• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

رحل الأرعن ولى

yaarub

New member
إنضم
7 فبراير 2009
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قصفتكَ الأحذيةْ
رافقتك الأحذيةْ
فانتشى كلُّ يراع
زغردت حطين فيه ...
و السماء ...
سخرتْ منك بلادُ الأنبياءْ
فتوارى الجبناء ....
و تبارى الشعراء

* * *
قال لي فورا ً يراعي
يا حبيبي لا تساوم ْ
ُأكتبِ الآنَ و عبـّرْ
ُأكتبِ الآنَ و سطـّرْ
أكتبِ الآن و سجـّل
أكتبِ الآن فإني
موقـَدٌ في ألف نار
كارهٌ أيَّ انتظار
إنـّه يومُ الرّحيل ْ

* * *
رحل الأرعنُ عنا
و توارى
قصفته الأحذية
رافقته ....
فانحنى ....
و انحنى ....
فارتمى ....
يزحف في كلِّ اتـِّجاه
طمرتـْه ....
سترتـْه ....
فاختفى
غير أنَّ الأحذيةْ
لم توافقْ ....
خشِيتْ أن يتوارى
خشِيتْ أن ينتهيَ المشهدُ فورا ً
رفضت ....
رفضت ....
فارتجى منها وسادة
لم توافقْ
لم توافقْ
فارتجاها
و ارتجاها
رفضتْ ... رفضتْ ... رفضتْ ...
فانزوى...
و استمرّ القصفُ حتـّى
آخرِ يوم ٍ
إنه يومُ الرحيل

* * *
ذا حذاء ٌ
سوف يبقى
للمدى ....
في خفايا الذاكرهْ
سوف يبقى توأما ً
و رفيقا ً
لك يا أيها الـ .... لك أيها الـ......
لتصيرا توأمين ...
ذا حذاء ٌ
يُقذَف الأنذالُ فيه عندنا
و هو رمزُ السّخرية
و الذي يُلقى عليه ...
أكل الدهرُ عليه و شرب ْ
و الذي يُقصَفُ فيه
قيل عنه
أنه نذلٌ حقيرْ
قيل عنه أنه دوما ًمَهينْ
قيل عنه أنه أسفلُ من
سافلين

* * *
إنه منتظَرُ الزيديُّ في
أرضِ العراق
إنه منتظرٌ أدى الرسالةْ
إنه منتظرٌ وفـّى الأمانةْ
إنه منتظرٌ في
كلِّ قلـْب يعربي ٍّ
إنه في قلب قانا
إنه في قلب غزة
إنه في رفح ٍ في
كل بيت
في مدى هذا الزمان ....
إنـّه في ...
إنـّه في ...
إنـّه في كلِّ نفس ٍ
كبرياءٌ و شموخ ٌ و إباء ْ
مرّغ الشيطان َ في
بغداد جهرا ً بالحذاءْ

* * *
قلم ٌ ما قبله من قلم ِ
قلم ٌ ما بعده من قلم ِ
إنه الإعلام ُ في العصر الحديث
كاتبٌ سطـّر فيه ملحمه ... !
قال للطاغي ألا خذ :
أيها الــ .....
أيها الــ .....
هذه بعضُ الهدايا
فالثم النّعلَ و ضعـْه
فوقَ رأسك
ضعـْه تاجا ً
فوق رأسك
و رباطا ً
حول عُنقكْ
مرٍّغ ِ الأنف
بفيهِ . . .
حينها تذكر حلما ً ...
حينها تعرف حكما ً . . .
حينها تسمع صوتا ً
و قرارا ً عادلا ً
حينها تشتم ُّ ما قد
قلتَ عنه
من ورود ٍ
في العراق

* * *
و ْليكن ْهذا الحذاءْ ...
خيرَ نذيرْ ....
و ليكنْ مصدرَ رعب ٍ للطغاة
و ليكنْ عنوان َ ذلّ ٍ للبغاة
جرّبوه ُ
كرّروه ُ
و اقذفوهُ في وجوه ِ
المعتدينَ المارقينَ الخائنينَ
الشعبَ في
هذا الزمان ْ

* * *
إنكمْ أقلامنا
إنكمْ أحلامنا
رحل الأرعنُ ولـّى
و توارى
و جميعُ الناس في يوم الرحيل
يذكرون المنتظرْ ....
و حذاء المنتظرْ ....

* * *
ذكروا منتظرا ً
فهِموا مغزى الهديةْ
أصبح المنتظرُ الزيدي ُّ
رمزا ً للإباء
و طغاة ُ الأرض في
أذهانهم قد
أصبحوا تحت الحذاءْ.
‏20‏/01‏/2009
حبيب محمد وقاف
سورية – طرطوس – الدريكيش
 
رد: رحل الأرعن ولى

السلام عليكم




بطل هو منتظراً ..
سجل احلى ما يسجله التاريخ من ذكريات ..!
متمثله في حذاء .!



تواصل جميل ..
بكلمات اجمل ..


سملت يداك اخي .. ولا حرمنا الله من قادمك وتواصلك



تحياتي،،
 
رد: رحل الأرعن ولى

السلام عليكم

هو البطلُ منتظر ،،


أحسنتَ
لا حرمنا قادمكَ

و اهلاً و سهلاً بكَ بيننا

تحياتي
حنين
 
رد: رحل الأرعن ولى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا جزيلا لكم يا أخوتي على ردودكم التي تركت الأثر العميق في نفسي
و دمتم
 
عودة
أعلى