افراح المهدي
New member
- إنضم
- 8 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 6,097
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
حمدي شاب فقيرٌ يعيش وحيداً في بيته الصغير جداً
وعاشقاً لبنت حيه ليلى التي كانت من صغرها تلعب معه في أزقه
الحي ومعه كانت تكبر حتى تفرقا
فبين الحين والاخر يسوقه الهيام لبيتها يبحث بين جدرانه
عن خيالها فيرسمها لوحه براقه تضيء مشاعره السجينه
يقف امام بيتها ساعات تحت اشعه الشمس وبعد التعب يعود الى بيته
الصغير
بينما كانت ليلى تعرف هيام مجنونها لانه يلاحقها من بعيد
ويهمس لها من قريب
ليلى احبك
ولو تدري ما فعل حبك بي
عذبني ياليلى
يزداد خجل ليلى لتنطوي في شرنقتها لتخفي نبض حبها
اعدك ياليلى اعمل من اجلك المستحيل حتى تكوني لي وحدي
انتظريني ياليلى واعدك سيكون بيتنا الدافى بسرعه يدق قلبها
وبسرعته تخطو خطوات لتبعد عنه قلبها الطاهر يعلم كيف يحب
بصمت دون ان تبوح
الى ان ياتي يوما يفي الواعد بالوعود هو الامل الذي جعلها
تنتظر وترفض كل عريس يتقدم لخطبتها
والد ليلى طيب وحنون عليها يحبها كثيرا لانها ابنته الكبرى
وراى ان بان بناته قد تزوجن وقد بقيت ليلى وحدها مع اخوتها
الصغار وهي ترفض الزواج الى متى ياليلى ترفظين الزواج
انتي ياحبيبتي تكبرين وسوف يفوتك القطار لديها عزيمه
واصرار ان تواصل المشوار وتنتظر حمدي والوعد معه
ابتاه اريد ان اكمل دراسه الطب فانت تعرف مدى حبي
لهذه المهنه
الاب بكل لين وهدو ء
ولكن ياليلى هذا لايمنع بان تفكري بالزواج فهذا ضمن المستقبل
تهز ليلى راسها لا ليس الان هناك متسعا من الوقت
عجز الاب في اقناع ليلى بالزواج حتى تركها تسير مركبها
كيف ما تشاء
وحمدي لم يكن يسمح بان يتقدم احد لخطبت ليلى دون ان يجتمع معه
ولوبصدفه
الم تسمع ان حمدي لليلى وليلى لحمدي
انها مخطوبتي وسوف نتزوج قريبا
صار هذا الحديث متناقل وانتشر في انحاء الحي وعلم به الكثير من الناس
لكن قلوب الحاقدين الحاسدين لاتهنئ
ترصدت قلب حمدي العاشق
لتقدم يد العون له وتضع بين يديه اموالاً حتى يتزوج باخرى
ويترك ليلى وشانها
تحت ذلك الاغراء وحاجته للمال ترك وعد ليلى وتزوج باخرى
وهاهي السنوات تجري بسرعه
ليصبح ابناء حمدي كطول ليلى فقراء اشد من السابق
بعد ان ضيع حمدي امواله في اللهو والسفر
وليلى ما زالت حزينه بعد ان فقدت والدها وتزوج كل اخوتها
بقيت واقفه بشباكها تسقي ورودها الدابله وتنتظر الفرح
يضئ بيتها من جديد
النـهـــــأيــــــــــــــه
احبابي اتمنى تعجبكم
مـــــ تحيــااااااتي ـــــع
وعاشقاً لبنت حيه ليلى التي كانت من صغرها تلعب معه في أزقه
الحي ومعه كانت تكبر حتى تفرقا
فبين الحين والاخر يسوقه الهيام لبيتها يبحث بين جدرانه
عن خيالها فيرسمها لوحه براقه تضيء مشاعره السجينه
يقف امام بيتها ساعات تحت اشعه الشمس وبعد التعب يعود الى بيته
الصغير
بينما كانت ليلى تعرف هيام مجنونها لانه يلاحقها من بعيد
ويهمس لها من قريب
ليلى احبك
ولو تدري ما فعل حبك بي
عذبني ياليلى
يزداد خجل ليلى لتنطوي في شرنقتها لتخفي نبض حبها
اعدك ياليلى اعمل من اجلك المستحيل حتى تكوني لي وحدي
انتظريني ياليلى واعدك سيكون بيتنا الدافى بسرعه يدق قلبها
وبسرعته تخطو خطوات لتبعد عنه قلبها الطاهر يعلم كيف يحب
بصمت دون ان تبوح
الى ان ياتي يوما يفي الواعد بالوعود هو الامل الذي جعلها
تنتظر وترفض كل عريس يتقدم لخطبتها
والد ليلى طيب وحنون عليها يحبها كثيرا لانها ابنته الكبرى
وراى ان بان بناته قد تزوجن وقد بقيت ليلى وحدها مع اخوتها
الصغار وهي ترفض الزواج الى متى ياليلى ترفظين الزواج
انتي ياحبيبتي تكبرين وسوف يفوتك القطار لديها عزيمه
واصرار ان تواصل المشوار وتنتظر حمدي والوعد معه
ابتاه اريد ان اكمل دراسه الطب فانت تعرف مدى حبي
لهذه المهنه
الاب بكل لين وهدو ء
ولكن ياليلى هذا لايمنع بان تفكري بالزواج فهذا ضمن المستقبل
تهز ليلى راسها لا ليس الان هناك متسعا من الوقت
عجز الاب في اقناع ليلى بالزواج حتى تركها تسير مركبها
كيف ما تشاء
وحمدي لم يكن يسمح بان يتقدم احد لخطبت ليلى دون ان يجتمع معه
ولوبصدفه
الم تسمع ان حمدي لليلى وليلى لحمدي
انها مخطوبتي وسوف نتزوج قريبا
صار هذا الحديث متناقل وانتشر في انحاء الحي وعلم به الكثير من الناس
لكن قلوب الحاقدين الحاسدين لاتهنئ
ترصدت قلب حمدي العاشق
لتقدم يد العون له وتضع بين يديه اموالاً حتى يتزوج باخرى
ويترك ليلى وشانها
تحت ذلك الاغراء وحاجته للمال ترك وعد ليلى وتزوج باخرى
وهاهي السنوات تجري بسرعه
ليصبح ابناء حمدي كطول ليلى فقراء اشد من السابق
بعد ان ضيع حمدي امواله في اللهو والسفر
وليلى ما زالت حزينه بعد ان فقدت والدها وتزوج كل اخوتها
بقيت واقفه بشباكها تسقي ورودها الدابله وتنتظر الفرح
يضئ بيتها من جديد
النـهـــــأيــــــــــــــه
احبابي اتمنى تعجبكم
مـــــ تحيــااااااتي ـــــع