افراح المهدي
New member
- إنضم
- 8 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 6,097
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد
بين صفحات ذكريات الماضي الجميل
أقرأ بين سطورها لمحات رجلاً قوياً
زلزل بصوته قلوب من حوله له جولات
وصولات في مرحلة شبابه كنت أخاف
أن يرمقنى بعيناه الواسعتان كنت أخفي
وجهي عنه بين كتوفي وأنافتاة صغيره
حتى كبرت وبلغت مرحله شبابي وانا لا
أزال أخاف ذلك الرجل العظيم
كان جسمه ضخم عريض تحوط العضلات
جسمه كأنه الجبل الذي لايهزه شيئا
على الوجود كل الظروف التي تمر به
لم تغير ذلك الجبل العظيم
واليوم بعد تلك السنوات الماضيه
تحول الجبل العظيم الى حبه من حصى
الجبل وصوت الاسد تحول الى عصفوراً
عليل يأن من قلبا ًسقيم
ضاعت حواسه الخمسه وعقله
يشتكي الحرمان من أولاده وأهله
وعيال وجفائهم
وبعدهم عنه بمشاعرالمحبه المتبادله
بعد قرب المسافه والمكان
أبتاه اين انت من ذلك الرجل العظيم ؟
أبتاه اين صولاتك وجولاتك ؟
أبتاه اين صوتك ولمحاتك ؟
أبتاه اين حنانك وغضبك ؟
أبتاه اين مشاعرك واحساسك اين وجودك بيننا اين عقلك وتفكيرك بين ابناءك ومستقبلك
أبتاه اين حنانك عندما أقول لك اني متألمه فتضع راسي بين صدرك
الحنون فتمسح بيديك على راسي وتفيض بحنانك أنفاسي
وداخلي وتدلك جسمي أن اشتكيت اليك عضواً
اين ذلك الرجل الذي دخل كل كياني برجولته وحبه لي خاصاً دون
اخوتي عندما أراك يا أبتاه ينعصر قلبي ألماً
وتتساقط دموعي بدون أختياري حسرة
وتأسفاً لما انت عليه يا أبتاه
بعد ما غرزت شوكة المرض جسمك لتحولك
الى غضاً نحيل تلاعب الرياح حركاته وسكونه
وكان فراشك يأن بدلاً عنك لكثره اسقامك
عاجزاًان تتقلب على يمينك ويسارك
أبتاه لست عجوزاًًفتنهلك قواك ويقل هواك
اوتتخدر أعضاك فهناك من هو اكبر منك
سنا يتمتع بصحه وعافيه وانت ياأبتاه قد شاب
راسك حزنا على مستقبلنا وضاقت حناياك
صدرك حسره
وكل امنياتك ان تراني أزف عروسا
الى بيتي وتقدم لي باقه وردا غاليه
في تلك الليله الهانيه
وانا اليوم ياأبتاه ارفع يدي الى المولى
سبحانه وتعالى بان يلبسك العافيه
وترجع بالسلامه الى بيتنا فتضى ليالينا بنورك
...يــاأبتــــــــاه ...
اللهم صلى على محمد وال محمد
بين صفحات ذكريات الماضي الجميل
أقرأ بين سطورها لمحات رجلاً قوياً
زلزل بصوته قلوب من حوله له جولات
وصولات في مرحلة شبابه كنت أخاف
أن يرمقنى بعيناه الواسعتان كنت أخفي
وجهي عنه بين كتوفي وأنافتاة صغيره
حتى كبرت وبلغت مرحله شبابي وانا لا
أزال أخاف ذلك الرجل العظيم
كان جسمه ضخم عريض تحوط العضلات
جسمه كأنه الجبل الذي لايهزه شيئا
على الوجود كل الظروف التي تمر به
لم تغير ذلك الجبل العظيم
واليوم بعد تلك السنوات الماضيه
تحول الجبل العظيم الى حبه من حصى
الجبل وصوت الاسد تحول الى عصفوراً
عليل يأن من قلبا ًسقيم
ضاعت حواسه الخمسه وعقله
يشتكي الحرمان من أولاده وأهله
وعيال وجفائهم
وبعدهم عنه بمشاعرالمحبه المتبادله
بعد قرب المسافه والمكان
أبتاه اين انت من ذلك الرجل العظيم ؟
أبتاه اين صولاتك وجولاتك ؟
أبتاه اين صوتك ولمحاتك ؟
أبتاه اين حنانك وغضبك ؟
أبتاه اين مشاعرك واحساسك اين وجودك بيننا اين عقلك وتفكيرك بين ابناءك ومستقبلك
أبتاه اين حنانك عندما أقول لك اني متألمه فتضع راسي بين صدرك
الحنون فتمسح بيديك على راسي وتفيض بحنانك أنفاسي
وداخلي وتدلك جسمي أن اشتكيت اليك عضواً
اين ذلك الرجل الذي دخل كل كياني برجولته وحبه لي خاصاً دون
اخوتي عندما أراك يا أبتاه ينعصر قلبي ألماً
وتتساقط دموعي بدون أختياري حسرة
وتأسفاً لما انت عليه يا أبتاه
بعد ما غرزت شوكة المرض جسمك لتحولك
الى غضاً نحيل تلاعب الرياح حركاته وسكونه
وكان فراشك يأن بدلاً عنك لكثره اسقامك
عاجزاًان تتقلب على يمينك ويسارك
أبتاه لست عجوزاًًفتنهلك قواك ويقل هواك
اوتتخدر أعضاك فهناك من هو اكبر منك
سنا يتمتع بصحه وعافيه وانت ياأبتاه قد شاب
راسك حزنا على مستقبلنا وضاقت حناياك
صدرك حسره
وكل امنياتك ان تراني أزف عروسا
الى بيتي وتقدم لي باقه وردا غاليه
في تلك الليله الهانيه
وانا اليوم ياأبتاه ارفع يدي الى المولى
سبحانه وتعالى بان يلبسك العافيه
وترجع بالسلامه الى بيتنا فتضى ليالينا بنورك
...يــاأبتــــــــاه ...