و اخـتـلط َ الـحابل ُ بالـنابل ِ في زمـن ٍ قـد ضج ّبالسّـافل ِ
فـي زمن ٍيمرح ُفـيه الشّـــيا طـين ُعلى الطـّالعِ و النـّازل ِ
فـي زمن ٍ يـقول ُفــيه الطـّا غــي إنـّـه الـّرجـاءُ للآمــل ِ
و إنـّه و إنـّـه خـــادمُ الـ.... ـبـلاد ِفــي الـخارج و الداخل ِ
لـكنّه تصـفعه لـعنة ُ الــــشّـ ـــعوب ِفـي الـعاجل ِو الآجل ِ
تــلعـنه غزة و أحــيـاؤهـــا و رفــح ٌ إلى الــمدى الطائل ِ
و كـلُّ حــرٍّ في مدى عــالم ٍ تـصـول ُ فـيـه جــولة ُالبـاطل ِ
يـلعـنه ُ الأقــصى و محرابُه و مــكـّة ٌ,عــذرا ًمن العاهل ِ!
و الأزهرُ الشّـــــريفُ يلعنه و النـّيلُ مِنْ ســـودانَ للسّاحل ِ
إليك كــافـورُ و من شـــاعر ٍ يـقـرأ ُ في تـاريـخـكَ الـرّاحل ِ
و مِـــنْ قــؤول ٍ:إنـــّك الأعورُالـــدّجــــــــالُ فــي زمـانـنا الـــعاطل ِ
* * * * *
عــوّدتـمونا أن نكونَ دمــىً إلــيـكم ُ فــي الـزّمــن ِ الآفـــل ِ
و أن نـصـفـّـق َلـكم ْ عنوة ً فــي كــلّ ِأمـر ٍتـافــه ٍفـاشـــــل ِ
و نــحملَ الورودَ و الريحا .... نَ رَهْــبـة ً مــِن حــاكـم ٍجـاهـل ِ
مـاذا نقـولُ الـيوم َبعد الذي جــرى؟ ألا يـــوجــدُ مـن عاقـل ِ
ألـيــــــس فيكم واحدٌ ينتمي إلــى أبــيــه مِـــنْ بــنــي وائــل ِ
أشــــــك ُّفي أنــسابكم طالما أنـتمْ مِــنَ الــمفعــول لا الـفاعل ِ
أليــــس ما نرى يشقُّ الصدو .... رَ يا ســــــماحة َالأخ ِالعادل ِ؟ !
ألــم تــُثِــركَ طــفـلة ٌ رمَّـدوا جــثمانها بالحارق الــشَّـــاعل ِ؟ !
تــطــــأطئُ الرأسَ إلى مارد ٍ و مـِنْ أخيــك لــــــست َبالحافل ِ
و تــشربُ الخمرة َمن أرعن ٍ و لـــســــتَ مـِـنْ ديـنك بالواجل ِ
* * * * *
شـــتان أصحابَ الجلالة ِ ما بــيـن الــفــَعُول ِالصّادق العامل ِ
و بـيـن كــــاذبٍ علــى أمـّة ٍ مــنـافــق ٍ و أحــمق ٍ خــاتل ِ !
يـــفلـــــسف الكلام َ في قوله ِ و ربــّــمــا يــعـتـدٌّ كــالــغائل ِ
هذا زمــانٌ قد مضى و انـتهى لـن تـُقــــسِـرونا في الغدِ الماثل ِ
* * * * *
فـــقــبل غزة َ كــنـتم ْ عــــلى خــلافِــكم و الــقصف ُ كالوابل ِ
و بعدها قد قيلَ في مجلـــــس ٍ عـن عــقـدِ صُـــلح ٍ بينكم حافل ِ
نـرجــو لـــكم هــذا الوداد إلى طـــول الــمـدى من موقع عاقل ِ
لــكــنـنا, لــن, لــن نـصدق ذا و قــادم الأيـــام ِ بــالــفــاصـل ِ
و إنـّـــه فــي هـــذه الأيــــــــا ..... م ِ لمْ يعدْ في الشـّـعبِ مِنْ غافل ِ
إذ لا يـــرى مـــن ســــيد فيكمُ أو نـــاصــح ٍأو عاهـل ٍ فاضل ِ
بــل مـــذعـــن ٍ مــنـفـّذ ٍ للعدى أطـــمــاعَـــه, و جـــائر ٍ قاتل ِ
* * * * *
لا بـــوشُ بـــعــد اليوم يُنقذكم "أو كـنـدلــيزا" يــا منى الآمل ِ
فــانـتـظروا مــؤتــمـرا ًواعدا ً ثــم حـــذاءً فــي غــد ٍ عـاجل ِ
فــألــفُ مــنـتـظـَر ٍقد صمّموا قــصــفـكمْ كالــوابل ِ الهـاطل ِ
* * * * *
و ســـــــوف نبقى في ممانعة ٍ نــذود فـــي نــضـالــنا العادل ِ
حـتى تقولَ الشـمــسُ في غزة ٍ قـد جئـتكمْ بــضوئي الشــامل ِ
أبــقــى إلى المدى مــشـعشـعة ً أضــيء دربَ الــثـّائر ِالباسل ِ
ســــــيـرتـقي إلــى العلا ماجد ٌ و تــخـتفي مظاهر ُ الـــسافل ِ
* * * * *
20/01/2009
حبيب محمد وقاف
سورية – طرطوس – الدريكيش
فـي زمن ٍيمرح ُفـيه الشّـــيا طـين ُعلى الطـّالعِ و النـّازل ِ
فـي زمن ٍ يـقول ُفــيه الطـّا غــي إنـّـه الـّرجـاءُ للآمــل ِ
و إنـّه و إنـّـه خـــادمُ الـ.... ـبـلاد ِفــي الـخارج و الداخل ِ
لـكنّه تصـفعه لـعنة ُ الــــشّـ ـــعوب ِفـي الـعاجل ِو الآجل ِ
تــلعـنه غزة و أحــيـاؤهـــا و رفــح ٌ إلى الــمدى الطائل ِ
و كـلُّ حــرٍّ في مدى عــالم ٍ تـصـول ُ فـيـه جــولة ُالبـاطل ِ
يـلعـنه ُ الأقــصى و محرابُه و مــكـّة ٌ,عــذرا ًمن العاهل ِ!
و الأزهرُ الشّـــــريفُ يلعنه و النـّيلُ مِنْ ســـودانَ للسّاحل ِ
إليك كــافـورُ و من شـــاعر ٍ يـقـرأ ُ في تـاريـخـكَ الـرّاحل ِ
و مِـــنْ قــؤول ٍ:إنـــّك الأعورُالـــدّجــــــــالُ فــي زمـانـنا الـــعاطل ِ
* * * * *
عــوّدتـمونا أن نكونَ دمــىً إلــيـكم ُ فــي الـزّمــن ِ الآفـــل ِ
و أن نـصـفـّـق َلـكم ْ عنوة ً فــي كــلّ ِأمـر ٍتـافــه ٍفـاشـــــل ِ
و نــحملَ الورودَ و الريحا .... نَ رَهْــبـة ً مــِن حــاكـم ٍجـاهـل ِ
مـاذا نقـولُ الـيوم َبعد الذي جــرى؟ ألا يـــوجــدُ مـن عاقـل ِ
ألـيــــــس فيكم واحدٌ ينتمي إلــى أبــيــه مِـــنْ بــنــي وائــل ِ
أشــــــك ُّفي أنــسابكم طالما أنـتمْ مِــنَ الــمفعــول لا الـفاعل ِ
أليــــس ما نرى يشقُّ الصدو .... رَ يا ســــــماحة َالأخ ِالعادل ِ؟ !
ألــم تــُثِــركَ طــفـلة ٌ رمَّـدوا جــثمانها بالحارق الــشَّـــاعل ِ؟ !
تــطــــأطئُ الرأسَ إلى مارد ٍ و مـِنْ أخيــك لــــــست َبالحافل ِ
و تــشربُ الخمرة َمن أرعن ٍ و لـــســــتَ مـِـنْ ديـنك بالواجل ِ
* * * * *
شـــتان أصحابَ الجلالة ِ ما بــيـن الــفــَعُول ِالصّادق العامل ِ
و بـيـن كــــاذبٍ علــى أمـّة ٍ مــنـافــق ٍ و أحــمق ٍ خــاتل ِ !
يـــفلـــــسف الكلام َ في قوله ِ و ربــّــمــا يــعـتـدٌّ كــالــغائل ِ
هذا زمــانٌ قد مضى و انـتهى لـن تـُقــــسِـرونا في الغدِ الماثل ِ
* * * * *
فـــقــبل غزة َ كــنـتم ْ عــــلى خــلافِــكم و الــقصف ُ كالوابل ِ
و بعدها قد قيلَ في مجلـــــس ٍ عـن عــقـدِ صُـــلح ٍ بينكم حافل ِ
نـرجــو لـــكم هــذا الوداد إلى طـــول الــمـدى من موقع عاقل ِ
لــكــنـنا, لــن, لــن نـصدق ذا و قــادم الأيـــام ِ بــالــفــاصـل ِ
و إنـّـــه فــي هـــذه الأيــــــــا ..... م ِ لمْ يعدْ في الشـّـعبِ مِنْ غافل ِ
إذ لا يـــرى مـــن ســــيد فيكمُ أو نـــاصــح ٍأو عاهـل ٍ فاضل ِ
بــل مـــذعـــن ٍ مــنـفـّذ ٍ للعدى أطـــمــاعَـــه, و جـــائر ٍ قاتل ِ
* * * * *
لا بـــوشُ بـــعــد اليوم يُنقذكم "أو كـنـدلــيزا" يــا منى الآمل ِ
فــانـتـظروا مــؤتــمـرا ًواعدا ً ثــم حـــذاءً فــي غــد ٍ عـاجل ِ
فــألــفُ مــنـتـظـَر ٍقد صمّموا قــصــفـكمْ كالــوابل ِ الهـاطل ِ
* * * * *
و ســـــــوف نبقى في ممانعة ٍ نــذود فـــي نــضـالــنا العادل ِ
حـتى تقولَ الشـمــسُ في غزة ٍ قـد جئـتكمْ بــضوئي الشــامل ِ
أبــقــى إلى المدى مــشـعشـعة ً أضــيء دربَ الــثـّائر ِالباسل ِ
ســــــيـرتـقي إلــى العلا ماجد ٌ و تــخـتفي مظاهر ُ الـــسافل ِ
* * * * *
20/01/2009
حبيب محمد وقاف
سورية – طرطوس – الدريكيش