عازم الرحيل
New member
سلامٌ عليكم أحبتي
لِقلمي المتواضع بضعُ حكايات
ومزماري اليوم أتى بهذه الكلمات
أتمنى أن تحوز على رضاكم
حكاية دونتها الدموع
قتلتها العَبرات
قُصةُ زمنٍ أقسى من العْذاب
أَسقتني ضيمَ الحُزن مرارةَ العيش
مَرّغتني بوابلٍ من الهم
مُنذُ وِلادتي وأنا في الحُزنِ أسبح
بالموتِ أتمنى
لم تُعطِني الدُنيا أيّةُ قُبلةٍ لِأعيش
جَرّدتني من الحنان
عَزَلتني عن المحبة
أَسيرُ في خرابةِ اللاشُعور لا إحساس
تَكبّدتُ المصائب
لم تَعطِف على صبري
لم تُعطِني ميزان الفَرحْ
فكمْ كُنتُ أشقى
دائِماً كُنتُ أَمسِكُ قلمي
أكتِبُ بِمعْصمي
روّعْتني ولم تَحتَسِب لِأمري
كم هي عديمةُ الإحساس
بعد أن جعلتني أَقطِنُ في جوفِ الظلام
أفقدتني أّعزّ الناسْ
أَحَبّهُم مَقرُبةً مني
لم يَكُن عَزميَ عبثاً
ولا نُطقاً حَذِقاً
ولِكنّ بدايةَ شقائي .. همي وعذابي
حينما تَجلِسُ مع نفسٍ هي الروحُ لكْ
قلبٌ يحويكْ
حنانٌ يضُمُكْ
تَصبِحُ على نسماتِ صوتِهْ
يتغلغلُ في الروحِ لِروحْ
يَمتَلِكُ كلّ جوانبكَ
يوقِظُكَ من النومِ صباحاً
لا يُقارِقُكَ
ولا يأفلُ كالقمر
بازِغاً كالنور
يُعطيكْ نوماً هانِئاً
وتأتي الدُنيا بِدنائَتِها
تُمزِقُكَ كالذِئاب الضاريه
تُرشِقكَ بسهمٍ مُثلث
يُدغدِغهُ السُم
كأنها الحربُ في أشدِ أوزارِها
تَخطِفُ القلب الذي لا يُفارِقُكْ
تقتِلُه وتطعنُه
لا تُبالي بمعنى الفُراقْ
عذابَ الرحيل
لم تُفكِر بإنسانٍ تُيمَ فيه
بغدرِها يتمتهُ
كانت هذه أولُ طلقاتِ الرحيل
آلآم العبرات
بدايةُ معنى العذابْ
توالت بعدها الخطوب
تجلّت تِلكَ المصائِب
زاد إغمائُها
لم تُسعِفهُ قطاً
عيني لم تَحتَمِل صَبّ الدُموع
شلالَ النحيب
فَكُلّما حاولتُ أن أّصيغَ حياة جديده
أرى خُذلانَ الدُنيا
كأني عَدٌ لها
هَمُها أن تسحقَ قلبي
تُجَنِدُ الأرضَ لِبتِلاعي
تَصعَقُني بين الحينةِ والأُخرى
وآخِرُها
رحيلُ من كانتِ الوشمَ في صدري
الرسمَ في نحري
كانت الورده اليانعه
الزهره الفاتِحه
رحيقاً أستقي مِنه
حديقةً أجلِسُ فيها
كانت تهواني حدّ الجِنون حدّ الثُماله
أعيشُ مَعها في كهفِ الحُب
واقِعُ الحنان
تُرَكِزُ اهتمامها في إسعادي
حاولتُ بيومٍ وصفُها
ولكِنّ القلبُ يعجز
الحِبرُ ينتهي
عُشقُها يطيبُ الروح
يزيلُ أشواكَ المصائِبْ
تَروي شجرةُ لِتثمُر
لِتحيا
كانت عنفوانَ الحياة
براءةَ الحُب
أَصبَحتُ في كَفِّها كالطِفلِ الوضيع
الجاهِلُ الرضيع
تُحَرِكٌني كُلّ ما أبكي
تَحمِلُني حينما أَحزن
تُدَوّي مسامعي بهتافاتِ العُشق
تُمطِرُني بغيثٍ من شَهَدِ الكلام
عَبيراً من المحبةِ والوِئام
إنها المِسك .. السوسن .. القُرُنفُل
إنها من وضعتني في صُلبِ عينِها
بؤرةِ قَلبِها
صَعبٌ هذا الكلام
هذا التِذكار
ولكِن لا أَملِكُ حيِلةً أُخرى
ولا غايةٌ أحلى
دُموعي وضعتني في طامورةِ الموت
كُلُهُ بسبب حقارةِ الدُنيا
سخافتُها وحِقدَها
أرادت أن تُفني حياتي تُدمِرُها تُفتتِتُها
تُحَطِمُ كُلّ آمالي
لِتُبقيني في لَحدِي
أوحتَ برسالةٍ لكي أرحل
أذهب
أخرِجُ من غُرفَتِها المُظلِمه
عِشَتِها المُتعَسِفه
قراراتُها الظالمِه
لم تُنحِتُها بطريقةٍ واضِحه
ولا رسمتٍ مُباشِره
كانت ثَعلبٌ ماكِر
قَناصٌ صائِب
تَعلَمُ مكامِنُ القوه
نُقاطَ الضُعف
أجزِمُ أنها تعرِفُ وتعلم
مُتيقِنٌ أنها حَصلت مُبتغاها
لا يوجدُ أملاً جديد
ولا رائحةٌ مِنهْ
في كُلِّ يومٍ أرى الهوان
أرى الويلْ
نارٌ تتلظى
سَعيِرُها يلَتَهِمُ أحشائي
تَشربُ مِن دِمائي
تترصدُ الفُرصةُ لِتخَنِقُني
لِتُدميني
لِتبعثَ حُزني إلى جهنم
إلى نارٍ موقده
تُشعِلُها أكثرْ
وتزِيدُ مِن حَطَبِها
أَخَذتُ في قرارةَ ذاتي
بِأنْ أرحل
أبتَعِدُ عن ظُلمِ الدُنيا
جَسدّتُ قراري بعقدٍ أبدي .. لونُهُ ذَهَبي
صنعَتُهُ لإترُكَ الدُنيا في حالِها
حِلِها وتِرحالِها
جَهزتُ نفسيَ لِرحيل
عقدتُ النية .. عَزّمتُ عليها .. ونَفَّذتُها
فكانت قُصتي
أن أَكتِبُ عازِمَ الرحيل
بانتظار انتقاد يُصَحي قلمي
ومعذرة لطولها
لِقلمي المتواضع بضعُ حكايات
ومزماري اليوم أتى بهذه الكلمات
أتمنى أن تحوز على رضاكم
حكاية دونتها الدموع
قتلتها العَبرات
قُصةُ زمنٍ أقسى من العْذاب
أَسقتني ضيمَ الحُزن مرارةَ العيش
مَرّغتني بوابلٍ من الهم
مُنذُ وِلادتي وأنا في الحُزنِ أسبح
بالموتِ أتمنى
لم تُعطِني الدُنيا أيّةُ قُبلةٍ لِأعيش
جَرّدتني من الحنان
عَزَلتني عن المحبة
أَسيرُ في خرابةِ اللاشُعور لا إحساس
تَكبّدتُ المصائب
لم تَعطِف على صبري
لم تُعطِني ميزان الفَرحْ
فكمْ كُنتُ أشقى
دائِماً كُنتُ أَمسِكُ قلمي
أكتِبُ بِمعْصمي
روّعْتني ولم تَحتَسِب لِأمري
كم هي عديمةُ الإحساس
بعد أن جعلتني أَقطِنُ في جوفِ الظلام
أفقدتني أّعزّ الناسْ
أَحَبّهُم مَقرُبةً مني
لم يَكُن عَزميَ عبثاً
ولا نُطقاً حَذِقاً
ولِكنّ بدايةَ شقائي .. همي وعذابي
حينما تَجلِسُ مع نفسٍ هي الروحُ لكْ
قلبٌ يحويكْ
حنانٌ يضُمُكْ
تَصبِحُ على نسماتِ صوتِهْ
يتغلغلُ في الروحِ لِروحْ
يَمتَلِكُ كلّ جوانبكَ
يوقِظُكَ من النومِ صباحاً
لا يُقارِقُكَ
ولا يأفلُ كالقمر
بازِغاً كالنور
يُعطيكْ نوماً هانِئاً
وتأتي الدُنيا بِدنائَتِها
تُمزِقُكَ كالذِئاب الضاريه
تُرشِقكَ بسهمٍ مُثلث
يُدغدِغهُ السُم
كأنها الحربُ في أشدِ أوزارِها
تَخطِفُ القلب الذي لا يُفارِقُكْ
تقتِلُه وتطعنُه
لا تُبالي بمعنى الفُراقْ
عذابَ الرحيل
لم تُفكِر بإنسانٍ تُيمَ فيه
بغدرِها يتمتهُ
كانت هذه أولُ طلقاتِ الرحيل
آلآم العبرات
بدايةُ معنى العذابْ
توالت بعدها الخطوب
تجلّت تِلكَ المصائِب
زاد إغمائُها
لم تُسعِفهُ قطاً
عيني لم تَحتَمِل صَبّ الدُموع
شلالَ النحيب
فَكُلّما حاولتُ أن أّصيغَ حياة جديده
أرى خُذلانَ الدُنيا
كأني عَدٌ لها
هَمُها أن تسحقَ قلبي
تُجَنِدُ الأرضَ لِبتِلاعي
تَصعَقُني بين الحينةِ والأُخرى
وآخِرُها
رحيلُ من كانتِ الوشمَ في صدري
الرسمَ في نحري
كانت الورده اليانعه
الزهره الفاتِحه
رحيقاً أستقي مِنه
حديقةً أجلِسُ فيها
كانت تهواني حدّ الجِنون حدّ الثُماله
أعيشُ مَعها في كهفِ الحُب
واقِعُ الحنان
تُرَكِزُ اهتمامها في إسعادي
حاولتُ بيومٍ وصفُها
ولكِنّ القلبُ يعجز
الحِبرُ ينتهي
عُشقُها يطيبُ الروح
يزيلُ أشواكَ المصائِبْ
تَروي شجرةُ لِتثمُر
لِتحيا
كانت عنفوانَ الحياة
براءةَ الحُب
أَصبَحتُ في كَفِّها كالطِفلِ الوضيع
الجاهِلُ الرضيع
تُحَرِكٌني كُلّ ما أبكي
تَحمِلُني حينما أَحزن
تُدَوّي مسامعي بهتافاتِ العُشق
تُمطِرُني بغيثٍ من شَهَدِ الكلام
عَبيراً من المحبةِ والوِئام
إنها المِسك .. السوسن .. القُرُنفُل
إنها من وضعتني في صُلبِ عينِها
بؤرةِ قَلبِها
صَعبٌ هذا الكلام
هذا التِذكار
ولكِن لا أَملِكُ حيِلةً أُخرى
ولا غايةٌ أحلى
دُموعي وضعتني في طامورةِ الموت
كُلُهُ بسبب حقارةِ الدُنيا
سخافتُها وحِقدَها
أرادت أن تُفني حياتي تُدمِرُها تُفتتِتُها
تُحَطِمُ كُلّ آمالي
لِتُبقيني في لَحدِي
أوحتَ برسالةٍ لكي أرحل
أذهب
أخرِجُ من غُرفَتِها المُظلِمه
عِشَتِها المُتعَسِفه
قراراتُها الظالمِه
لم تُنحِتُها بطريقةٍ واضِحه
ولا رسمتٍ مُباشِره
كانت ثَعلبٌ ماكِر
قَناصٌ صائِب
تَعلَمُ مكامِنُ القوه
نُقاطَ الضُعف
أجزِمُ أنها تعرِفُ وتعلم
مُتيقِنٌ أنها حَصلت مُبتغاها
لا يوجدُ أملاً جديد
ولا رائحةٌ مِنهْ
في كُلِّ يومٍ أرى الهوان
أرى الويلْ
نارٌ تتلظى
سَعيِرُها يلَتَهِمُ أحشائي
تَشربُ مِن دِمائي
تترصدُ الفُرصةُ لِتخَنِقُني
لِتُدميني
لِتبعثَ حُزني إلى جهنم
إلى نارٍ موقده
تُشعِلُها أكثرْ
وتزِيدُ مِن حَطَبِها
أَخَذتُ في قرارةَ ذاتي
بِأنْ أرحل
أبتَعِدُ عن ظُلمِ الدُنيا
جَسدّتُ قراري بعقدٍ أبدي .. لونُهُ ذَهَبي
صنعَتُهُ لإترُكَ الدُنيا في حالِها
حِلِها وتِرحالِها
جَهزتُ نفسيَ لِرحيل
عقدتُ النية .. عَزّمتُ عليها .. ونَفَّذتُها
فكانت قُصتي
أن أَكتِبُ عازِمَ الرحيل
بانتظار انتقاد يُصَحي قلمي
ومعذرة لطولها