بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين:
جلست مع مجموعة من الشابات وتحدثت معهم في مواضيع كثيرة ومن أبرزها (الأغاني)أصبح بعض شباب اليوم يحسن الحديث ولا التفكير، ويكون همه متابعة المغنيات والفنانات، وفي كل يوم أغنية جديدة ورقصة جديدة، ففي العام الماضي تم إنتاج أكثر من ثلاثة آلاف أغنية، وياليت هذه الأغاني تربي شبابنا على الجد والحماس والعلم والتنمية وحسن الإدارة واستثمار الطاقة، بل إنها تخاطب غرائزهم وشهواتهم حتى يصبح الواحد منهم مدمناً على هذا النوع من الأغاني.
وما عدنا نناقش القضية هل هي حلال أم حرام ؟ بل القضية أكبر من حلال وحرام، وإنما هي دمار ومسخ للهوية والعقيدة والثقافة والذوق، وإن كان المتطرف دينياً يؤثر على عشرة من الشباب، فإن هذا النوع من التطرف الغنائي يؤثر على المئات بل الآلاف، وكلاهما تطرف وإرهاب مدمر خاصة إذا علمنا أن نسبة الشباب في عالمنا العربي والإسلامي تقترب من (60%).
وإذا تابعت أغاني الأطفال مثل (بابا فين) فتلاحظ فيها غرساً للقيم السلبية مثل عدم احترام الكبير وتعليم الأطفال الرقص الداعر بحركات مخلة بالآداب، وأغاني كثيرة غيرها .وهاهي الأغاني وكأنها حبوب مخدرات تخدر الشباب عند مشاهدتها...وغير ذالك تجميع صورهم والبحث عنها بشتى الوسائل.
وإني أسأل أهل القانون: أيهما أولى بالتجريم والعقوبة؟ المخدرات المعروفة، أم المخدرات الفضائية؟ أيهما أعظم ؟ أغاني الفيديو كليب الحديثة أم المخدرات?
وأسألكم سؤال واحد فقط!!!
أيهما أعظم ! أغاني الفيديو كليب ؟ أم المخدرات ؟
بانتظار ردودكم العطره.
أخوكم
الايـــام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين:
جلست مع مجموعة من الشابات وتحدثت معهم في مواضيع كثيرة ومن أبرزها (الأغاني)أصبح بعض شباب اليوم يحسن الحديث ولا التفكير، ويكون همه متابعة المغنيات والفنانات، وفي كل يوم أغنية جديدة ورقصة جديدة، ففي العام الماضي تم إنتاج أكثر من ثلاثة آلاف أغنية، وياليت هذه الأغاني تربي شبابنا على الجد والحماس والعلم والتنمية وحسن الإدارة واستثمار الطاقة، بل إنها تخاطب غرائزهم وشهواتهم حتى يصبح الواحد منهم مدمناً على هذا النوع من الأغاني.
وما عدنا نناقش القضية هل هي حلال أم حرام ؟ بل القضية أكبر من حلال وحرام، وإنما هي دمار ومسخ للهوية والعقيدة والثقافة والذوق، وإن كان المتطرف دينياً يؤثر على عشرة من الشباب، فإن هذا النوع من التطرف الغنائي يؤثر على المئات بل الآلاف، وكلاهما تطرف وإرهاب مدمر خاصة إذا علمنا أن نسبة الشباب في عالمنا العربي والإسلامي تقترب من (60%).
وإذا تابعت أغاني الأطفال مثل (بابا فين) فتلاحظ فيها غرساً للقيم السلبية مثل عدم احترام الكبير وتعليم الأطفال الرقص الداعر بحركات مخلة بالآداب، وأغاني كثيرة غيرها .وهاهي الأغاني وكأنها حبوب مخدرات تخدر الشباب عند مشاهدتها...وغير ذالك تجميع صورهم والبحث عنها بشتى الوسائل.
وإني أسأل أهل القانون: أيهما أولى بالتجريم والعقوبة؟ المخدرات المعروفة، أم المخدرات الفضائية؟ أيهما أعظم ؟ أغاني الفيديو كليب الحديثة أم المخدرات?
وأسألكم سؤال واحد فقط!!!
أيهما أعظم ! أغاني الفيديو كليب ؟ أم المخدرات ؟
بانتظار ردودكم العطره.
أخوكم
الايـــام