[align=center]لبيك لبيك ثم لبيك يا حسـيـن
(عظم الله أجوركم و أجورنا بمصاب سيدنا الإمام الحسين عليه السلام )
[rams]http://www.rafed.net/media/doaa/maqtal.ram[/rams]
محاضرة في ذكرى استشهاد الإمام الحسين(ع) ( للإستماع )
سماحة الشيخ عبد الحميد المهاجر / ليلة الاربعين /
من هنا
سماحة الشيخ عبد الحميد المهاجر/ يوم الأربعين /
من هنا
مقتل الامام الحسين عليه السلام
الشيخ عبدالزهراء الكعبي -من هنا
مسير السبايا
الشيخ عبدالزهراء الكعبي -من هنا
هذا يوم الاربعين ، لما رجعت القافلة الى كربلا ، كان الامام زين العابدين دائماً يتروى بزينب ، كنا يوصي العائلة بزينب : هالله هالله بزينب ، كان يتحدث عن زينب ، همه الأكبر زينب ، كانت تفيض عينيه بالدموع ، رجعت القافلة يوم الاربعين ، ووصلت زينب الى كربلا الى قبر الحسين (ع) وهي تقول : أخي ابا عبد الله لمن ترت الاطفال والنساء .
اقبلت القافلة من الشام فارسل معهم يزيد بن معاوية دليلا ليدلهم على الطريق ، وصلت القافلة الى نفترق طرق ، فوقفت القافلة والنساء على المحامل ، وزينب على هودجها ، عليها ستار ، فدنا رسول يزيد من الامام زين العابدين قائلا : سيدي ان يزيد امرني ان امتثل لأمرك ، فمرني سيدي انا في خدمتك : هذا طريق الى المدينة والحجاز ، وهذا طريق الى العراق وكربلا ، لما سمع الامام باسم كربلا صاح ، أيها الجما أمهلني حتى ارى عمتي زينب ، فأقبل (ع) الى عمته زينب ، كشف ستار المحمل ، نادى : عمه زينب هذا طريق الى المدينة والحجاز ، وهذا طريق الى العراق وكربلا ، الى ايهما يا ابنت علي ، لما سمعت باسم كربلا صاحت : يا ابن اخي كربلا كربلا ، خذنا الى كربلاء ، إني مشتاقة الى كربلا ، الى الحسين ، الى اخي ابي الفضل ، اربعين يوم ما شافت كربلا ، أربعين وما ما رأت الحسين ، لما سمعت سكينة من محملها ، كشفت ستار المحمل وصاحت : عمه زينب خذينا الى كربلا اني مشتاقة الى عمي ابي الفضل ، انا لا اريد ماء انما اريد عمي ابي الفضل
يا جمال بهدوء على قلب النساء
جلست على الأرض :
انا اقعد على درب واسال اللي يروحون ويجون
سارت القافلة ، مرت لحظات وساعات ، مشت القافلة ، سكينة كشفت ستار المحمل ، توجهت نحو الشام ونادت : حبيبتي رقية ، نحن ذاهبون الى قبر ابيك ابي عبد الله ، سارت القافلة ووصلت الى كربلاء ، لما وصلت زينب الى مشارف كربلا ، صاحت كربلا كربلا كربلا
صاحت يا وادي كربلا عنك مشينا بوي تتصدق الآدم علينا
وعطايا الخلق كلها منينا
فرمت النساء بأنفسهن على القبور : ليلى هوت عللى قبر ولدها علي الأكبر ، رملة على بر القاسم ، زينب وسكينة على قبر الحسين ، لما نزلن الى القبور : ليلى تنادي واعلياه ، رملة تنادي واقاسماه ، سكينة تنادي واحسيناه، زينب تنادي وامحمداه .
ليلى قالت نصيبي يا ابني نصيبي انقطع منك نصيبي
يا ابني انا ردتك ذخر ليوم شيبي يا اما وانا المحروم من شمة حبيبي
رملة تذكرت وصية القاسم :
يا امه ذكريني من تمر زفة شباب حنيتي دمعي والجفن ذارف تراب
زينب اقبلت الى قبر ابي عبد الله ، وكانت تخفي شيئا تحت ردائها ، وضعته في القبر أهالت عليه التراب ، لم يعرف أحد ماذا وضعت ، ولكن عرف الجميع عندما صاحت :
يا خوي انا جيتك وجبت الراس واياي من السبي وكانت بيه سلواي
قامت زينب الى قبر على العلقم ومعها النساء ، لما وصلن النساء ، زينب وضعت يديها على رأسها وصاحت: واعباساه
عباس يا راعي الشيم هذا محلكم
صارت تشتكي الى اخيها :
أخي كلما اراد الشمر ان يضر الناقة يضربها ضربة ويضرب على كتفي ضربة :
خوي ضربني على متوني وشتمني
هذه زينب ومن قبل كانت بفنى دارها تحط الرحال
أمست اليوم يا لقومي تصدق الانذال
[/align]
(عظم الله أجوركم و أجورنا بمصاب سيدنا الإمام الحسين عليه السلام )
[rams]http://www.rafed.net/media/doaa/maqtal.ram[/rams]
محاضرة في ذكرى استشهاد الإمام الحسين(ع) ( للإستماع )
سماحة الشيخ عبد الحميد المهاجر / ليلة الاربعين /
من هنا
سماحة الشيخ عبد الحميد المهاجر/ يوم الأربعين /
من هنا
مقتل الامام الحسين عليه السلام
الشيخ عبدالزهراء الكعبي -من هنا
مسير السبايا
الشيخ عبدالزهراء الكعبي -من هنا
هذا يوم الاربعين ، لما رجعت القافلة الى كربلا ، كان الامام زين العابدين دائماً يتروى بزينب ، كنا يوصي العائلة بزينب : هالله هالله بزينب ، كان يتحدث عن زينب ، همه الأكبر زينب ، كانت تفيض عينيه بالدموع ، رجعت القافلة يوم الاربعين ، ووصلت زينب الى كربلا الى قبر الحسين (ع) وهي تقول : أخي ابا عبد الله لمن ترت الاطفال والنساء .
اقبلت القافلة من الشام فارسل معهم يزيد بن معاوية دليلا ليدلهم على الطريق ، وصلت القافلة الى نفترق طرق ، فوقفت القافلة والنساء على المحامل ، وزينب على هودجها ، عليها ستار ، فدنا رسول يزيد من الامام زين العابدين قائلا : سيدي ان يزيد امرني ان امتثل لأمرك ، فمرني سيدي انا في خدمتك : هذا طريق الى المدينة والحجاز ، وهذا طريق الى العراق وكربلا ، لما سمع الامام باسم كربلا صاح ، أيها الجما أمهلني حتى ارى عمتي زينب ، فأقبل (ع) الى عمته زينب ، كشف ستار المحمل ، نادى : عمه زينب هذا طريق الى المدينة والحجاز ، وهذا طريق الى العراق وكربلا ، الى ايهما يا ابنت علي ، لما سمعت باسم كربلا صاحت : يا ابن اخي كربلا كربلا ، خذنا الى كربلاء ، إني مشتاقة الى كربلا ، الى الحسين ، الى اخي ابي الفضل ، اربعين يوم ما شافت كربلا ، أربعين وما ما رأت الحسين ، لما سمعت سكينة من محملها ، كشفت ستار المحمل وصاحت : عمه زينب خذينا الى كربلا اني مشتاقة الى عمي ابي الفضل ، انا لا اريد ماء انما اريد عمي ابي الفضل
يا جمال بهدوء على قلب النساء
جلست على الأرض :
انا اقعد على درب واسال اللي يروحون ويجون
سارت القافلة ، مرت لحظات وساعات ، مشت القافلة ، سكينة كشفت ستار المحمل ، توجهت نحو الشام ونادت : حبيبتي رقية ، نحن ذاهبون الى قبر ابيك ابي عبد الله ، سارت القافلة ووصلت الى كربلاء ، لما وصلت زينب الى مشارف كربلا ، صاحت كربلا كربلا كربلا
صاحت يا وادي كربلا عنك مشينا بوي تتصدق الآدم علينا
وعطايا الخلق كلها منينا
فرمت النساء بأنفسهن على القبور : ليلى هوت عللى قبر ولدها علي الأكبر ، رملة على بر القاسم ، زينب وسكينة على قبر الحسين ، لما نزلن الى القبور : ليلى تنادي واعلياه ، رملة تنادي واقاسماه ، سكينة تنادي واحسيناه، زينب تنادي وامحمداه .
ليلى قالت نصيبي يا ابني نصيبي انقطع منك نصيبي
يا ابني انا ردتك ذخر ليوم شيبي يا اما وانا المحروم من شمة حبيبي
رملة تذكرت وصية القاسم :
يا امه ذكريني من تمر زفة شباب حنيتي دمعي والجفن ذارف تراب
زينب اقبلت الى قبر ابي عبد الله ، وكانت تخفي شيئا تحت ردائها ، وضعته في القبر أهالت عليه التراب ، لم يعرف أحد ماذا وضعت ، ولكن عرف الجميع عندما صاحت :
يا خوي انا جيتك وجبت الراس واياي من السبي وكانت بيه سلواي
قامت زينب الى قبر على العلقم ومعها النساء ، لما وصلن النساء ، زينب وضعت يديها على رأسها وصاحت: واعباساه
عباس يا راعي الشيم هذا محلكم
صارت تشتكي الى اخيها :
أخي كلما اراد الشمر ان يضر الناقة يضربها ضربة ويضرب على كتفي ضربة :
خوي ضربني على متوني وشتمني
هذه زينب ومن قبل كانت بفنى دارها تحط الرحال
أمست اليوم يا لقومي تصدق الانذال