اليوم الآخر
شاعر وقلم مميز
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد
القرآن الكريم في حديث أهل البيت(عليهم السلام)
هذه مجموعة من نصوص كلمات المعصومين(عليهم السلام) تمتاز برؤية واقعية صادقة وبيان شمولي بليغ يرتبط بمعين القرآن الكريم الذي لا ينضب، تصديقاً لقولهم(عليهم السلام): «شرِّقا وغرِّبا فلن تجدا علماً صحيحاً إلاّ شيئاً يخرج من عندنا أهل البيت».
1 ـ حقيقة القرآن الكريم:
عن الامام الصادق(عليه السلام): «لقد تجلّى اللّه لخلقه في كلامه، ولكنّهم لايُبصِرون»[1].
2 ـ هداية القرآن الكريم:
1 ـ عن الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله): «وهو الدليل، يدلّ على خير سبيل»[2].
2 ـ وعنه(صلى الله عليه وآله): «القرآن هدىً من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من العثرة»[3].
3 ـ وعن الامام علي(عليه السلام): «أيـّها الناس، إنّه من استنصح اللّه وُفّق، ومن اتّخذ قوله دليلاً هُدي للتي هي أقوم»[4].
4 ـ وعن فاطمة الزهراء(عليها السلام): «... وقائدٌ إلى الرضوان اتباعه،ومؤدّ إلى النجاة أشياعه»[5].
3 ـ إحاطة القرآن العظيم:
1 ـ عن الامام الصادق(عليه السلام): «إن العزيز الجبّار أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البارّ، فيه خبرُكم وخبرُ من قبلَكم وخبرُمن بعدَكُم وخبر السماء والارض، ولو أتاكم من يُخبركم عن ذلك لتعجّبتُم»[6].
2 ـ وعنه(عليه السلام): «إنّ اللّه أنزل في القرآن تبيان كل شيء، حتى واللهِ ما تَرَك شيئاً يحتاج العباد إليه إلاّ بيّنه للناس»[7]
4 ـ تبيان القرآن العزيز:
1 ـ عن الامام علي(عليه السلام): «... وتبياناً لا تهدم أركانه»[8].
2 ـ وعنه(عليه السلام): «وعليكم بكتاب اللّه فإنّه الحبل المتين.. لا يَعوَجُّ فيُقام،ولا يزيغُ فيُستعتَب»[9].
3 ـ وعن الامام السجاد(عليه السلام): «... وميزان قسط لا يحيفُ عن الحقِ لسانُه، ونور هدىً لا يُطفأ عن الشاهدين بُرهانُه»[10].
4 ـ وعن الامام الصادق(عليه السلام): «هو قول اللّه .. وهو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد»[11].
5 ـ القرآن لا بديل عنه:
1 ـ عن الامام علي(عليه السلام): «واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لاحد قبل القرآن من غنىً»[12].
2 ـ وعنه(عليه السلام): «ومن طلب الهدى في غيره أضلّه اللّه»[13].
3 ـ وعنه(عليه السلام): «وفيه ربيع القلب .. وما للقلب جلاءٌ غيره»[14].
4 ـ وعنه(عليه السلام): «ولا تكشف الظلماتُ إلاّ به»[15].
6 ـ للقرآن الكريم ظاهر أنيق وباطن عميق:
1 ـ عن النبي الاعظم(صلى الله عليه وآله): «وله ظهر وبطن، فظاهره حُكم وباطنُه عِلمٌ» .
2 ـ وعنه(صلى الله عليه وآله): «ظاهره أنيق وباطنه عميق»[16]. «لا تحصى عجائبُه ولا تبلى غرائبُه»[17].
3 ـ وعن الامام الحسين(عليه السلام): «كتاب اللّه ـ عزوجلّ ـ على أربعة أشياء: على العبارة والاشارة واللطائف والحقائق. فالعبارة للعوام، والاشارة للخواص، واللطائف للاولياء والحقائق للانبياء»[18].
4 ـ وعن الامام علي(عليه السلام): «.. وبحر لا ينزفه المستنزفون، وعيونٌ لا ينضبها الماتِحون ومناهل لا يغيضها الواردون»[19].
7 ـ القرآن كتاب خالد:
1 ـ عن الامام الباقر(عليه السلام): «ولو أنّ الاية إذا نزلت في قوم ثمّ مات اُولئك القوم ماتت الاية لما بقيَ من القرآن شيء، ولكنّ القرآن يجري أوّله على آخره ما دامت السماوات والارض»[20].
2 ـ وعن الامام الرضا(عليه السلام): «... هو حبل اللّه المتين .. وطريقته المُثلى .. لا يخلق على الازمنة ولا يغثّ على الالسنة، لانـّه لم يجعل لزمان دون زمان، بل جُعل دليل البرهان، والحجّة على كلّ إنسان، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد»[21].
3 ـ وعن الامام علي(عليه السلام): «ثمّ أنزل عليه الكتاب نوراً لا تطفأ مصابيحه، وسراجاً لا يخبو توقّده .. وفرقاناً لا يخمد برهانه، وتبياناً لا تهدم أركانه...»[22].
4 ـ وعنه(عليه السلام): «ولا تخلقه كثرةُ الردّ وولوج السمع»[23]
8 ـ عظمة القرآن وفضله:
1 ـ عن النبي محمّد(صلى الله عليه وآله): «القرآن أفضل كل شيء دون اللّه، فمن وقّر القرآنَ فقد وقّر اللّه»[24].
2 ـ وعنه(صلى الله عليه وآله): «فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه»[25].
3 ـ وعن الامام الصادق(عليه السلام): «الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة»[26].
4 ـ وعن الامام علي(عليه السلام): «ليكن كلّ كلامِكُم ذكر اللّه وقراءة القرآن، فإنّ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)سُئل: أيّ الاعمال أفضل عند اللّه؟ قال: قراءة القرآن وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر اللّه»[27].
5 ـ وعن الامام الصادق(عليه السلام): «من استمع حرفاً من كتاب اللّه من غير قراءة كتب اللّه له حسنة، ومحى عنه سيّئة، ورفع له درجة»[28].
6 ـ وعن الامام علي(عليه السلام): «إقرأوا القرآن واستظهروه، فإنّ اللّه تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن»[29].
7 ـ وعنه(عليه السلام): «من استظهر القرآن وحفِظه وأحلّ حلاله وحرّم حرامه أدخله اللّه به الجنّة»[30].
9 ـ كيف نقرأ القرآن العظيم؟
1 ـ عن الامام الصادق(عليه السلام): «إنّ القرآن نزل بالحُزن فاقرأوه بالحزن»[31].
2 ـ وعنه(عليه السلام): «من قرأ القرآن ولم يخضع للّه ولم يرقّ قلبه ولا يكتسي حزناً ووجلاً في سرّه فقد استهان بعظيم شأن اللّه تعالى ... وقِف عند وعده ووعيده، وتفكّر في أمثاله ومواعِظه، واحذر أن تقع من إقامتك حروفه في إضاعة حدوده»[32].
10 ـ أهل البيت وتفسير القرآن الكريم:
[/align]
القرآن الكريم في حديث أهل البيت(عليهم السلام)
هذه مجموعة من نصوص كلمات المعصومين(عليهم السلام) تمتاز برؤية واقعية صادقة وبيان شمولي بليغ يرتبط بمعين القرآن الكريم الذي لا ينضب، تصديقاً لقولهم(عليهم السلام): «شرِّقا وغرِّبا فلن تجدا علماً صحيحاً إلاّ شيئاً يخرج من عندنا أهل البيت».
1 ـ حقيقة القرآن الكريم:
عن الامام الصادق(عليه السلام): «لقد تجلّى اللّه لخلقه في كلامه، ولكنّهم لايُبصِرون»[1].
2 ـ هداية القرآن الكريم:
1 ـ عن الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله): «وهو الدليل، يدلّ على خير سبيل»[2].
2 ـ وعنه(صلى الله عليه وآله): «القرآن هدىً من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من العثرة»[3].
3 ـ وعن الامام علي(عليه السلام): «أيـّها الناس، إنّه من استنصح اللّه وُفّق، ومن اتّخذ قوله دليلاً هُدي للتي هي أقوم»[4].
4 ـ وعن فاطمة الزهراء(عليها السلام): «... وقائدٌ إلى الرضوان اتباعه،ومؤدّ إلى النجاة أشياعه»[5].
3 ـ إحاطة القرآن العظيم:
1 ـ عن الامام الصادق(عليه السلام): «إن العزيز الجبّار أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البارّ، فيه خبرُكم وخبرُ من قبلَكم وخبرُمن بعدَكُم وخبر السماء والارض، ولو أتاكم من يُخبركم عن ذلك لتعجّبتُم»[6].
2 ـ وعنه(عليه السلام): «إنّ اللّه أنزل في القرآن تبيان كل شيء، حتى واللهِ ما تَرَك شيئاً يحتاج العباد إليه إلاّ بيّنه للناس»[7]
4 ـ تبيان القرآن العزيز:
1 ـ عن الامام علي(عليه السلام): «... وتبياناً لا تهدم أركانه»[8].
2 ـ وعنه(عليه السلام): «وعليكم بكتاب اللّه فإنّه الحبل المتين.. لا يَعوَجُّ فيُقام،ولا يزيغُ فيُستعتَب»[9].
3 ـ وعن الامام السجاد(عليه السلام): «... وميزان قسط لا يحيفُ عن الحقِ لسانُه، ونور هدىً لا يُطفأ عن الشاهدين بُرهانُه»[10].
4 ـ وعن الامام الصادق(عليه السلام): «هو قول اللّه .. وهو الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد»[11].
5 ـ القرآن لا بديل عنه:
1 ـ عن الامام علي(عليه السلام): «واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لاحد قبل القرآن من غنىً»[12].
2 ـ وعنه(عليه السلام): «ومن طلب الهدى في غيره أضلّه اللّه»[13].
3 ـ وعنه(عليه السلام): «وفيه ربيع القلب .. وما للقلب جلاءٌ غيره»[14].
4 ـ وعنه(عليه السلام): «ولا تكشف الظلماتُ إلاّ به»[15].
6 ـ للقرآن الكريم ظاهر أنيق وباطن عميق:
1 ـ عن النبي الاعظم(صلى الله عليه وآله): «وله ظهر وبطن، فظاهره حُكم وباطنُه عِلمٌ» .
2 ـ وعنه(صلى الله عليه وآله): «ظاهره أنيق وباطنه عميق»[16]. «لا تحصى عجائبُه ولا تبلى غرائبُه»[17].
3 ـ وعن الامام الحسين(عليه السلام): «كتاب اللّه ـ عزوجلّ ـ على أربعة أشياء: على العبارة والاشارة واللطائف والحقائق. فالعبارة للعوام، والاشارة للخواص، واللطائف للاولياء والحقائق للانبياء»[18].
4 ـ وعن الامام علي(عليه السلام): «.. وبحر لا ينزفه المستنزفون، وعيونٌ لا ينضبها الماتِحون ومناهل لا يغيضها الواردون»[19].
7 ـ القرآن كتاب خالد:
1 ـ عن الامام الباقر(عليه السلام): «ولو أنّ الاية إذا نزلت في قوم ثمّ مات اُولئك القوم ماتت الاية لما بقيَ من القرآن شيء، ولكنّ القرآن يجري أوّله على آخره ما دامت السماوات والارض»[20].
2 ـ وعن الامام الرضا(عليه السلام): «... هو حبل اللّه المتين .. وطريقته المُثلى .. لا يخلق على الازمنة ولا يغثّ على الالسنة، لانـّه لم يجعل لزمان دون زمان، بل جُعل دليل البرهان، والحجّة على كلّ إنسان، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد»[21].
3 ـ وعن الامام علي(عليه السلام): «ثمّ أنزل عليه الكتاب نوراً لا تطفأ مصابيحه، وسراجاً لا يخبو توقّده .. وفرقاناً لا يخمد برهانه، وتبياناً لا تهدم أركانه...»[22].
4 ـ وعنه(عليه السلام): «ولا تخلقه كثرةُ الردّ وولوج السمع»[23]
8 ـ عظمة القرآن وفضله:
1 ـ عن النبي محمّد(صلى الله عليه وآله): «القرآن أفضل كل شيء دون اللّه، فمن وقّر القرآنَ فقد وقّر اللّه»[24].
2 ـ وعنه(صلى الله عليه وآله): «فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه»[25].
3 ـ وعن الامام الصادق(عليه السلام): «الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة»[26].
4 ـ وعن الامام علي(عليه السلام): «ليكن كلّ كلامِكُم ذكر اللّه وقراءة القرآن، فإنّ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)سُئل: أيّ الاعمال أفضل عند اللّه؟ قال: قراءة القرآن وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر اللّه»[27].
5 ـ وعن الامام الصادق(عليه السلام): «من استمع حرفاً من كتاب اللّه من غير قراءة كتب اللّه له حسنة، ومحى عنه سيّئة، ورفع له درجة»[28].
6 ـ وعن الامام علي(عليه السلام): «إقرأوا القرآن واستظهروه، فإنّ اللّه تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن»[29].
7 ـ وعنه(عليه السلام): «من استظهر القرآن وحفِظه وأحلّ حلاله وحرّم حرامه أدخله اللّه به الجنّة»[30].
9 ـ كيف نقرأ القرآن العظيم؟
1 ـ عن الامام الصادق(عليه السلام): «إنّ القرآن نزل بالحُزن فاقرأوه بالحزن»[31].
2 ـ وعنه(عليه السلام): «من قرأ القرآن ولم يخضع للّه ولم يرقّ قلبه ولا يكتسي حزناً ووجلاً في سرّه فقد استهان بعظيم شأن اللّه تعالى ... وقِف عند وعده ووعيده، وتفكّر في أمثاله ومواعِظه، واحذر أن تقع من إقامتك حروفه في إضاعة حدوده»[32].
10 ـ أهل البيت وتفسير القرآن الكريم:
[/align]