فليَلعـــــنِ الله الغـــرامَ فإنّـــــــــــــهُ
في كلِّ قلبٍ بـــاتَ ينشـرُ شـــــــــرَّهُ
يـــــاربّيَ اِرحــمْ طيبتـي و براءتــي
لا حِملَ لـي...قلبـي ضعيــفٌ أبـلــــهُ
أمضى الحيـــاةَ على المحبَّــةِ يتَّقِــدْ
و لكــلِّ ذاكَ الشَّـــرِّ يُهدي نبضــــــهُ
خُــدعَ الفؤادُ و أسكنَ الشَّـرَّ المُميـ
ـتَ كيانــهُ حُمْقــاً...و بــي لا يأبــــــهُ
هي طفلــةٌ-عفواً-بدتْ لـي طفلـــةً
تبكـي لتأخـــذَ كــلَّ مـــا أحببتُـــــــــهُ
قلبي؛دمي؛روحي؛و حتَّى بسمتي
و النُّـورُ في عيني استطاعـتْ أخــذهُ
لـــم تُبْقِ لـي شيئــاً و ظنِّي عقلهــا
للآنَ يبحـــثُ عـلَّ شيئــــاً فاتــــــــــهُ
أبهى الحروفِ تنافستْ في وصفهـا
واحُمقهـــــا احترقَ القصيـــدُ و بيتـــهُ
أمســـى فؤادي كالطَّريـدةِ عندهـــا
و بطَرْفِ عيــــنٍ قـد تيسَّــــرَ صيـــــدهُ
و تفنَّنـتْ في نهـشِ لحمــــهِ إنَّهـــــا
تهـوى فؤادي واستسـاغـتْ طعمـــهُ
هــذا الهوى كيفَ استبــاحَ قلوبنــــا
ليَعيثَ فتكــــاً لا يَكلَّــــهُ طعنــــــــــــهُ
بـل إنَّ قلبـــي مُذ أتى لــهُ غازيـــــاً
ذاكَ الّــذي يُدعـى غرامــــاً ضَمّــــــَهُ
كم كـانَ مُشتاقـــاً لــهُ فاستقبلــــهْ
-عـن طيبِ قلبٍ - فاتحــــاً أبوابـــــــهُ
ياللغرابـــةِ كيفَ يحكمنــــا الهــــوى
حبّـــــاً نُجلُّــــهُ بــل نُقدِّسُ ظلمــــــــهُ
لا لا اكتفيـــتُ ولـن أُعــانقَ قاتلــي
و بوجهــــهِ قلبـــي أنـــا أقفلتـــــــــهُ.