طيور الفرح
New member
- إنضم
- 4 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 1,008
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
روي السيد جاسم الطوير جاوي وهو على المنبر قائلا
ان هناك رجل في مدينة كربلاء المقدسه أسمه الحاج عباس الحلاق 0 وكان ذات يوم ينظف النشرات
الضوئيه الداخليه في أ عالي القبه المطهره للمولى أبي الفضل عليه السلام وبينما هو كذالك واذا
به قد زلت قدمه وسقط من أعالي القبه المقدسه إلى الأرض 0 فقالت الناس أنه مات بعد ان
انفطر رأسه من أثر الصدمه 0 فحملوه إلى المشفى العلاجه ان كان على قيد الحياه 0 وفي صباح
اليوم التالي أتصل بي أحد المعارف وقال لي ان الحا ج عباس قد ثماثل للشفاء 0 فحين سمعت
با الخبر ظننت أنه يمازحني 0 قفلت له أين ستدفنون الرحوم .؟ فقال لي قسما با الله تعالى أنه
على قيد الحياه وهو قد تماثل للشفاء وتستطيع الذهاب إلى المشفى وتتأكد بنفسك 0 وبالفعل
ذهبت ورأيته بأم عيني هاتين أنه تماثل لشفاء وهو يتناول الحليب وبجنبه الطبيب هادي
فحدثني وقال لي ياسيد حينما أتوا إلي الحاج عباس قدرت الموقف أنه سيفارق الحياه بعد خمس
دقائق واذا به لم يكن شيئا مذكورا 0 عندها قال الحاج عباس أنا لا أدري ماذا حدث بعد سقوطي
غير أنني حكمت على نفسي با النهايه وأن لحظة موتي قد دنت ولكنني وحين السقوط رأيت
رجل بيده عمود ويقول لي سلم سلم فقلت له أنا فقير ولي امرأه وأطفال فمن لهم دعني
وشأني فكرر علي القول 0 وفي أثناء الحوار واذا بي أرى العباس عليه السلام قد استغاثني
من بعيد وهو يدنو مني وقال للرجل ابتعد وإلا سوف ترى ان هذا الرجل قد راسه كما قد
رأسي يوم الطف دفاعا عن القداسه والشرف المحمدي الأصيل فاتركه فتركني وانهزم
عني فأخذ أبي الفضل عليع السلام يمسح على رأسي وقال لي قم يا حاج عباس أنت
تماثلت للشفاء وليس بك أي عله وستخرج من المشفى عصر هذا اليوم 0
ولكن هناك شمعه في المناره الشرقيه من حرمي مطفاة منذو مده فأ ذهب وأنرها ولا
يسمح لشمعنا ان يطفأ وهذا ما تفرح به الأعداء 0 تمت وبا الخير عمت
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم وأسأ لكم لدعاء
ان هناك رجل في مدينة كربلاء المقدسه أسمه الحاج عباس الحلاق 0 وكان ذات يوم ينظف النشرات
الضوئيه الداخليه في أ عالي القبه المطهره للمولى أبي الفضل عليه السلام وبينما هو كذالك واذا
به قد زلت قدمه وسقط من أعالي القبه المقدسه إلى الأرض 0 فقالت الناس أنه مات بعد ان
انفطر رأسه من أثر الصدمه 0 فحملوه إلى المشفى العلاجه ان كان على قيد الحياه 0 وفي صباح
اليوم التالي أتصل بي أحد المعارف وقال لي ان الحا ج عباس قد ثماثل للشفاء 0 فحين سمعت
با الخبر ظننت أنه يمازحني 0 قفلت له أين ستدفنون الرحوم .؟ فقال لي قسما با الله تعالى أنه
على قيد الحياه وهو قد تماثل للشفاء وتستطيع الذهاب إلى المشفى وتتأكد بنفسك 0 وبالفعل
ذهبت ورأيته بأم عيني هاتين أنه تماثل لشفاء وهو يتناول الحليب وبجنبه الطبيب هادي
فحدثني وقال لي ياسيد حينما أتوا إلي الحاج عباس قدرت الموقف أنه سيفارق الحياه بعد خمس
دقائق واذا به لم يكن شيئا مذكورا 0 عندها قال الحاج عباس أنا لا أدري ماذا حدث بعد سقوطي
غير أنني حكمت على نفسي با النهايه وأن لحظة موتي قد دنت ولكنني وحين السقوط رأيت
رجل بيده عمود ويقول لي سلم سلم فقلت له أنا فقير ولي امرأه وأطفال فمن لهم دعني
وشأني فكرر علي القول 0 وفي أثناء الحوار واذا بي أرى العباس عليه السلام قد استغاثني
من بعيد وهو يدنو مني وقال للرجل ابتعد وإلا سوف ترى ان هذا الرجل قد راسه كما قد
رأسي يوم الطف دفاعا عن القداسه والشرف المحمدي الأصيل فاتركه فتركني وانهزم
عني فأخذ أبي الفضل عليع السلام يمسح على رأسي وقال لي قم يا حاج عباس أنت
تماثلت للشفاء وليس بك أي عله وستخرج من المشفى عصر هذا اليوم 0
ولكن هناك شمعه في المناره الشرقيه من حرمي مطفاة منذو مده فأ ذهب وأنرها ولا
يسمح لشمعنا ان يطفأ وهذا ما تفرح به الأعداء 0 تمت وبا الخير عمت
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم وأسأ لكم لدعاء