بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد في الأولين
وصل عليهم في الآخرين
وصل عليهم في الملإ الأعلى
وصل عليهم أبد الآبدين
صلاة لا منتهى لها ولا أمد دون رضاك
آمين آمين رب العالمين
* * * * *
اَللّـهُمَّ إِنّى لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّدٍ وَأهْلِ بَيْتِهِ الأخْيارِ الأئِمَّةِ الأبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائي ، فَبِحَقِّهِمُ الَّذى أوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أسْاَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنى فى جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ ، وَفى زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ ، إِنَّكَ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً ، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْـمَ الْوَكيلُ
* * * * *
نـــحن أبناء الدليل .... أينما مال نميـــل
* * * * *
ديرة وليد / مقالة للمبدع: جعفر رجب
سؤال بسيط هل هذه دولة... أم ماذا؟
الجواب: «أم ماذا»!
كل الأشياء مهمة، عدا البلد:
فالديوانية غير المرخصة، في شارع فرعي، يجتمع فيها البطالية...اكبر من البلد!
والمسجد، والحسينية، والمبرة، والجمعية الخيرية... أبرك من البلد!
وفلان نائب، وعلان وكيل، وفلتان وزير... أشرف من البلد!
والجاخور، والشاليه، والمزرعة، والقسيمة الصناعية... أهم من البلد!
كل شيء في البلد له الأولوية عدا البلد نفسه! فهو في آخر «سلم الأولويات».... إيه، يا زمانا كان في شيء اسمه أولويات وسلم، كسروا السلم، وعلقوا الحبال ليتسلق عليها قردة السياسة، عفوا من مصطلح القردة، ما رأيكم لو نسميهم «طرزانات» السياسة؟ حتى لا نتهم بأننا نمارس التمييز ضد الحيوانات، فقد دخلت امرأة النار بسبب هرة، ولا نريد أن ندخلها بسبب قرد!
ماهي القضايا المحورية التي تثير اهتمام النواب:
نعطي ياسر جنسية أم نسحبها!
نستقبل الفالي في المطار أم نسفره!
نزيل هذه الديوانية أم نتركها!
نسمح بدخول هيفاء وهبي أم نرجمها!
نواب اضاعوا الطريق وأضاعونا معهم، نسوا البلد وأبناء البلد، متذكرين مصالحهم، وعد أوراق صناديقهم الانتخابية:
نائب يحارب «فنايل» ليفربول!
ونائب يتابع أرداف «روبي»!
ونائب يطالب بزيادة كمية الاعلاف المدعومة!
ونائب يتساءل عن مقاس «تنورة» الوزيرة!
ونائب يثور ضد «تي شريت» مذيعة!
ولا حاجة لنا لصلاة الاستسقاء، فالمطر هذه السنة وفير، والخير كثير، بفضل تقوى النواب، وثوابت الأمة، ولجنة «الظواهري» الدخيلة... الذين طهروا البلاد «بالديتول» من الآثام، وغسلوها من الذنوب بسائل «كلوركس» ومنعوا الارجاس، والأنجاس من دخول البلاد إلا «قليلا» منهم... وقليلا هم الاميركان الكفرة، الصليبيين، المشركين، الماسونيين، الذين يمارسون الفاحشة، ويشربون الخمور المسكرة... على ارض الكويت الطاهرة!
لماذا لا يشكل السيد وليد لجنة جديدة في المجلس، ويسميها لجنة «القادمون والمغادرون» ويضع طاولته عند باب المطار، ويضع شروطه للدخول - خلف ظهره كالحلاقين - وفقا لدين ومذهب الوافد، وطول دشداشته، ومنظر لحيتة، وقصة شعره... وبذلك يساهم في تنظيف البلد، كونه يعتبر نفسه الوصي الأول على البلاد والعباد، فالبلد بلده «شاريه بحلاله» ونحن صبيانه!
بسببكم كفر الناس بالديموقراطية، فاعذروهم إن شاهدوا صوركم، وأفعالكم، وتستركم خلف لحاكم... وكفروا!
جعفر رجب
اللهم صل على محمد وآل محمد في الأولين
وصل عليهم في الآخرين
وصل عليهم في الملإ الأعلى
وصل عليهم أبد الآبدين
صلاة لا منتهى لها ولا أمد دون رضاك
آمين آمين رب العالمين
* * * * *
اَللّـهُمَّ إِنّى لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّدٍ وَأهْلِ بَيْتِهِ الأخْيارِ الأئِمَّةِ الأبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائي ، فَبِحَقِّهِمُ الَّذى أوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ أسْاَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنى فى جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ ، وَفى زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ ، إِنَّكَ أَرْحَمُ الرّاحِمينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً ، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْـمَ الْوَكيلُ
* * * * *
نـــحن أبناء الدليل .... أينما مال نميـــل
* * * * *
ديرة وليد / مقالة للمبدع: جعفر رجب
سؤال بسيط هل هذه دولة... أم ماذا؟
الجواب: «أم ماذا»!
كل الأشياء مهمة، عدا البلد:
فالديوانية غير المرخصة، في شارع فرعي، يجتمع فيها البطالية...اكبر من البلد!
والمسجد، والحسينية، والمبرة، والجمعية الخيرية... أبرك من البلد!
وفلان نائب، وعلان وكيل، وفلتان وزير... أشرف من البلد!
والجاخور، والشاليه، والمزرعة، والقسيمة الصناعية... أهم من البلد!
كل شيء في البلد له الأولوية عدا البلد نفسه! فهو في آخر «سلم الأولويات».... إيه، يا زمانا كان في شيء اسمه أولويات وسلم، كسروا السلم، وعلقوا الحبال ليتسلق عليها قردة السياسة، عفوا من مصطلح القردة، ما رأيكم لو نسميهم «طرزانات» السياسة؟ حتى لا نتهم بأننا نمارس التمييز ضد الحيوانات، فقد دخلت امرأة النار بسبب هرة، ولا نريد أن ندخلها بسبب قرد!
ماهي القضايا المحورية التي تثير اهتمام النواب:
نعطي ياسر جنسية أم نسحبها!
نستقبل الفالي في المطار أم نسفره!
نزيل هذه الديوانية أم نتركها!
نسمح بدخول هيفاء وهبي أم نرجمها!
نواب اضاعوا الطريق وأضاعونا معهم، نسوا البلد وأبناء البلد، متذكرين مصالحهم، وعد أوراق صناديقهم الانتخابية:
نائب يحارب «فنايل» ليفربول!
ونائب يتابع أرداف «روبي»!
ونائب يطالب بزيادة كمية الاعلاف المدعومة!
ونائب يتساءل عن مقاس «تنورة» الوزيرة!
ونائب يثور ضد «تي شريت» مذيعة!
ولا حاجة لنا لصلاة الاستسقاء، فالمطر هذه السنة وفير، والخير كثير، بفضل تقوى النواب، وثوابت الأمة، ولجنة «الظواهري» الدخيلة... الذين طهروا البلاد «بالديتول» من الآثام، وغسلوها من الذنوب بسائل «كلوركس» ومنعوا الارجاس، والأنجاس من دخول البلاد إلا «قليلا» منهم... وقليلا هم الاميركان الكفرة، الصليبيين، المشركين، الماسونيين، الذين يمارسون الفاحشة، ويشربون الخمور المسكرة... على ارض الكويت الطاهرة!
لماذا لا يشكل السيد وليد لجنة جديدة في المجلس، ويسميها لجنة «القادمون والمغادرون» ويضع طاولته عند باب المطار، ويضع شروطه للدخول - خلف ظهره كالحلاقين - وفقا لدين ومذهب الوافد، وطول دشداشته، ومنظر لحيتة، وقصة شعره... وبذلك يساهم في تنظيف البلد، كونه يعتبر نفسه الوصي الأول على البلاد والعباد، فالبلد بلده «شاريه بحلاله» ونحن صبيانه!
بسببكم كفر الناس بالديموقراطية، فاعذروهم إن شاهدوا صوركم، وأفعالكم، وتستركم خلف لحاكم... وكفروا!
جعفر رجب