• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

أسائلها فتأبى لي جوابا

إنضم
9 مارس 2007
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قصيدة


أسائلها فتأبى لي جوابا


*****


أسائلها فتأبى لي جوابا
وتتركني شروقا أو إيابا

وفيحاء النّهى فيها مروجا
من الإمتاعِ هاجرةُ الصّحابا

ودِدتُ ولو أرى فيها عيونا
وأعيانا ولا أمُتُ اغترابا

ولكن لم تُريني من هواها
من استحيائها إلّا العِتابا

وقد أودعت قلبي بل ضلوعي
بخاصرةٍ لها تَجبي السّحابا

وأتبعتُ التظللَ في رجاها
فألهتني وأبقتني اكتئابا

وأعصرتُ الدّموعَ بل الدماء
من القلبِ الحزينِ فلا ثوابا

ولا من هجرها ألقى اكتنازا
ولكن كلّ ما أجِدُ الصّعَابا

أرى في عمقها كنزاً مُقَدّس
وفيه الطّهرُ يمنعها الذئَابا

وفي يدِها المفاتيحُ الثّقالُ
وفيها غايةُ الشأن المُهَابا

وعند مشارقِِ الدنيا نُهَاها
وحين غروبِ شمعتِها أُذَابَا

فلوعةُ بُعدِها تُبقي فؤادي
سقيما لا يرى أبدا صوابا

فَهِي هذي الحبيبةُ والجميلة
فلسطينُ التي لَبِسَت نقابا

ويحجبها عن الدّنيا سرابٌ
يُذَوّقُهَا المَهَانَةََ والعذابا

فلا عاشت عيونٌ لا ترانا
نذبّحُ دون أن تُبدي الحِرَابا

وبعد المعتصمْ سِرنا هباءً
من الأمم الضعيفةِ لا نُهَابا

فلولا الحقُّ في يدنا شراعا
لسرنا لا نُرَى إلا ذُبَابا

***********

مع التحية اخوكم المحب

محمد نسيم علي
 
رد: أسائلها فتأبى لي جوابا

فلا عاشت عيونٌ لا ترانا
نذبّحُ دون أن تُبدي الحِرَابا

وبعد المعتصمْ سِرنا هباءً
من الأمم الضعيفةِ لا نُهَابا

فلولا الحقُّ في يدنا شراعا
لسرنا لا نُرَى إلا ذُبَابا


بصراحة قصيدة مميزة بدايتها و كأنك تخاطب الحبيبة و من هي الحبيبة في الاخير طبعاً هي فلسطين
صديقي تألق مميز من أول مشاركة
 
رد: أسائلها فتأبى لي جوابا

السلام عليكم

أحسنتَ أخي
لا حرمنا قادمكَ

تحياتي
حنين
 
رد: أسائلها فتأبى لي جوابا

أخي العزيز محمد
تسلم على هذه الكلمات ..
فبنتظار جديدك من خطوط قلمك ,,

تحياتي ,,
Žعيون السودŽ
 
رد: أسائلها فتأبى لي جوابا

السلام عليكم


اخي محمد نسيم علي ..
بدايةً نرحب بك بيننا في ملتقى الجميع

ملتقى الشعراء ..


ثانياً لك منا جزيل الشكر على هذه الكلمات المعبرة والمنسقة .

دمت ودام قلمك ..

ودام التواصل ..




تحياتي،،
 
عودة
أعلى