عازم الرحيل
New member
السلام عليكم
مضى وقتٌ طويل ولم أضع أيُ شيءٍ من تمتمات البوح
ولَكِن اليوم أتيتُ لكم بالجديد
مضى وقتٌ طويل ولم أضع أيُ شيءٍ من تمتمات البوح
ولَكِن اليوم أتيتُ لكم بالجديد
[line]
عند نافذةِ البحر
وقفنا بين زخاتِ المطر
تتلامسُ الدموعُ مجرى الشوق
تعيشُ معنا واقِعَ الحُب واقعَ العُشق
كُنا نتجول على ذاك الساحل
حفاة الأقدام
نتمخطرُ في أزقته في ممراتهِ الضيقه
أَخَذتنا دِفةُ الأمواج في تناغمٍ مستمِر
تداعبنا .. تُمرَجِحُنا .. كأنها ميزانٌ يُقِسُ الحُبّ فينا ويُنصِفُنا
أَخذتُ أدنوا منها
على بعدٍ قصير
لِأُخاطِبها .. أُعَبّرُ لها عن الحياة التي بداخلي
فلم أستَطِع أن أفُصِحُ عن ذاك الحُب ذاك الهوى
أّمست كَلِماتي في تعلثمٍ في خجل
نظرت إلى وجهي واستغرقت في الإبتسامه
كأنها تُريدُ أن تُرسِلَ عبارةَ التحدُثْ .. عبارة الإطمئنان
فأبديتُ التِرحالْ على بُعدِ مسافة قصيرة فاصلٍ قصير
جلستُ لِوحدي وأنا غارقٌ في دُنيا العُشق
أَخذتْ تُحَدِقُ النظر
مستغرِبه .. مُستَعجِبه
فرمقتها عيني .. وهي هيجانٌ من عُشقٍ مُتخَمٍ بالجنون
أصبَحتُ في هذيان من لا شعور
أُحَدِثُ نفسي طَرِباً لم أكن أعي ماذا أقول
فدنت هي الأُخرى بمقربة
ولكِن لم ألحظُها
فكُنتُ جالِساً أُعاينُ البَحرَ مع هطولِ الأمطار
فأبَحرتُ بخيالي ورفعتُ تِلكْ الأشرِعه
وجدفتُ إلى سرابِ الطيف سراب الرسم اللطيف
جلعتُ أرِسمُها مع بدء شروق الشمس وتواجد الأمطار
مع مهرجان قوس قزح
أرسِمُ طيفاً جالِساً بجانبي
يرمقني .. يُعَيِشُني في عالمِ الحُب
ملكوت الحنان
سَكراتْ الهوى تُنعِشُني .. تُغذيني وترويني
أَمضيتُ وقتاً والحالْ في الخيال سابِح
ثم أفقت
كِنتُ شديد الارتباك شديد الحَيره
وهي جالسةٌ تُناظِرُني
ترى حالةَ إنسانٍ تائه
يعيشُ في صحراء العشق ولا يَعرِفُ مسلكْ الخروج
أرادت أن تتحدث أن تخطب وتخلِدُ في القولْ
ولكن قبل أن تتحدث غرقتُ بابتسامةٍ لم تُفارق وجنتي
فقلتُ لها مُستدركاً مُتأمِلاً حاسِساً بماذا أقول
أنا أَحُبكِ .. أنا تائهٌ في سماكْ
حتى وإن لم تُبادلينني ذاك الشُعور
إحمرّ خديها وطأطأت برأسِها حياءً
وصورة المحبة التي لم تُعلِنُها مرسومةً على وشمٍ أبدي
أخذنا بُرهةً هائمين في الصمت
ومن ثم رفعت رأسها وقالت بجرأةٍ بعد الإحمرار
لكَ الرسمُ وشمٌ للهوى يختالُ حُباً
والفؤادُ مُعلّقٌ في سِجنِكَ دوماً
أنت المُنى وفي الغرامِ والصبحُ فجراً
لم أرتضي القَولَ لولا القولُ كان قَبلاً
أنا التي أهواكْ في السماءِ ليلاً
أنا المتبولةُ الباكيةُ للعُشقِ صُبحاً
أُريدُ مسحةً مِنكَ إن كُنتُ حباً
أبتغي عَطفاً حناناً يزدادُ حتماً
لك الروح .. لك الفؤاد .. لك كُلُ ألحان الهواء
أُحِبكَ كِلمةٌ جسدتُها فعلاً وقولاً
سرتْ دُموعُ الفرح دموعُ اللهفةِ والحنين
مسك كِلانا يد الآخر
مضينا نهيمُ داخِلَ البحر
تجِرُنا الرياح ويجمعُنا الحُب
تُغرِدُ العصافيرُ معنا
تتارقصُ مع تزايد الأمطار
تُغني تُعَطِرُ الجوّ بأنفاسِ الحُبِ المُستميت
فالبحرُ هو ملجأ العاشِقون ملجأ المُتيمون
هو حاضِنُ الأحباب ومعلِنُ اللهفة وسارقُ البسمه
هكذا هي فرشتُنا عند البحر
تنعمُ بنا وتُلاقينا يوماً وكلّ يوم
وقفنا بين زخاتِ المطر
تتلامسُ الدموعُ مجرى الشوق
تعيشُ معنا واقِعَ الحُب واقعَ العُشق
كُنا نتجول على ذاك الساحل
حفاة الأقدام
نتمخطرُ في أزقته في ممراتهِ الضيقه
أَخَذتنا دِفةُ الأمواج في تناغمٍ مستمِر
تداعبنا .. تُمرَجِحُنا .. كأنها ميزانٌ يُقِسُ الحُبّ فينا ويُنصِفُنا
أَخذتُ أدنوا منها
على بعدٍ قصير
لِأُخاطِبها .. أُعَبّرُ لها عن الحياة التي بداخلي
فلم أستَطِع أن أفُصِحُ عن ذاك الحُب ذاك الهوى
أّمست كَلِماتي في تعلثمٍ في خجل
نظرت إلى وجهي واستغرقت في الإبتسامه
كأنها تُريدُ أن تُرسِلَ عبارةَ التحدُثْ .. عبارة الإطمئنان
فأبديتُ التِرحالْ على بُعدِ مسافة قصيرة فاصلٍ قصير
جلستُ لِوحدي وأنا غارقٌ في دُنيا العُشق
أَخذتْ تُحَدِقُ النظر
مستغرِبه .. مُستَعجِبه
فرمقتها عيني .. وهي هيجانٌ من عُشقٍ مُتخَمٍ بالجنون
أصبَحتُ في هذيان من لا شعور
أُحَدِثُ نفسي طَرِباً لم أكن أعي ماذا أقول
فدنت هي الأُخرى بمقربة
ولكِن لم ألحظُها
فكُنتُ جالِساً أُعاينُ البَحرَ مع هطولِ الأمطار
فأبَحرتُ بخيالي ورفعتُ تِلكْ الأشرِعه
وجدفتُ إلى سرابِ الطيف سراب الرسم اللطيف
جلعتُ أرِسمُها مع بدء شروق الشمس وتواجد الأمطار
مع مهرجان قوس قزح
أرسِمُ طيفاً جالِساً بجانبي
يرمقني .. يُعَيِشُني في عالمِ الحُب
ملكوت الحنان
سَكراتْ الهوى تُنعِشُني .. تُغذيني وترويني
أَمضيتُ وقتاً والحالْ في الخيال سابِح
ثم أفقت
كِنتُ شديد الارتباك شديد الحَيره
وهي جالسةٌ تُناظِرُني
ترى حالةَ إنسانٍ تائه
يعيشُ في صحراء العشق ولا يَعرِفُ مسلكْ الخروج
أرادت أن تتحدث أن تخطب وتخلِدُ في القولْ
ولكن قبل أن تتحدث غرقتُ بابتسامةٍ لم تُفارق وجنتي
فقلتُ لها مُستدركاً مُتأمِلاً حاسِساً بماذا أقول
أنا أَحُبكِ .. أنا تائهٌ في سماكْ
حتى وإن لم تُبادلينني ذاك الشُعور
إحمرّ خديها وطأطأت برأسِها حياءً
وصورة المحبة التي لم تُعلِنُها مرسومةً على وشمٍ أبدي
أخذنا بُرهةً هائمين في الصمت
ومن ثم رفعت رأسها وقالت بجرأةٍ بعد الإحمرار
لكَ الرسمُ وشمٌ للهوى يختالُ حُباً
والفؤادُ مُعلّقٌ في سِجنِكَ دوماً
أنت المُنى وفي الغرامِ والصبحُ فجراً
لم أرتضي القَولَ لولا القولُ كان قَبلاً
أنا التي أهواكْ في السماءِ ليلاً
أنا المتبولةُ الباكيةُ للعُشقِ صُبحاً
أُريدُ مسحةً مِنكَ إن كُنتُ حباً
أبتغي عَطفاً حناناً يزدادُ حتماً
لك الروح .. لك الفؤاد .. لك كُلُ ألحان الهواء
أُحِبكَ كِلمةٌ جسدتُها فعلاً وقولاً
سرتْ دُموعُ الفرح دموعُ اللهفةِ والحنين
مسك كِلانا يد الآخر
مضينا نهيمُ داخِلَ البحر
تجِرُنا الرياح ويجمعُنا الحُب
تُغرِدُ العصافيرُ معنا
تتارقصُ مع تزايد الأمطار
تُغني تُعَطِرُ الجوّ بأنفاسِ الحُبِ المُستميت
فالبحرُ هو ملجأ العاشِقون ملجأ المُتيمون
هو حاضِنُ الأحباب ومعلِنُ اللهفة وسارقُ البسمه
هكذا هي فرشتُنا عند البحر
تنعمُ بنا وتُلاقينا يوماً وكلّ يوم
2 – 11 - 2008
تحياتي
عازم الرحيل
عازم الرحيل