لم يتوارد الى دهنه من قبل ان يصير الامر الى هكذا وضع وينقلب حلمه الى وهم ، كانه صحا من غفوة ، فكل ما اجتهد وتفانى في سبيله ذهب ادراج الرياح، ربما لعنة اصابته جراء دنب اقترفه ،او عين حقوده ترصدته ونفذت الى الى كواليس القدر فغيرته، اه لو لم يتسرع في قراره.
ما كان يأمله وجد من اجله اصبح سرابا ، افقدته الحسرة جدوى الحياة التي اهتصر فيها ينعان شبابه ، فمنذ ان تفتحت جدوة الوعي وموهبة الادراك لديه لم يخب ظنه في اختياره لتلك الشعبة ، فقد وجد فيها ضالته المنشودة ، ابلى حسنا في اجادتها وحيازة النتائج الباهرة والمتفوقة ، طيلة المواسم الثلاث الماضية ، حتى انه اثار حسد كل زملائه ،، ولا يوجد بينهم من يضاهيه ، اللهم اذا استثني احد اصدقائه الذي يوازيه في الذكاء، وينافسه في المادة التي يحتكرها باتقان لنفسه في الكلية،
مند ما ينيف عن خمسة عشر سنة ، عمل جاهدا ليبلغ دلك المستوى الدراسي الهام ، وعمل بتفاني
ليحقق امنيته ، لكن تربص القدر و اجهاره بما خفي كان له بالمرصاد ، أحبطتكل تطلعاته في الصميم ، لم يخيل الى حسبانه ان يتحول جرح بسيط في اذنيه الى حاجز امام طموحه ، وينتج عنه قيح انتفخ بشكل امفاجئ أقض مضجعه ، لينصب تفكيره في كيفية التخلص من الالم الدي يسببه بين فترة واخرى وامكانية اندماله ،طريح الفراش ، يسكن آلامه باقراص يجود بها عليه اصحابه بثمنها بعد ان نفذت دراهم محفظته ، لم يشأ ان يحمل احدا عبأ علاجه ، وكالمن سأله يبتسم في وجهه ويأكد بان الامر لا يعدو ان يكون مجرد جرح بسيط ، على وشك الانفثاء ،
بدات ايام الاستحقاق وانشغل الجميع بالاعداد لها ، وفي الحسبان انه في نفس السياق ، بفضل حرصه على كل من سألعه ،وفي نفس الوقت شعر ببعض الاهمال من طرفهم تجاهه ، فقرر امرا لابد منه ، فلا فائدة من الاصراربعد هذا الاخفاق الذي نصأ يفعانه ، وزلت ناصية الفخر والعنفوان ، الى الاقرار بالهزيمة والفشل الذريع غصبا عنه،
لما عاد الى قريته حل الاستغراب عوض الاعجاب وتوالى التسائل عن الاسباب ، فقد قضت محكمة القدر واصدرت حكمها النهائي ،
ما كان يأمله وجد من اجله اصبح سرابا ، افقدته الحسرة جدوى الحياة التي اهتصر فيها ينعان شبابه ، فمنذ ان تفتحت جدوة الوعي وموهبة الادراك لديه لم يخب ظنه في اختياره لتلك الشعبة ، فقد وجد فيها ضالته المنشودة ، ابلى حسنا في اجادتها وحيازة النتائج الباهرة والمتفوقة ، طيلة المواسم الثلاث الماضية ، حتى انه اثار حسد كل زملائه ،، ولا يوجد بينهم من يضاهيه ، اللهم اذا استثني احد اصدقائه الذي يوازيه في الذكاء، وينافسه في المادة التي يحتكرها باتقان لنفسه في الكلية،
مند ما ينيف عن خمسة عشر سنة ، عمل جاهدا ليبلغ دلك المستوى الدراسي الهام ، وعمل بتفاني
ليحقق امنيته ، لكن تربص القدر و اجهاره بما خفي كان له بالمرصاد ، أحبطتكل تطلعاته في الصميم ، لم يخيل الى حسبانه ان يتحول جرح بسيط في اذنيه الى حاجز امام طموحه ، وينتج عنه قيح انتفخ بشكل امفاجئ أقض مضجعه ، لينصب تفكيره في كيفية التخلص من الالم الدي يسببه بين فترة واخرى وامكانية اندماله ،طريح الفراش ، يسكن آلامه باقراص يجود بها عليه اصحابه بثمنها بعد ان نفذت دراهم محفظته ، لم يشأ ان يحمل احدا عبأ علاجه ، وكالمن سأله يبتسم في وجهه ويأكد بان الامر لا يعدو ان يكون مجرد جرح بسيط ، على وشك الانفثاء ،
بدات ايام الاستحقاق وانشغل الجميع بالاعداد لها ، وفي الحسبان انه في نفس السياق ، بفضل حرصه على كل من سألعه ،وفي نفس الوقت شعر ببعض الاهمال من طرفهم تجاهه ، فقرر امرا لابد منه ، فلا فائدة من الاصراربعد هذا الاخفاق الذي نصأ يفعانه ، وزلت ناصية الفخر والعنفوان ، الى الاقرار بالهزيمة والفشل الذريع غصبا عنه،
لما عاد الى قريته حل الاستغراب عوض الاعجاب وتوالى التسائل عن الاسباب ، فقد قضت محكمة القدر واصدرت حكمها النهائي ،