منتهى محسن
New member
- إنضم
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 199
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
سطع نجم العقيلة يوم عاشوراء وقد تزودت برحيق الدين القويم وتعبات ليومها الموعود ..اليوم الذي يمتحن الله تعالى القلوب الصابرة ويثبها خيرا يوم لاينفع مالا ولا بنون ......فذابت روحها العاشقة في عاطفة اخاذة نحو اخيها محرر الانسان من الظلم والجور
لم تكن تلك عاطفة الخوف بل كانت عاطفة الرسالة والنهوض بالفكر حيث الراي السديد والعقل الرشيد عاطفة اخرجتها من خدرها الشريف وحركتها نحو الخيام وهي تتفقد العيال من جهة ومن جهة اخرى تلاحق خطوات اخيها الحسين (ع)
عاطفة سيرتها باتجاه تكليفها الشرعي فقادت الامة بعد افول نجم الحسين وتصدرت الموقف بكل بطولة وبسالة فقارعت الظالمين في عقر دارهم واكملت الرسلة على اتم واحسن وجه لم تخف ولم تهن ولم تاخذها في دين الله لومة لائم
فشدا صوتها المتحلي بنبرات الايمان والعزوف عن هذه الدنيا الفانيه ..شدا يقارع الظالمين ويفند احاجيجهم ويصعق بروجهم ومتكئاتهم وهي قبالهم تبدد نشوتهم وتحيلها الى ندامة وحسرة وعذابات في الدنيا وفي الاخرة
وهي كالجبال السامقة تقف وقفتها قبال ربيب الكفر ابن زياد واميره اللعين يزيد تقف بحلل من المجد والرفعة والسمو تقول قولتها فتلجم افواههم وتكبلهم بالالاف الاغلال فتقعدهم مشلولين القدرة على التمادي والغل الدفين
وتصيح غير ابه بازلامه وزبانيته ولا مكترثة بسلطته وقوته ولا بشديد دمويته وعنفه قائلة : : «ثكلتك أمك يا بن مرجانة»..فليذعن الدهر لاجلها وليطاطا جبين الحياة وبنت خير النسوان تصول لحماتها وحماة الدين فتلقي في فم ابن زياد واميره حجرا اصما يدمى له الجبين
ويستمر التحدي والنضال على رغم المصائب والمجازر وتظل تسطع كالنجم الثاقب فرغم كل الماساة التي مرت بها والمحن التي سايرتها الا انها ارتفعت فوقها وصارت اصلب منها واقوى فلا عجب بذلك فهي تلميذة بيت الرسالة ومبعث الوحي المبين بيت علي وفاطمة والحسنان عليهم السلام اجمعين
حري بزائريها ان لايقفوا امام ضريحها ودموعهم تجري على الخدين فحسب بل حري لهم ان يقفوا متاملين جهادها الطويل ونضالها الرسالي الرصين كي ينتهل الوجود اجمع من ورثها الذي فاضت به الينا عبر مر العصور
ورث البطولة والشجاعة والكفاح المرير ...انه ورث العلوم والحكمة والبيان الرشيد انه ورث الموقف الشريف ومنبع الايمان المطلق بالله تعالى والاخلاص له ..انه ورث التحدي الاشم لكل غادر وباغ
انها بطلة كربلاء ...اسم له وقع كبير ودوي هائل وقد حفرت الزمن بدموعها الوفية ونشيج صوتها الحزين ودمرت عروش الطغاة واهالت عليهم اللعنات تلو اللعنات فسحقا لهم وقد خسئوا وحشروا مع شياطينهم بقعر جهنم خالدين فيها ابدا حسنت مستقرا ومقام
لم تكن تلك عاطفة الخوف بل كانت عاطفة الرسالة والنهوض بالفكر حيث الراي السديد والعقل الرشيد عاطفة اخرجتها من خدرها الشريف وحركتها نحو الخيام وهي تتفقد العيال من جهة ومن جهة اخرى تلاحق خطوات اخيها الحسين (ع)
عاطفة سيرتها باتجاه تكليفها الشرعي فقادت الامة بعد افول نجم الحسين وتصدرت الموقف بكل بطولة وبسالة فقارعت الظالمين في عقر دارهم واكملت الرسلة على اتم واحسن وجه لم تخف ولم تهن ولم تاخذها في دين الله لومة لائم
فشدا صوتها المتحلي بنبرات الايمان والعزوف عن هذه الدنيا الفانيه ..شدا يقارع الظالمين ويفند احاجيجهم ويصعق بروجهم ومتكئاتهم وهي قبالهم تبدد نشوتهم وتحيلها الى ندامة وحسرة وعذابات في الدنيا وفي الاخرة
وهي كالجبال السامقة تقف وقفتها قبال ربيب الكفر ابن زياد واميره اللعين يزيد تقف بحلل من المجد والرفعة والسمو تقول قولتها فتلجم افواههم وتكبلهم بالالاف الاغلال فتقعدهم مشلولين القدرة على التمادي والغل الدفين
وتصيح غير ابه بازلامه وزبانيته ولا مكترثة بسلطته وقوته ولا بشديد دمويته وعنفه قائلة : : «ثكلتك أمك يا بن مرجانة»..فليذعن الدهر لاجلها وليطاطا جبين الحياة وبنت خير النسوان تصول لحماتها وحماة الدين فتلقي في فم ابن زياد واميره حجرا اصما يدمى له الجبين
ويستمر التحدي والنضال على رغم المصائب والمجازر وتظل تسطع كالنجم الثاقب فرغم كل الماساة التي مرت بها والمحن التي سايرتها الا انها ارتفعت فوقها وصارت اصلب منها واقوى فلا عجب بذلك فهي تلميذة بيت الرسالة ومبعث الوحي المبين بيت علي وفاطمة والحسنان عليهم السلام اجمعين
حري بزائريها ان لايقفوا امام ضريحها ودموعهم تجري على الخدين فحسب بل حري لهم ان يقفوا متاملين جهادها الطويل ونضالها الرسالي الرصين كي ينتهل الوجود اجمع من ورثها الذي فاضت به الينا عبر مر العصور
ورث البطولة والشجاعة والكفاح المرير ...انه ورث العلوم والحكمة والبيان الرشيد انه ورث الموقف الشريف ومنبع الايمان المطلق بالله تعالى والاخلاص له ..انه ورث التحدي الاشم لكل غادر وباغ
انها بطلة كربلاء ...اسم له وقع كبير ودوي هائل وقد حفرت الزمن بدموعها الوفية ونشيج صوتها الحزين ودمرت عروش الطغاة واهالت عليهم اللعنات تلو اللعنات فسحقا لهم وقد خسئوا وحشروا مع شياطينهم بقعر جهنم خالدين فيها ابدا حسنت مستقرا ومقام