حنان الرجل و المرأة
يجب العلم بأن الرجل يكره أن يكون ضعيفاً ، وهو في الغالب لا يفرق بين العطف والتعاطف ؛ فيعتبر التعاطف عطفاً ، والعطف عنده ضعف .
الرجل يود أن يقول : الطريقة التي أحب أن يُعطف علي بها هي أن أحَب حباً غير مشروط وأن يثق الطرف الآخر بي .
ليس جيداً أن تستقبل المرأة الرجل بجمل سلبية توحي للرجل بالضعف ، مثل : " هل خسرت ؟ " ، " ما الذي جرى لك لتصبح هكذا ؟ " ، " لماذا تفعل هذا الأمر ؟ " .. هذه الجمل ليس فيها تأييد بل إن الرجل ينظر إلى أنها تضعيف واتهام له ولقدراته .
المرأة بالمقابل ، تريد العطف ، وهي ، في الغالب ، لا تمانع أن تعترف بضعفها ، بعكس الرجل الذي يخفي ضعفه . بل هي تنظر إلى العطف على أنه تعبير سليم عن الحب . هي تود أن تقول له : أرجوك اعطف علي ، دللني ، كن بعلي !
ليس جيداً أن يستقبل الرجل المرأة بغض النظر عن مشاعرها بغية ألا تتعود على طلب العطف لأنها مجبورة على هذا .
والمرأة تحب الدلال ؛ تدليل الرجل لها . ورغم أن الدلال يعطى من الكبار للصغار ، كما يحصل من الأب لابنه أو ابنته ، إلا أنها تقبله بل وتحبه . وينبغي أن يدللها ، ويناديها " يا صغيرتي ، يا حبيبتي" أو ما شابه ذلك ، ويُصغر اسمها من باب التدليل .
إنها لا ترى ذلك ضعفاً بل تراه حباً وعطفاً من الرجل .
مشكلتنا هي ان كل جنس لا يعرف كيف يشبع احتياجات الاخر
فالرجل لو يعلم انه كما يرديها
زهره يستنشق اريجها الفواح
هي ايضا
تريده عطرا يفوح رائحته فيعطرها
هو يريدها
شجره تستظل تحت ظلها ويرتاح من عناء الايام
وهي تريده
شمسا تدفؤها من برد الشتاء
هو يريدها
شلالا من الماء يروي به عطشه وهمومه
وهي تريده
جنديا يحرس احلامها وامالها التي هي ملكه
هو يحبها
حياة تملاؤه سعاده وهناء
وهي تحبه
قمرا تناجيه في الليل عند وحشتها له
هو يحبها
اغنيه تردد كلماتها كلما حن قلبها اليه
وهي تحبه
بيتا من الشعر تخرجه من صدرها حبا وشوقا له
فكلنا يعلم انه كما هي تريد هو ايضا يريد ولكن تختلف احتياجات كل شخص عن الاخر ( وهذا ما يجب ان يعلمه كل شخص)
و يمكن القول ان هذا المقال وسطياً بين الرجل و المرأة
يجب العلم بأن الرجل يكره أن يكون ضعيفاً ، وهو في الغالب لا يفرق بين العطف والتعاطف ؛ فيعتبر التعاطف عطفاً ، والعطف عنده ضعف .
الرجل يود أن يقول : الطريقة التي أحب أن يُعطف علي بها هي أن أحَب حباً غير مشروط وأن يثق الطرف الآخر بي .
ليس جيداً أن تستقبل المرأة الرجل بجمل سلبية توحي للرجل بالضعف ، مثل : " هل خسرت ؟ " ، " ما الذي جرى لك لتصبح هكذا ؟ " ، " لماذا تفعل هذا الأمر ؟ " .. هذه الجمل ليس فيها تأييد بل إن الرجل ينظر إلى أنها تضعيف واتهام له ولقدراته .
المرأة بالمقابل ، تريد العطف ، وهي ، في الغالب ، لا تمانع أن تعترف بضعفها ، بعكس الرجل الذي يخفي ضعفه . بل هي تنظر إلى العطف على أنه تعبير سليم عن الحب . هي تود أن تقول له : أرجوك اعطف علي ، دللني ، كن بعلي !
ليس جيداً أن يستقبل الرجل المرأة بغض النظر عن مشاعرها بغية ألا تتعود على طلب العطف لأنها مجبورة على هذا .
والمرأة تحب الدلال ؛ تدليل الرجل لها . ورغم أن الدلال يعطى من الكبار للصغار ، كما يحصل من الأب لابنه أو ابنته ، إلا أنها تقبله بل وتحبه . وينبغي أن يدللها ، ويناديها " يا صغيرتي ، يا حبيبتي" أو ما شابه ذلك ، ويُصغر اسمها من باب التدليل .
إنها لا ترى ذلك ضعفاً بل تراه حباً وعطفاً من الرجل .
مشكلتنا هي ان كل جنس لا يعرف كيف يشبع احتياجات الاخر
فالرجل لو يعلم انه كما يرديها
زهره يستنشق اريجها الفواح
هي ايضا
تريده عطرا يفوح رائحته فيعطرها
هو يريدها
شجره تستظل تحت ظلها ويرتاح من عناء الايام
وهي تريده
شمسا تدفؤها من برد الشتاء
هو يريدها
شلالا من الماء يروي به عطشه وهمومه
وهي تريده
جنديا يحرس احلامها وامالها التي هي ملكه
هو يحبها
حياة تملاؤه سعاده وهناء
وهي تحبه
قمرا تناجيه في الليل عند وحشتها له
هو يحبها
اغنيه تردد كلماتها كلما حن قلبها اليه
وهي تحبه
بيتا من الشعر تخرجه من صدرها حبا وشوقا له
فكلنا يعلم انه كما هي تريد هو ايضا يريد ولكن تختلف احتياجات كل شخص عن الاخر ( وهذا ما يجب ان يعلمه كل شخص)
و يمكن القول ان هذا المقال وسطياً بين الرجل و المرأة