السلام عليكم
الاستغاثة بالنبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وبإخوانه النبيين والمرسلين وبالأوصياء والصالحين ، هي عبارة عن سؤال الشفاعة منهم لقضاء الحوائج ودفع النوائب وتفريج الكروب ، ولا ريب أن كل من يناديهم من المؤمنين ، فهو عالم أنه لا يعبد إلاّ الله ، ولا يفعل ما يريد ويمنح ما يطلب إلاّ الله ، وليس هؤلاء إلاّ شفعاء فقط ، وقد أرشدنا الله ورسوله للاستغاثة بعباد الله الصالحين من الأنبياء والأوصياء بقوله : " يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة " المائدة / 35 ،" عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون " الأنبياء / 36.37 ، وقد ورد في بعض الأخبار أن المقصود من الوسيلة هو أمير المؤمنين علي "عليه السلام" ، فعندما تنادي الشيعة بكلمة (يا علي) في الواقع تتوسل به "عليه السلام" إلى الله تعالى لما يحمله من المنزلة والمقام الرفيع والقرب من المولى عزّ وجل .
زيارة السيدة زينب (ع)
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ ُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
نسألكم الدعاء
تحياتي،،
الاستغاثة بالنبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" وبإخوانه النبيين والمرسلين وبالأوصياء والصالحين ، هي عبارة عن سؤال الشفاعة منهم لقضاء الحوائج ودفع النوائب وتفريج الكروب ، ولا ريب أن كل من يناديهم من المؤمنين ، فهو عالم أنه لا يعبد إلاّ الله ، ولا يفعل ما يريد ويمنح ما يطلب إلاّ الله ، وليس هؤلاء إلاّ شفعاء فقط ، وقد أرشدنا الله ورسوله للاستغاثة بعباد الله الصالحين من الأنبياء والأوصياء بقوله : " يا أيّها الذين آمنوا اتّقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة " المائدة / 35 ،" عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون " الأنبياء / 36.37 ، وقد ورد في بعض الأخبار أن المقصود من الوسيلة هو أمير المؤمنين علي "عليه السلام" ، فعندما تنادي الشيعة بكلمة (يا علي) في الواقع تتوسل به "عليه السلام" إلى الله تعالى لما يحمله من المنزلة والمقام الرفيع والقرب من المولى عزّ وجل .
زيارة السيدة زينب (ع)
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ ُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
نسألكم الدعاء
تحياتي،،