زهور الأمل
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم اول مشاركاتي في هذا القسم ولكم قصه منزجه من عصر الواقع ومن الحب ما قتل ..
(الحب المجنون )
لم يكن للنساء مكان في حياتي فأنا لم احاول اكتشاف هذا العالم المجنون 00 فلم اعرف من النساء غير امي واختي اي انني كنت انظر لجميع النساء بهذا المنضور 000 ولم اتوقع ان اكون احد ضحايا هذا العالم المجنون 000 فقد كنت ادرس في الجامعه 000 وكنت مظطراً عند ذهابي للجامعه ايصال اختي وابنت جارنا ســــــــــــاره الى جامعه صخير 000 كنت غير مبال بوجود ســــــــــــاره معنا في السياره كنت اعتبرها كأختي 000 فكنت اتحدث معها ومع اختي بمنتهى الا مبالاه 000 بل انني لا احس بوجودها معنا في اكثر الاحيان 000 بل كنت اصرخ في وجهها هي واختي واذا اغلقوا الباب بقوه 00 وفي يوم من الايام وبعد ان انزلتهم في الجامعه 000 سقطت ورقه من ســــــــــــاره 000 وحاولت تنبيهها لذلك ولكن دون جدوا 000 نزلت من السياره واخذتُ تلك الورقه واذا تلك الورقه هي بطاقه ســــــــــــاره الجامعيه 000 ياللهول انه اسم ســــــــــــاره ولكن الصوره يا الاهي هل هذه ســــــــــــاره لا لا لا لااصدُق ان يكون هذا الملاك مخلوقه من ضمن البشر 000 ما هذا الجمال ماهذه الروعه لقد وقفتُ في منتصف الشارع حيثُ وجدتُ البطاقه مذهول وغير مصدّق ما أراه 000 تحرك قلبي نعم تحرك ولاول مره واحسستُ بشعور لم اشعر به من قبل اخذتُ البطاقه غير مبالي بجموع لأنني اصبحتُ في عالم ليس فيه الا انا انه عالم الجمال بل ان مركز الجمال اصبح بين يدي 000 اخذتُ الصوره ووضعتها في جيبي الامامي بجوار قلبي 000 اللذي لم يتحمل وجود تلك الصورة بجواره فأخذ يدق بسرعه وكأنه يريد الخروج من مكانه 000 نعم لقد استطاعت تلك الصوره تحريك قلبي بل انها ادخلت في قلبي شعور لم اعرفه من قبل 000 ماذا اعمل فدقات قلبي في ازدياد وكأن قلبي يريد ان يعانق تلك الصوره 000ولم افق من هذا الشعور الا بصيحات اصحاب السيارات وهرناتهم المزعجه والتي لم اشعر بوجودها يطالبوني بالابتعاد عن الشارع 000 ذهبتُ لسيارتي وانا لا اعلم اهي سيارتي ام لا فجمال ســــــــــــاره وروعتها جعلت تفكيري يتوقّف 000 ركبتُ في السياره لا ادري اين اذهب ووجتُ سيارتي تلك الكتله من الحديد لاتستطيع ان تتحرك من مكانها وكأنها توافقني نفس الشعور في انتظار ســــــــــــاره حتى تخرج من الجامعه 00 وجلست امام مبنى الجامعه انتظر خروجهم 000 فأخرجتُ صورة ســــــــــــاره من جيبي وجلستُ انظر الى ملاكي 000 بل إن جميع حواسي اخذت ترتوي من ذلك الجمال 000 وفي تلك الأثناء شعرتُ وكأن احداً يدق عليّ زجاج السياره ( اووووووووووووه ) انها اختي وســــــــــــاره لقد خرجوا ما اسرع الوقت 000 نزلتُ بدون شعور منّي وفتحتُ الباب لهم وطلبتُ منهم ان يركبوا السياره 000 ركبوا وهم ينظرون لي باستغراب 000 قالت لي اختي هل انت ( هاني ) !!!؟؟؟ 000 قلتُ نعم 000 قالت ما الذي غيّرك 000 ابتسمتُ وشكرتها بلطف على غير العاده 000 وركبوا السياره ولكن بعد ان ركبوا صرخت اختي انتظر انتظر قليلاً لقد نسيتُ بعض حاجاتي في قاعه المحاظرات لن اغيب عنكم كثيراً 000 وبعد ان ذهبت اختي بقيتُ انا وســـــــــــاره 000 انها فرصه لايمكن تعويضها يجب عليّ ان اتحدّث معها 000 لقد كنت اتحدّث معها فيما مضى ولكن الحديث الآن مختلف فالحديث الآن لقلبي 000 التفتُ اليها وقلبي يكاد ان يتوقّف وقلتُ لها كيف حالك 000 قالت بصوت لا اكاد اسمعه الحمد لله 00 وقلتُ لها لقد سقطت منك بطاقتط وحاولتُ اخبارك بذلك دون جدوى واخرجتُ البطاقه من جيبي وكأنني اقتطع قطعه من جسدي واعطيتها البطاقه 000 اخذت البطاقه وهي خائفه ولا تعلم ما تقول 000 قلت ُ لها ســــــــــــاره انا لا اعلم شيء عن الحب ولا عن تلك الحركات التي يقوم بها الشباب 000 ســــــــــــاره اسمحي ان اقول لك انني قد رأيت صورتك 000 فصدّقيني لو كنتُ جماداً لما استطعت منع نفسي وفضولي من الاستمتاع بهذا الجمال 000 ســــــــــــاره انا اعرف انه من الصعب عليك سماع مثل هذا الكلام 000 واعرف كذلك انك سوف تحتقرينني لانني 000 استغل وجودنا لوحدنا وفي مكان كهذا واخذتُ افرض عليك مثل هذا الكلام 000 اسمعي يا ســــــــــــاره انا عندما شاهدةُ صورتك اليوم لم استطع الذهاب للجامعه ولم استطع التفكير في اي شيء غيرك 000 صدقيني انني لم اتحدث بهذا الكلام لاحد من قبل ولم اعرف لهذا الكلام معنى الا اليوم 000 واقول لك انا قررت ان اعبّر عن شعوري اللذي شعرته اتجاهك عندما رئيت صورتك والتي جائت موازيه من حيث الجمال والروعه لاخلاقك التي اعرفها 000 انا يا ســــــــــــاره اول مرة يتحرك فيها قلبي 000 وارجوك ان لا تعتقدي انني استغل هذا الموقف فأنا اتحدّث الان دون شعور منّي فقلبي هو اللذي يحدّثك 000 ان اختي قادمه الان ولا استطيع ان اقول لك سوى انني قد احببتك 000 هذا هو شعوري اتجاهك وانا انتظر الرد بأسرع وقت 000 واذا كان لك رأي آخر فيني فأنا احترم رأيك ,,, وصدقيني سوف انسى كل شيء 000 وسكتُ وخيّم علينا السكون واللذي لم يدم طويلاً لان اختي قد اتت وفتحت الباب وركبت السياره 000 وذهبنا الى البيت وعندما وصلنا بيت ســــــــــــاره نزلت دون ان تتفوه بكلمه وداع واحده على غير العاده 000 كنت اتابعها اتمنى ان تنطق بكلمه جلستُ انظر الليها حتى دخلت الى منزلهم 000 ولم اشعر بنفسي والا واختي تظرب كتفي وتقول هل نمت 000 ذهبنا الى بيتنا وبقيت طيلة ذالك اليوم في البيت 000 انتظر الغد انتظر رؤية ســــــــــــاره المهم ان ذالك اليوم الثقبل قد انقشع وحل الظلام وذهبتُ الى اختي وقلتُ لها 00 متى تريدون الذهاب غداً 000 فردت ببرود مثل كل يوم 000 كنتُ اريد ان افتح معها اي موضوع عن ســــــــــــاره 000 قلتُ لها ســــــــــــاره في اي قسم 00 فأجابت في قسم علم الاجتماع 000 قلتُ لها وهل هي متفوّقه في دراستها قالت وما دخلك انت بها 000 وفجئه رن الهاتف رفعته واذا بســــــــــــاره هي من على الخط قلتُ السلام عليكم من معي قالت انا ســــــــــــاره هل اختك موجوده 000 قلتُ لها نعم نعم 000 قلتُ تلك الكلمات دون شعور 000 اخدت تتحدّث مع اختي طال حديثهم اللذي تجللته بعض القهقه والتي اشعرتني بقوة موقفي 000 اغلقت اختي سماعة التلفون وانا كلّي شوق لسماع ماقالت ســــــــــــاره 000 قلتُ لها ماذا تريد قالت انها تريد ان تخبرني انها لن تذهب للجامعه غداً 000 كان هذا الرد بمثابه الكف اللذي افاقني من تلك الاحلام الورديه التي عشتها طوال اليوم 000 حاولتُ ان اتمالك نفسي وقلتُ لها 000 هل هي مريضه مابها اكيد انها ستغيب غداً فقط 000 قالت لا هي لن تذهب للجامعه بعد اليوم تقول انها سوف تتزوج وكان شرط من تقدم لها ان تترك الدراسه 000 لم اتمالك نفسي اخذت الدنيا تلف وكأن بيتنا سيسقط 000 يالله لماذا لم تتزوج قبل اليوم كنتُ اذهب بها للجامعه لأكثر من سنتين لم اشعر بوجودها بل كنتُ اهدد اهلي بأنني لن اأخذها معي 000 كنتُ اغضب منها كثيراً عندما تغلق باب سيارتي بقوه 000 فلماذا لم تتزوج في ذلك الوقت ولماذا الآن 000 استغفر الله استغفر الله اللهم لا اعتراض 000 حاولتُ ان لا ترى اختي ضعفي وتأثير هذا الخبر عليّ وانتقلتُ الى غرفتي ولا اعلم كيف وصلت اليها وانا في تلك الحاله 000 فكرّتُ ماذا اعمل وقلتُ لابد ان اكون قوياً وشجاعاً مثلنا كنت شجاعاً معها واخبرتها بكل شيء 000 ذهبتُ لوالدي وكان جالس امام التلفاز وقلت له بصوت مرتفع ابي اريد الزواج من ســــــــــــاره ابنت جارنا ابي انا اذا لم اتزوجها فصدّقني لن استطيع ان اعيش ابي انا الآن انهار انا الآن لا اعلم كيف اتحدّث معك ولا اعلم كيف اقف على قدمي ســــــــــــاره سوف تضيع منّي 000 وضياعها يعني ضياعي 000 ان وقوفي امامك الآن ياابي هو آخر محاولة لي في الحياة 000 شعر ابي بموقفي ولم يقف عند هذا الحد بل نهض مسرعاً من مكانه واحتضنني لانه عرف انني لم اقف هذا الموقف ولم اقل هذا الكلام وبهذه الشجاعه الا وانا احمل الكثير في داخلي حضنني ابي وهو يقول لا عليك يابني اترك هذا الحمل الثقيل عليّ سأعمل المستحيل لن يتزوّج ســــــــــــاره سواك حتى لو خسرتُ كل ماأملك انني اشعر بك جيداً انني لا اريد ان اخسرك فأنت ابني الوحيد وبينما ابي يتحدّث معي وهو يحتضنني اتت اختي وهي تقهقه بأعلى صوتها وقالت لي انني امزح معك 000 ســــــــــــاره لن تتزوج ســــــــــــاره كانت تتحدّث عنك انها تحبك منذ زمناً طويل 000 سقطتُ على الارض من هول المفاجئه وبقيتُ في المستشفى اكثر من اسبوع دون ان اشعر بذلك..
اتمنى عجبتكم بس خلو بالكم من الحب يعني حبو ما احد بيقول لكم شئ الحب نعمه من نعم الله سبحانه وتعالى
بس حبو بعقلكم لا بمشاعركم المؤديه الى الضياع فالعقل الناضج هو من يميز الصح من الخطاء..
امنياتي للجميع بالحياة السعيدة المليئه بالحب والحنان وانشالله ربي يستر علينا وعليكم ويبعد عننا الخطايا..
أحــــــــــســــــــاس
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم اول مشاركاتي في هذا القسم ولكم قصه منزجه من عصر الواقع ومن الحب ما قتل ..
(الحب المجنون )
لم يكن للنساء مكان في حياتي فأنا لم احاول اكتشاف هذا العالم المجنون 00 فلم اعرف من النساء غير امي واختي اي انني كنت انظر لجميع النساء بهذا المنضور 000 ولم اتوقع ان اكون احد ضحايا هذا العالم المجنون 000 فقد كنت ادرس في الجامعه 000 وكنت مظطراً عند ذهابي للجامعه ايصال اختي وابنت جارنا ســــــــــــاره الى جامعه صخير 000 كنت غير مبال بوجود ســــــــــــاره معنا في السياره كنت اعتبرها كأختي 000 فكنت اتحدث معها ومع اختي بمنتهى الا مبالاه 000 بل انني لا احس بوجودها معنا في اكثر الاحيان 000 بل كنت اصرخ في وجهها هي واختي واذا اغلقوا الباب بقوه 00 وفي يوم من الايام وبعد ان انزلتهم في الجامعه 000 سقطت ورقه من ســــــــــــاره 000 وحاولت تنبيهها لذلك ولكن دون جدوا 000 نزلت من السياره واخذتُ تلك الورقه واذا تلك الورقه هي بطاقه ســــــــــــاره الجامعيه 000 ياللهول انه اسم ســــــــــــاره ولكن الصوره يا الاهي هل هذه ســــــــــــاره لا لا لا لااصدُق ان يكون هذا الملاك مخلوقه من ضمن البشر 000 ما هذا الجمال ماهذه الروعه لقد وقفتُ في منتصف الشارع حيثُ وجدتُ البطاقه مذهول وغير مصدّق ما أراه 000 تحرك قلبي نعم تحرك ولاول مره واحسستُ بشعور لم اشعر به من قبل اخذتُ البطاقه غير مبالي بجموع لأنني اصبحتُ في عالم ليس فيه الا انا انه عالم الجمال بل ان مركز الجمال اصبح بين يدي 000 اخذتُ الصوره ووضعتها في جيبي الامامي بجوار قلبي 000 اللذي لم يتحمل وجود تلك الصورة بجواره فأخذ يدق بسرعه وكأنه يريد الخروج من مكانه 000 نعم لقد استطاعت تلك الصوره تحريك قلبي بل انها ادخلت في قلبي شعور لم اعرفه من قبل 000 ماذا اعمل فدقات قلبي في ازدياد وكأن قلبي يريد ان يعانق تلك الصوره 000ولم افق من هذا الشعور الا بصيحات اصحاب السيارات وهرناتهم المزعجه والتي لم اشعر بوجودها يطالبوني بالابتعاد عن الشارع 000 ذهبتُ لسيارتي وانا لا اعلم اهي سيارتي ام لا فجمال ســــــــــــاره وروعتها جعلت تفكيري يتوقّف 000 ركبتُ في السياره لا ادري اين اذهب ووجتُ سيارتي تلك الكتله من الحديد لاتستطيع ان تتحرك من مكانها وكأنها توافقني نفس الشعور في انتظار ســــــــــــاره حتى تخرج من الجامعه 00 وجلست امام مبنى الجامعه انتظر خروجهم 000 فأخرجتُ صورة ســــــــــــاره من جيبي وجلستُ انظر الى ملاكي 000 بل إن جميع حواسي اخذت ترتوي من ذلك الجمال 000 وفي تلك الأثناء شعرتُ وكأن احداً يدق عليّ زجاج السياره ( اووووووووووووه ) انها اختي وســــــــــــاره لقد خرجوا ما اسرع الوقت 000 نزلتُ بدون شعور منّي وفتحتُ الباب لهم وطلبتُ منهم ان يركبوا السياره 000 ركبوا وهم ينظرون لي باستغراب 000 قالت لي اختي هل انت ( هاني ) !!!؟؟؟ 000 قلتُ نعم 000 قالت ما الذي غيّرك 000 ابتسمتُ وشكرتها بلطف على غير العاده 000 وركبوا السياره ولكن بعد ان ركبوا صرخت اختي انتظر انتظر قليلاً لقد نسيتُ بعض حاجاتي في قاعه المحاظرات لن اغيب عنكم كثيراً 000 وبعد ان ذهبت اختي بقيتُ انا وســـــــــــاره 000 انها فرصه لايمكن تعويضها يجب عليّ ان اتحدّث معها 000 لقد كنت اتحدّث معها فيما مضى ولكن الحديث الآن مختلف فالحديث الآن لقلبي 000 التفتُ اليها وقلبي يكاد ان يتوقّف وقلتُ لها كيف حالك 000 قالت بصوت لا اكاد اسمعه الحمد لله 00 وقلتُ لها لقد سقطت منك بطاقتط وحاولتُ اخبارك بذلك دون جدوى واخرجتُ البطاقه من جيبي وكأنني اقتطع قطعه من جسدي واعطيتها البطاقه 000 اخذت البطاقه وهي خائفه ولا تعلم ما تقول 000 قلت ُ لها ســــــــــــاره انا لا اعلم شيء عن الحب ولا عن تلك الحركات التي يقوم بها الشباب 000 ســــــــــــاره اسمحي ان اقول لك انني قد رأيت صورتك 000 فصدّقيني لو كنتُ جماداً لما استطعت منع نفسي وفضولي من الاستمتاع بهذا الجمال 000 ســــــــــــاره انا اعرف انه من الصعب عليك سماع مثل هذا الكلام 000 واعرف كذلك انك سوف تحتقرينني لانني 000 استغل وجودنا لوحدنا وفي مكان كهذا واخذتُ افرض عليك مثل هذا الكلام 000 اسمعي يا ســــــــــــاره انا عندما شاهدةُ صورتك اليوم لم استطع الذهاب للجامعه ولم استطع التفكير في اي شيء غيرك 000 صدقيني انني لم اتحدث بهذا الكلام لاحد من قبل ولم اعرف لهذا الكلام معنى الا اليوم 000 واقول لك انا قررت ان اعبّر عن شعوري اللذي شعرته اتجاهك عندما رئيت صورتك والتي جائت موازيه من حيث الجمال والروعه لاخلاقك التي اعرفها 000 انا يا ســــــــــــاره اول مرة يتحرك فيها قلبي 000 وارجوك ان لا تعتقدي انني استغل هذا الموقف فأنا اتحدّث الان دون شعور منّي فقلبي هو اللذي يحدّثك 000 ان اختي قادمه الان ولا استطيع ان اقول لك سوى انني قد احببتك 000 هذا هو شعوري اتجاهك وانا انتظر الرد بأسرع وقت 000 واذا كان لك رأي آخر فيني فأنا احترم رأيك ,,, وصدقيني سوف انسى كل شيء 000 وسكتُ وخيّم علينا السكون واللذي لم يدم طويلاً لان اختي قد اتت وفتحت الباب وركبت السياره 000 وذهبنا الى البيت وعندما وصلنا بيت ســــــــــــاره نزلت دون ان تتفوه بكلمه وداع واحده على غير العاده 000 كنت اتابعها اتمنى ان تنطق بكلمه جلستُ انظر الليها حتى دخلت الى منزلهم 000 ولم اشعر بنفسي والا واختي تظرب كتفي وتقول هل نمت 000 ذهبنا الى بيتنا وبقيت طيلة ذالك اليوم في البيت 000 انتظر الغد انتظر رؤية ســــــــــــاره المهم ان ذالك اليوم الثقبل قد انقشع وحل الظلام وذهبتُ الى اختي وقلتُ لها 00 متى تريدون الذهاب غداً 000 فردت ببرود مثل كل يوم 000 كنتُ اريد ان افتح معها اي موضوع عن ســــــــــــاره 000 قلتُ لها ســــــــــــاره في اي قسم 00 فأجابت في قسم علم الاجتماع 000 قلتُ لها وهل هي متفوّقه في دراستها قالت وما دخلك انت بها 000 وفجئه رن الهاتف رفعته واذا بســــــــــــاره هي من على الخط قلتُ السلام عليكم من معي قالت انا ســــــــــــاره هل اختك موجوده 000 قلتُ لها نعم نعم 000 قلتُ تلك الكلمات دون شعور 000 اخدت تتحدّث مع اختي طال حديثهم اللذي تجللته بعض القهقه والتي اشعرتني بقوة موقفي 000 اغلقت اختي سماعة التلفون وانا كلّي شوق لسماع ماقالت ســــــــــــاره 000 قلتُ لها ماذا تريد قالت انها تريد ان تخبرني انها لن تذهب للجامعه غداً 000 كان هذا الرد بمثابه الكف اللذي افاقني من تلك الاحلام الورديه التي عشتها طوال اليوم 000 حاولتُ ان اتمالك نفسي وقلتُ لها 000 هل هي مريضه مابها اكيد انها ستغيب غداً فقط 000 قالت لا هي لن تذهب للجامعه بعد اليوم تقول انها سوف تتزوج وكان شرط من تقدم لها ان تترك الدراسه 000 لم اتمالك نفسي اخذت الدنيا تلف وكأن بيتنا سيسقط 000 يالله لماذا لم تتزوج قبل اليوم كنتُ اذهب بها للجامعه لأكثر من سنتين لم اشعر بوجودها بل كنتُ اهدد اهلي بأنني لن اأخذها معي 000 كنتُ اغضب منها كثيراً عندما تغلق باب سيارتي بقوه 000 فلماذا لم تتزوج في ذلك الوقت ولماذا الآن 000 استغفر الله استغفر الله اللهم لا اعتراض 000 حاولتُ ان لا ترى اختي ضعفي وتأثير هذا الخبر عليّ وانتقلتُ الى غرفتي ولا اعلم كيف وصلت اليها وانا في تلك الحاله 000 فكرّتُ ماذا اعمل وقلتُ لابد ان اكون قوياً وشجاعاً مثلنا كنت شجاعاً معها واخبرتها بكل شيء 000 ذهبتُ لوالدي وكان جالس امام التلفاز وقلت له بصوت مرتفع ابي اريد الزواج من ســــــــــــاره ابنت جارنا ابي انا اذا لم اتزوجها فصدّقني لن استطيع ان اعيش ابي انا الآن انهار انا الآن لا اعلم كيف اتحدّث معك ولا اعلم كيف اقف على قدمي ســــــــــــاره سوف تضيع منّي 000 وضياعها يعني ضياعي 000 ان وقوفي امامك الآن ياابي هو آخر محاولة لي في الحياة 000 شعر ابي بموقفي ولم يقف عند هذا الحد بل نهض مسرعاً من مكانه واحتضنني لانه عرف انني لم اقف هذا الموقف ولم اقل هذا الكلام وبهذه الشجاعه الا وانا احمل الكثير في داخلي حضنني ابي وهو يقول لا عليك يابني اترك هذا الحمل الثقيل عليّ سأعمل المستحيل لن يتزوّج ســــــــــــاره سواك حتى لو خسرتُ كل ماأملك انني اشعر بك جيداً انني لا اريد ان اخسرك فأنت ابني الوحيد وبينما ابي يتحدّث معي وهو يحتضنني اتت اختي وهي تقهقه بأعلى صوتها وقالت لي انني امزح معك 000 ســــــــــــاره لن تتزوج ســــــــــــاره كانت تتحدّث عنك انها تحبك منذ زمناً طويل 000 سقطتُ على الارض من هول المفاجئه وبقيتُ في المستشفى اكثر من اسبوع دون ان اشعر بذلك..
اتمنى عجبتكم بس خلو بالكم من الحب يعني حبو ما احد بيقول لكم شئ الحب نعمه من نعم الله سبحانه وتعالى
بس حبو بعقلكم لا بمشاعركم المؤديه الى الضياع فالعقل الناضج هو من يميز الصح من الخطاء..
امنياتي للجميع بالحياة السعيدة المليئه بالحب والحنان وانشالله ربي يستر علينا وعليكم ويبعد عننا الخطايا..
أحــــــــــســــــــاس
منقول