الدَّينُ إلاّ آخــــذيـــــــــــــــــــــه
يا إلهي ليس عندي غير قلبــــــــي
إن قضيت الـــــــدَّين عني فاقبــــــــليـــــه
يا طبيب القلب فتش في الضــلوع
قلبه بالكاد يكفي دائنـــــــــــــــــــــــــــــــيه
أدخل المسكين ســــــــــــكين الجزاء
كـــــــــــي يـــــــنال القـــــلب مني مشتريه
حدَّق الجراح والمجــــــنون صاح
يا إلهي ما وجـــــــدت القلب فـــــــــــــــــيه
أخرجت من صدرها الرَّيان قلــبي
خافقا كالفرخ يخشـــــــــــــــــى آكــــــــــليه
جاء يوماً يشتكي برد اللـــيــــــالي
باحثاً عن بعض جمرٍ يصـــــطلـــــــــــــــيه
قال قلبي إنَّني أغفـــــــــــــو وحيداً
إن أراد النَّوم عــــــــــــــــــــــــندي فاسأليه
بعدمـا غسَّلته من دمـــــــــع عيني
صاح قلبي في فراشي مــــــــــــــــــدِّديـــــه
يا رجال الأمن هيا قــــــيدوهــــــا
خلف باب السجن شـــــراً تحصــــــــديــــــه
صفَّق الغدار قلبي ثم قـــــــــــال:
ليس يرضي الـلــــــــــــه إلا متــــــــقـــــــيه
يا قليل الحق أكال الديـــــــــــــون
لا يحـــــــــــــــــــــــــــــوز القلبَ إلا مقتويه
عندها أدركت أني دون قــــــــلبي
حيث صار القلب يهوى ســــــــــــــــــــارقيه
كتبها الشاعر : أحمد إبراهيم اليوسف في : دمشق –معربا –
الصُّوانة /13/5/2006م الساعة.7مساء . يوم الأحد[/frame]