آهً على زهرة طفولتي
و صندوق أمي القديم
وبراءة خطواتي
وتجوالي بمنزلنا الكبير
بضفائري برغم هدوئي
إلا انني اسبب فوضة
هادئة مدللة مثلي
أين أنا من هذا كله
أين رحلت
أين أخذتني الدنيا
البغيضة
تركتني على حصير فقر الدفْ
أنبش الذكريات ولم أجد
إلا القليل منها
كأنه بها
آثرت الرحيل
مع رحيل الأحباب
على كف عمري زرعت الآه
خذني احتويني
بتحنان و لو مرة واحدة
تعبت يا قدري
أرحمني
ومد يدك وانتشلني
من بحر الحزن
ولا تخذلني
هل يعاب
من رسم
طريق النور
بكل صدق
كان العبور