اليوم الآخر
شاعر وقلم مميز
[align=center]أظهرت نتائج دراسة أجراها علماء يابانيون، إن تناول الطعام الذي يحتوي على كميات عالية من الملح بانتظام يضاعف أخطار الإصابة بسرطان المعدة لذا يجب التعود على مذاق الأطعمة خفيفة الملوحة 0
ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بسرطان المعدة يزيد بنسبة الضعف لدى الذين يتناولون الملح بكثره وتحديداً بنسبة واحد من كل 500 لدى الرجال و نسبة1 من 1300 لدى النساء.
وحسب الدراسة أصيب بسرطان المعدة 358 رجلا و 128 امرأة بين المشاركين في البحث ممن يفضلون زيادة الملح في الأطعمة.
ونصح رئيس فريق البحث شويتشيرو تسوجاني، حسب وكالة الأنباء الأردنية، بتقليل كمية الملح والصوديوم في الطعام لمنع أخطار السرطان وذلك بان يتعود المرء على تخفيف الملح في الطعام لمنع ارتفاع ضغط الدم ومخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.
هذا ومن جانب آخر، أكد خبراء متخصصون أن الأمريكيين يتناولون كميات من الصوديوم يوميا تكفي لملء ملعقتي شاي، وهو معدل يزيد بمقدار الضعف عن الحد الأقصى المسموح به من قبل أطباء التغذية.
وعلى الرغم من أن بعض الأمريكيين، يحرصون على عدم إضافة الملح لطعامهم فإن الصوديوم يتسلل لأجسامهم خلسة عبر العديد من الأطعمة المحفوظة مثل صلصة الاسباغيتي، وكثير من الوجبات الجاهزة.
ولذلك فقد بدأ خبراء الصحة العامة في دعوة شركات تصنيع الأغذية وكذلك المطاعم لخفض نسبة الأملاح في الطعام باعتبار أن زيادة كمية الصوديوم ترفع الضغط بما يؤثر سلبيا على القلب والمخ والكليتين.
وتشير التقارير إلى أن البدائل الغذائية قليلة الأملاح تعد أمراً نادرا في الوقت الحالي ولا يمكن العثور عليها بسهولة في المتاجر المعتادة. ويبرر مصنعو الأغذية موقفهم بأنه من الصعب إحداث تعديلات في المكونات مع الحفاظ على طعم المنتج.
ومن جانب آخر، قال خبير ألماني، أن الملح البلوري الطبيعي أو ما يطلق عليه "ملح همالايا" يعتبر من وجهة نظر الطب البشري من أغنى وانفع أنواع الملح المعروفة لغاية الآن.
وبين الأستاذ كلاوس نويمان رئيس قسم الطب الباطني في جامعة مدينة برلين خلال لقاء مع عدد من الصحفيين الأجانب، أن غالبية العناصر المعدنية والأملاح التي يحتويها الملح البلوري ذو اللون البرتقالي الشاحب يحتويها أيضا الدم مثل المنغنيز والكالسيوم .
وأوضح، انه انطلاقا من هذه المعرفة فان الملح البلوري الذي يتواجد بكثرة بصورة خاصة في جبال الهمالايا يعتبر مادة غذائية متكاملة وذلك خلافا للملح العادي الذي يستخدم في تحضير الطعام. وأشار إلى أن الملح الطبيعي يفقد عناصر هامة من تركيبه لدى تكريره وتصفيته بحيث لا يتبقى من عناصره المهمة للصحة البشرية بعد الانتهاء من عملية التكرير سوى عنصر النايتروم والكلوريد .
وحسب هذا الخبير الطبي فان الملح الطبيعي يتكون جراء تعرض جزء من البحار والمحيطات إلى الجفاف موضحا أن "الطاقة الشمسية المسؤولة عن تجفيف مياه البحار تتواجد أيضا في كل ذرة من مكونات الملح الطبيعي وذلك بفضل الجزيئات البيولوجية الرابطة " .
وقال نويمان أن أهمية الملح البلوري في ضمان أداء أعضاء الجسم تتجلى وتتضح بسهولة عندما نقارن مياه البحر وأهميتها للبحر نفسه بأهمية الدم للجسم ومضى قائلا أن دم الإنسان ليس إلا "ماء بحر متغير" إذ أن ماء البحر يحتوي على 84 عنصرا ويمكن أن تتوفر هذه العناصر أيضا في دم الإنسان .
وأردف قائلا أن تحليلات علمية أثبتت أن 84 من العناصر الجوهرية يلزم توفرها لضمان صحة طبيعية أي عادية. وبالنسبة إلى علاقة الملح بالحياة قال نويمان أن الملح الطبيعي يعتبر إلى جانب الماء والأوكسجين من أهم الفئات الغذائية الضرورية للحياة إذ انه يأتي بمثابة المحرك البيولوجي الرئيسي لأداء الجسم "والملح في الجسم أي في كل خلية من خلاياه يعتبر المورد الأساسي للقوة الحياتية" .
وأشار نويمان إلى انه توجد قاعدة مسلم بها تقول "إذا لم يتوفر الملح بالخلايا بقدر كاف أو توفر بصورة مختلة التوازن فانه يتعذر على الجسم التمتع بحيويته بصورة عادية".
ورأى أن الإنسان يتناول يوميا كمية من الملح المكرر يتراوح وزنها بين 12 إلى 20 غراما منبها إلى انه ليس بوسع الكليتين أن تتعامل في حالتهما السليمة مع اكثر من 5 إلى 7 غرامات من هذه الكمية وأضاف قوله أن الكمية المتبقية وهي 10 إلى 15 غراما فإنها تبقى في الجسم .
وبين الخبير أن الجسم يحتاج إلى 24 غراما من "الماء الخلوي" أي الماء الذي تحتويه الخلايا العضوية للجسم وذلك لاحتواء كل غرام واحد من الملح المتبقي في الجسم وعزله تماما عن البنية الخلوية
منقوووووووول
سلامي
دلوعة [/align]
ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بسرطان المعدة يزيد بنسبة الضعف لدى الذين يتناولون الملح بكثره وتحديداً بنسبة واحد من كل 500 لدى الرجال و نسبة1 من 1300 لدى النساء.
وحسب الدراسة أصيب بسرطان المعدة 358 رجلا و 128 امرأة بين المشاركين في البحث ممن يفضلون زيادة الملح في الأطعمة.
ونصح رئيس فريق البحث شويتشيرو تسوجاني، حسب وكالة الأنباء الأردنية، بتقليل كمية الملح والصوديوم في الطعام لمنع أخطار السرطان وذلك بان يتعود المرء على تخفيف الملح في الطعام لمنع ارتفاع ضغط الدم ومخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.
هذا ومن جانب آخر، أكد خبراء متخصصون أن الأمريكيين يتناولون كميات من الصوديوم يوميا تكفي لملء ملعقتي شاي، وهو معدل يزيد بمقدار الضعف عن الحد الأقصى المسموح به من قبل أطباء التغذية.
وعلى الرغم من أن بعض الأمريكيين، يحرصون على عدم إضافة الملح لطعامهم فإن الصوديوم يتسلل لأجسامهم خلسة عبر العديد من الأطعمة المحفوظة مثل صلصة الاسباغيتي، وكثير من الوجبات الجاهزة.
ولذلك فقد بدأ خبراء الصحة العامة في دعوة شركات تصنيع الأغذية وكذلك المطاعم لخفض نسبة الأملاح في الطعام باعتبار أن زيادة كمية الصوديوم ترفع الضغط بما يؤثر سلبيا على القلب والمخ والكليتين.
وتشير التقارير إلى أن البدائل الغذائية قليلة الأملاح تعد أمراً نادرا في الوقت الحالي ولا يمكن العثور عليها بسهولة في المتاجر المعتادة. ويبرر مصنعو الأغذية موقفهم بأنه من الصعب إحداث تعديلات في المكونات مع الحفاظ على طعم المنتج.
ومن جانب آخر، قال خبير ألماني، أن الملح البلوري الطبيعي أو ما يطلق عليه "ملح همالايا" يعتبر من وجهة نظر الطب البشري من أغنى وانفع أنواع الملح المعروفة لغاية الآن.
وبين الأستاذ كلاوس نويمان رئيس قسم الطب الباطني في جامعة مدينة برلين خلال لقاء مع عدد من الصحفيين الأجانب، أن غالبية العناصر المعدنية والأملاح التي يحتويها الملح البلوري ذو اللون البرتقالي الشاحب يحتويها أيضا الدم مثل المنغنيز والكالسيوم .
وأوضح، انه انطلاقا من هذه المعرفة فان الملح البلوري الذي يتواجد بكثرة بصورة خاصة في جبال الهمالايا يعتبر مادة غذائية متكاملة وذلك خلافا للملح العادي الذي يستخدم في تحضير الطعام. وأشار إلى أن الملح الطبيعي يفقد عناصر هامة من تركيبه لدى تكريره وتصفيته بحيث لا يتبقى من عناصره المهمة للصحة البشرية بعد الانتهاء من عملية التكرير سوى عنصر النايتروم والكلوريد .
وحسب هذا الخبير الطبي فان الملح الطبيعي يتكون جراء تعرض جزء من البحار والمحيطات إلى الجفاف موضحا أن "الطاقة الشمسية المسؤولة عن تجفيف مياه البحار تتواجد أيضا في كل ذرة من مكونات الملح الطبيعي وذلك بفضل الجزيئات البيولوجية الرابطة " .
وقال نويمان أن أهمية الملح البلوري في ضمان أداء أعضاء الجسم تتجلى وتتضح بسهولة عندما نقارن مياه البحر وأهميتها للبحر نفسه بأهمية الدم للجسم ومضى قائلا أن دم الإنسان ليس إلا "ماء بحر متغير" إذ أن ماء البحر يحتوي على 84 عنصرا ويمكن أن تتوفر هذه العناصر أيضا في دم الإنسان .
وأردف قائلا أن تحليلات علمية أثبتت أن 84 من العناصر الجوهرية يلزم توفرها لضمان صحة طبيعية أي عادية. وبالنسبة إلى علاقة الملح بالحياة قال نويمان أن الملح الطبيعي يعتبر إلى جانب الماء والأوكسجين من أهم الفئات الغذائية الضرورية للحياة إذ انه يأتي بمثابة المحرك البيولوجي الرئيسي لأداء الجسم "والملح في الجسم أي في كل خلية من خلاياه يعتبر المورد الأساسي للقوة الحياتية" .
وأشار نويمان إلى انه توجد قاعدة مسلم بها تقول "إذا لم يتوفر الملح بالخلايا بقدر كاف أو توفر بصورة مختلة التوازن فانه يتعذر على الجسم التمتع بحيويته بصورة عادية".
ورأى أن الإنسان يتناول يوميا كمية من الملح المكرر يتراوح وزنها بين 12 إلى 20 غراما منبها إلى انه ليس بوسع الكليتين أن تتعامل في حالتهما السليمة مع اكثر من 5 إلى 7 غرامات من هذه الكمية وأضاف قوله أن الكمية المتبقية وهي 10 إلى 15 غراما فإنها تبقى في الجسم .
وبين الخبير أن الجسم يحتاج إلى 24 غراما من "الماء الخلوي" أي الماء الذي تحتويه الخلايا العضوية للجسم وذلك لاحتواء كل غرام واحد من الملح المتبقي في الجسم وعزله تماما عن البنية الخلوية
منقوووووووول
سلامي
دلوعة [/align]