صدى الاوتار
New member
مدخل :
لستُ ككلِ فتاة ..
تنتظرُ يومها القادم
وفي جعبتها الآلالاف من الآمال
.
بين ضحكة الآه
جيّش الحزن في قلبي
بدأتُ رحلتي بالبكاء
تتلوها ألم آهاتٍ ، فراق ، عذاب ، إنكسار
بعدها سار القطار
ومضى حزني في وحدةٍ
تنزفُ دماً من قلبٍ عذبهُ الزمان
يروي حكايةُ حبٍ وماضٍ
بني على الإنكسار
و على إنهدامِ مستقبلِ فتاة
فتاةٌ كالملاك ‘
ولكن
ألم الماضي
صوِبَ في قلبِها كالسهام
ألم تصارعهُ مع آاااهِ الذكريات
و مع شريطِ سيناريو تعرضه
ذاكرتِها في كلِ صباح
يترددُ على مسامعها
ماكان بالأمسِ
من ضجيجِ آهاتِ الزمان
أينكِ عني يا روحَ الحياة ؟!
أبحثُ عنكِ
لكي أبسطُ الآلام
وأحتضنكِ بحبٍ أحسس فيهِ بالحنان !!
ولكن آااهٌ من غدرِ الزمان
و أسفٌ على ما رحل مع مرِ الأيام !
لكِ يا من وهبت قلبي الحياة
كيف لي أن أحكي لكِ عن ما فاتني في هذا الزمان ؟!
وعن ضجيجِ آاااهِ الذكريات
كيف لي أن أطرحهُ على مسامعكِ
فأخافُ عليكِ الإنفجار
وبعدها
الإنتقام !!
أخافُ أن أباكيكِ
وأنا لا أستحقُ دمعةً من تلكَ الدموع ..
وكيفَ لي أن أدرجَ لكِ تلك الآلام
وأنا في كلَ يومٍ
حين أبدأُ بالكلام
تذرفُ عيناي دموعٍ وتأمرني بأن أصمت و أخبيهِ بين طيات الجدار ..!!
فينشل لساني ..
وأصمت
خوفاً عليكِ يا عزيزتي
من هذا الإنكسار
فحينها أعجزُ عن الكلام
ويفقدُ القلبُ بعضَ النبضات !
كنتُ طفلاً بريئاً من ملائكةِ السماء
ولكن قدري القاسي
زرعَ في قلبي صراعٌ مع عدمِ الإنتصار
( شظايــا حزنٍ وأبجديةِ الذكريات )
(توأم روحي )
نصفي الآخر
متى سينزاحُ ذاك الألمُ الذي كبدّ في قلبي
وكفنني في قبرِ الأوجاع ؟!!
يتعبني حين أبكي بصمت
أموت بصمت
و أواسيني بصمت !!
فأطنان الجروح وحزني السقيم المرُ كالعلقم
مرتبطٌ بلحظةِ خروجي من رحمِ أمي للحياة !
وتلكَ الصرخاتُ الرافضة الدخولَ لِمعركةٍ مع الأيام
لتعانقيني بقوةٍ تضيفي راحةً
أعش فيها لحظةً تسكنُ قلبي
وتبعدُ الأوجاع !
فهل لي بإبتسامةٍ
فحينها ترجعُ فاطِم
جسداً وروحاً لهذهِ الحياة ؟!!
مخرج :
رحلةٌ كلها صعاب
فيا قارئي
لا تحزن
فهذهِ هي الحياة !
ولا أعجبُ إلا من راغبٍ في ازدياد !
تحيــــــــــات
صدى الاوتــــــــــــــــار
لستُ ككلِ فتاة ..
تنتظرُ يومها القادم
وفي جعبتها الآلالاف من الآمال
.
بين ضحكة الآه
جيّش الحزن في قلبي
بدأتُ رحلتي بالبكاء
تتلوها ألم آهاتٍ ، فراق ، عذاب ، إنكسار
بعدها سار القطار
ومضى حزني في وحدةٍ
تنزفُ دماً من قلبٍ عذبهُ الزمان
يروي حكايةُ حبٍ وماضٍ
بني على الإنكسار
و على إنهدامِ مستقبلِ فتاة
فتاةٌ كالملاك ‘
ولكن
ألم الماضي
صوِبَ في قلبِها كالسهام
ألم تصارعهُ مع آاااهِ الذكريات
و مع شريطِ سيناريو تعرضه
ذاكرتِها في كلِ صباح
يترددُ على مسامعها
ماكان بالأمسِ
من ضجيجِ آهاتِ الزمان
أينكِ عني يا روحَ الحياة ؟!
أبحثُ عنكِ
لكي أبسطُ الآلام
وأحتضنكِ بحبٍ أحسس فيهِ بالحنان !!
ولكن آااهٌ من غدرِ الزمان
و أسفٌ على ما رحل مع مرِ الأيام !
لكِ يا من وهبت قلبي الحياة
كيف لي أن أحكي لكِ عن ما فاتني في هذا الزمان ؟!
وعن ضجيجِ آاااهِ الذكريات
كيف لي أن أطرحهُ على مسامعكِ
فأخافُ عليكِ الإنفجار
وبعدها
الإنتقام !!
أخافُ أن أباكيكِ
وأنا لا أستحقُ دمعةً من تلكَ الدموع ..
وكيفَ لي أن أدرجَ لكِ تلك الآلام
وأنا في كلَ يومٍ
حين أبدأُ بالكلام
تذرفُ عيناي دموعٍ وتأمرني بأن أصمت و أخبيهِ بين طيات الجدار ..!!
فينشل لساني ..
وأصمت
خوفاً عليكِ يا عزيزتي
من هذا الإنكسار
فحينها أعجزُ عن الكلام
ويفقدُ القلبُ بعضَ النبضات !
كنتُ طفلاً بريئاً من ملائكةِ السماء
ولكن قدري القاسي
زرعَ في قلبي صراعٌ مع عدمِ الإنتصار
( شظايــا حزنٍ وأبجديةِ الذكريات )
(توأم روحي )
نصفي الآخر
متى سينزاحُ ذاك الألمُ الذي كبدّ في قلبي
وكفنني في قبرِ الأوجاع ؟!!
يتعبني حين أبكي بصمت
أموت بصمت
و أواسيني بصمت !!
فأطنان الجروح وحزني السقيم المرُ كالعلقم
مرتبطٌ بلحظةِ خروجي من رحمِ أمي للحياة !
وتلكَ الصرخاتُ الرافضة الدخولَ لِمعركةٍ مع الأيام
لتعانقيني بقوةٍ تضيفي راحةً
أعش فيها لحظةً تسكنُ قلبي
وتبعدُ الأوجاع !
فهل لي بإبتسامةٍ
فحينها ترجعُ فاطِم
جسداً وروحاً لهذهِ الحياة ؟!!
مخرج :
رحلةٌ كلها صعاب
فيا قارئي
لا تحزن
فهذهِ هي الحياة !
ولا أعجبُ إلا من راغبٍ في ازدياد !
تحيــــــــــات
صدى الاوتــــــــــــــــار