-لص في منزل شاعر-
شـكراً ، دخلتَ بلا إثارة ، وبلا طُفُورٍ ، أو غراره
لـما أغـرتَ خنقتَ في رجليكَ ضوضاءَ الإغاره
لـم تسلبِ الطينَ السكونَ ، ولم ترعْ نومَ الحجاره
كالطيفِ جئتَ بلا خُطى ، وبلا صدى ، وبلا إشاره
أرأيـتَ هـذا الـبيتَ قـزماً ، لا يـكلفكَ المهاره
فـأتيته ، تـرجو الـغنائم ، وهو أعرى من مغاره
* * *
مـاذا وجـدت سـوى الـفراغ ، وهرّة تَشْتَمّ~ فاره
ولهاث صعلوك الحروف ، يصوغ من دمه العباره
يُـطفي الـتوقّدَ بـاللظى ، ينسى المرارةبالمراره
لـم يبقَ في كُوبِ الأسى شيئاً ، حَسَاهُ إلى القراره
* * *
مـاذا ؟ أتلقى عند صعلوكِ البيوت ، غِنى الإماره
يـا لـصُّ عفواً ، إن رجعتَ بدون ربحٍ أو خساره
لـم تـلقَ إلاّ خـيبة ، ونـسيت صندوقَ السجاره
شـكراً ، أتـنوي أن تُـشرفنا ، بـتكرارِ الزياره
لـما أغـرتَ خنقتَ في رجليكَ ضوضاءَ الإغاره
لـم تسلبِ الطينَ السكونَ ، ولم ترعْ نومَ الحجاره
كالطيفِ جئتَ بلا خُطى ، وبلا صدى ، وبلا إشاره
أرأيـتَ هـذا الـبيتَ قـزماً ، لا يـكلفكَ المهاره
فـأتيته ، تـرجو الـغنائم ، وهو أعرى من مغاره
* * *
مـاذا وجـدت سـوى الـفراغ ، وهرّة تَشْتَمّ~ فاره
ولهاث صعلوك الحروف ، يصوغ من دمه العباره
يُـطفي الـتوقّدَ بـاللظى ، ينسى المرارةبالمراره
لـم يبقَ في كُوبِ الأسى شيئاً ، حَسَاهُ إلى القراره
* * *
مـاذا ؟ أتلقى عند صعلوكِ البيوت ، غِنى الإماره
يـا لـصُّ عفواً ، إن رجعتَ بدون ربحٍ أو خساره
لـم تـلقَ إلاّ خـيبة ، ونـسيت صندوقَ السجاره
شـكراً ، أتـنوي أن تُـشرفنا ، بـتكرارِ الزياره