• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

متى يزول الاحتلال عن دولة المراه

ضيف الله

New member
إنضم
29 أغسطس 2008
المشاركات
33
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم

متى يزول الاحتلال عن دولة المراة

1ـ ج5 الكافي ص338

عن امير المؤمنين ( ع) : خلق الله الشهوة عشرة اجزاء فجعل تسعة اجزاء في النساء وجزءاً واحداً في الرجال ولولا ماجعل الله فيهنَ من الحياء على قدر اجزاء الشهوة لكان لكل رجل تسع نسوةٍ متعلقاتٍ بهِ .


يتضح من هذا الحديث نقطتين تخالف العقيدة والعقل فالاولى : عقيدتنا بان الله عادل لما ساوى بين الرجل والمراة في كل الاشياء ومنها الثواب والعقاب فينبغي ان يكون الرجل والمراة بمستوى واحد في الشهوة ولانَ عقوبة الزنا على الاثنين واحده وهي مئة جلدة .

والثانية من الواضح من صياغة الحديث انه لو قيل ان الله خلق الشهوة 100 جزء 99 منها عند المراة وواحد عند الرجل لكان المضمون واحد او 1000 جزء و999 عند النساء وواحد عند الرجال . ولو اننا نرى الامر بوضوح او من جانب اخر وهو كون القوة متوزعه بين الاثنين فالقوة العضليه عند الرجل مع وجود شيء من القوة عند المراة والقوة التحملية عند النساء مع وجود شيء قليل عند الرجال بحيث ان المراة وان استطاعت ان تقوم برفع الاحمال فانها لا تقوى على الديمومة ولو ان الرجل وُضع في بطنه حملاً وان استطاع لايقوى عليه 9 اشهر , وهناك احاديث اخرى نُقلت من الطرفين مايدل معناها ان المراة خلقت من ظلع آدم الاعوج , واخر يقول ان المراة خلقت من فضلة طينة ادم والى اخره فكل هذه الاحاديث بمعانيها تقلل من شان المراة وتجعلها تابعا ملزما للرجل وكائنا غير مستقل عنه فاذا كان كذلك لماذا ساوى الله بينهما بالثواب والعقاب والايات كثيرة لاتعد ولاتحصى .

وهناك احاديث اخرى تنسب لامير المؤمنين ( ع) بانه قال : هنَ ناقصات عقلٍ ودين وحظ , فاما ناقصات عقل لانَ الله عادل شهادة الرجل بامراتين واما ناقصات دين فلكونهنَ يفوت عليهنَ في الشهر 7 ايام من التطهير لحدوث الدورة الشهرية ( الحيض) . فنرى جواب الامر الاول هو كون المراة اكثر عاطفة من الرجل فاذا نسيت الاولى ذكرتها الثانيه واما الامر الثاني كونها تحيض فهذا من الطبيعة التي اوجبها الله تعالى عليهنَ فهو سبحانه اعزَ الانسان باحسن تقويم فقطعاً ان الدورة الشهرية من اصل التقويم الطبيعي ، واما الثالث ناقصات حظ لقوله تعالى( وللذكر مثل حظ الانثيين) فهذا امرٌ منطقي لان الرجل يحتاج من المال ليصرف على نفسه وعلى زوجته اما المراة فلا تحتاج مالا الا على احتياجاتها الخاصة او تدخره لها فلذلك اصبحت حصتها نصف حصة الرجل .

وقد يقول قائل اننا نرى ان في النساء مكراً عظيماً لانجده في الرجال نعلق على هذا الكلام بان مكرهنَ ليس من اصل الفطرة الخلقية وانما المجتمع هو الذي فرضَ عليها ان تكون ماكرة لكونها في اغلب البلدان الشرقية مسلوبة الارادة فتضطر ُ الى ان تكون كذلك وهي بالطبع مخطئة , فلناخذ الاسباب النفسية التي تدفعها للمكر .


1- ان اختيارها للرجل مسلوب الارادة .


2- تباع من قبل اهلها رغماً عنها باغلى الاثمان او بابخسها في قضية المهور .


3- مادية المراة : تجد نفسها محتقرة من قبل المجتمع الجاهل الذي ينظر اليها من جانب وضعيتها للرجل وانها متعة له والحقيقة انهما الاثنان متعة للآخر .

4- نظرة المجتمع اليها بانها شرف الرجل الوحيد بينما الواقع القراني يقول ان الشرف في المراة والرجل ( والحافظين لفروجهم والحافظات لفروجهن ) فالمجتمع يعطي للرجل حصانةً لاترفع ان زنى او لم يزنِ بينما الحصانة مرفوعة عن المراة عند الزنى حتى ولو علم الرجل من انها فعلتها مرة واحدة في حالة ضعفٍ عاطفي غريزي مقصودة او غير مقصودة .


فكل هذه النقاط حالت ان تكون المراة معتدلة المكر والدهاء وهذه ايضا لها تاثير في قبول المراة على نفسها ان تكون الثانية او الثالثة او الرابعة كزوجة للرجل بالاضافة الى العامل النفسي المعروف وهو حب التملك الموجود عند الجنسين .


بينما سبب تشريع الله لتعدد الزوجات كون الرجل يعرف ولده من زوجاته ولو حصل العكس وتزوجت المراة من اربعة رجال بآن واحد تاه على الرجل معرفة اولاده والسبب الثاني كون الرجل قائمٌ عليها بمعنى انه هو الذي يوفر لها اسباب العيش وهي بدورها توفر له اسباب الراحة والطمئنينة وحضانة الاطفال , ( الرجال قوامون على النساء )


فنحن قلنا سابقاً انهما متساويان بالقوة لكن استمرار الحياة يجب ان يوؤل الى قائد واحد فاختار الله الرجل لتوازن عاطفته وهذا ليس نقصاً ان تكون المراة اكثر حناناً وعاطفة منه بل بالبداهة ان كثرة عاطفتها لكونها
اُُم .

فقد كسب العلمانيون المراة لاعطائهم اياها الحرية المطلقة غير المعقولة وخسرها الاسلاميين لسلبهم حقها المشروع كانسان مستقل , ومن الطبيعي ان تميل الى العلمانيين كرد فعل سلبي من الاسلاميين فللاسف لاتوجد جهة توفر العدل من جانب عقلي ينتمي الى التشريع السماوي . فقد تميل المراة الى نزع الحجاب والتبرج للاسباب النفسية التي ذكرت فالاسلام وكل الاديان السماوية فرضت الحجاب ، لاسباب منطقية من لدن عليمٍ حكيم ومنها .


1- لكون المراة بالنسبة للرجل مغرية المنظر والجسم فيكون لها الحجاب ستراً عاماً من كل الرجال الجنسيين وغيرهم الاعتياديين كيلا تسول لهم انفسهم اغتصاب المرأة والاعتداء عليها وقد يقول قائل انَّ اكثر حالات الاغتصاب هي في الدول الاسلامية والشرقية فلا يكون ردنا الا ان نقول ان هذه الحالات تولدت من اثر رد الفعل العكسي لان هذه الدول في مجتماعاتها لم تطبق علم الاجتماع من حيث القران والسنة النبوية في كيفية الزواج وبساطته حيث عقدوا باعرافهم ابسط مقومات الحياة الطبيعية من حيث يرغمون اولاهم ويحتكرون ويصادرون اختياراتهم للجنس الاخر في وضع المهور الغالية او رفض الفقير علماً كل الاديان نصت على تسهيل هذه السنة الحياتية . واما بالنسبة لكون المراة عامل مغري للرجل فقد قال قائل والرجل كذلك مغرٍ لها وهذا ليس صحيح وانما هي الجاذبية الذوقية المتولدة من اختلاف
الجنسين . وبتعبير اوسع المراة كلها مغرٍ للرجل فاما الرجل ليس فيه مغرٍ الا عورته .





...........................................:::::::"تحياتي لكم":::::...........................................
 
عودة
أعلى