هام : امتحانات نهاية الفصل في شهر محرم !!
رسالات و مناشدات طلابية لتأجيلها !!
السلام عليكم جميعاً
لم تستطع وزارة التربية و التعليم تطبيق الدوام المرن بسبب الجهود الجبارة التي بذلت و كذلك الرفض الكبير الذي لاقاه، فآلت على نفسها إلا أن ترد الصاع صاعين، فها هي الآن جعلت الاختبارات النهائية تبدأ من 2 محرم و تنتهي 25 محرم الحرام، علماً بأن يومي السابع و الثامن من المحرم يوجد بهما اختبارات نهائية...
فما العمل؟؟
وسط امتعاض من المعلمين ومناشدات طلابية بتأجيل بعضها لما بعد الثاني عشر من محرم //البحرين
ثاني محرّم أوّل يوم للامتحانات النهائية للمرحلة الثانوية
الوسط - زينب التاجر
عممت وزارة التربية والتعليم نهاية الأسبوع الماضي جدول الامتحانات النهائية لجميع المراحل، إذ من المزمع أنْ يكون أوّل يوم امتحان نهائي للمرحلة الثانوية في الثلاثين من شهر ديسمبر /كانون المقبل، والموافق الثاني من شهر محرم ومن المزمع أنْ تستمر الامتحانات حتى الثاني والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني المقبل على أنْ تبدأ العطلة الدراسية في الأوّل من فبراير/شباط المقبل وتستمر حتى الرابع عشر من الشهر نفسه.
وفي ذلك ساد التوتر الأجواء الدراسية بعد إعلان جدول الامتحانات النهائية ولا سيما أن فترة الامتحانات تصادف موسم عاشوراء، إذ ناشد الطلاب خلال حديثهم لـ « الوسط» يوم أمس بتأجيل امتحانات السادس والسابع والثامن من محرّم ليوم الثاني عشر منه في أقل تقدير.
ومن جانبهم، أشار عددٌ من المدرسين إلى ضيق الوقت المخصص لإنهاء المناهج الدراسية بعد إعلان الجدول، لا فتين إلى أنه لم تفصلهم عن موسم الامتحانات سوى 33 حصة فقط، الأمر الذي حذا بهم إلى التفكير باستغلال حصص الإرشاد والمجالات والتربية الرياضية.
ويشير الجدول إلى أنّ امتحانات المرحلة الثانوية تبدأ في الثلاثين من شهر ديسمبر/كانون الأوّل وتنتهي في الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني المقبل، في حين تبد امتحانات المرحلة الإعدادية في الحادي عشر من شهر يناير/كانون الثاني المقبل وتستمر حتى الثاني والعشرين منه، في الوقت الذي يُصادف أوّل أيام امتحانات التعليم المستمر الثالث عشر من شهر يناير/كانون الثاني المقبل وحتى الحادي والعشرين منه؛ لتبدأ الحلقة الثانية من امتحانات التعليم المسائي في الرابع عشر من شهر يناير/كانون الثاني وحتى الحادي والعشرين منه.
ووفقاً للجدول فإنّ العطلة الدراسية من المقرر أن تبدأ في الأوّل من فبراير/شباط المقبل وتستمر حتى الرابع عشر منه، والموافق التاسع عشر من شهر صفر.
وفي سياق ذي صلة، لفت عددٌ من الطلاب إلى أنّ جدول الامتحانات يشير إلى وجود امتحانات في السادس والسابع والثامن من شهر محرم، وهو الأمر الذي من شأنه أنْ يؤثر على تحصيلهم الدراسي، مناشدين الوزارة بتأجيل امتحانات تلك الأيام الثلاثة لما بعد الثاني عشر من محرم على أقل تقدير.
ووافق المدرسون الطلاب في مقترح تأجيل بعض الامتحانات، الأمر الذي من شأنه أنْ يحافظ على تحصيلهم الدراسي وسير عملية الامتحانات بسهولة ومرونة.
هذا المقال نشر في جريدة الوسط يوم الجمعة تاريخ 3/10/2008م
-------------------------------------------------
إلى وزارة التربية مع التحية
في حصة التربية الإسلامية قام الأستاذ بشرح الدرس الذي وردت فيه كلمة "الحرية"، فقال المدرس: ما معنى الحرية؟ فأجاب الطلاب بكل ما لديهم من إلمام حول كلمة الحرية، و بعدها قرأنا الموضوع الموجود بالكتاب و إذا به أن الإنسان له الحرية في معتقده و دينه و له الحرية في ممارسة طقوسه كيف يشاء و متى يشاء و حتى يشاء بشرط الالتزام بالمقولة بأن "حريتك تنتهي عندما تتعدى حدود الآخرين".
و لكن هل وزارة التربية و التعليم تنفذ حقاً ما تضعه في مناهجها أم أنه منها ولكن لغيرها؟؟
تفاجئنا في المدرسة بعد توزيع دليل العطلات و الاختبارات على الطلاب بأن الاختبارات النهائية تبدأ من ٢محرم الحرام و تنتهي ٢٥ محرم هذا بالنسبة للمرحلة الثانوية, أما الإعدادية فتبدأ ١٤ محرم، و التعليم المستمر١٦ محرم، و أما الحلقة الثانية من التعليم الأساسي تبدأ ١٧ محرم و حتى ٢٤ محرم.
السؤال الذي يطرح نفسه: هو أين حرية المعتقد و ممارسة الطقوس في ظل وجود الاختبارات النهائية في موسم يتجمع فيه الجميع في المآتم و المواكب الحسينية؟ و هل نستطيع فعلا الابتعاد عن هذه المدرسة الخالدة في هذا الموسم السنوي الطاهر؟؟
إن لم يكن هناك تأجيل للاختبارات إلى ما بعد 14 محرم، نريد أن نلتمس من الوزارة شيءً من المراعاة للمدرس و الطالب و الأهل في أبسط شيء ألا و هو مزاولة حياتنا الطبيعية بكل سلاسة.
حيث نقترح و نتمنى أن يكون اقتراحنا مسموعاً، و بعد الإطلاع على مسودة جدول الاختبارات النهائية و التي يوجد بها اختبارات في يومي السابع و الثامن من المحرم، لذا نقترح فقط تأجيل اختبارات هذين اليومين إلى ما بعد 14 محرم حسب ما هو مرتب في مسودة الجدول.
في الأخير.. هناك سؤال يشغل ذهن الكثيرين: هل وزارة التربية و التعليم و بعد عدم تطبيق الدوام المرن بسبب الرفض الكبير الذي لاقاه من الجميع .. تريد وضع الاختبارات النهائية في موسم مهم بالنسبة للكل، ألا و هو موسم عاشوراء الحسين(ع)، ناهيك بأن جُلّ المدرسين مستاءون من عدم وجود وقت كافٍ لإنهاء المناهج الدراسية و ذلك بسبب كثرة العطلات و سوء التخطيط لمواعيد الاختبارات، و إضافة لذلك بأن حصتي المصادر و الإرشاد التي وضعتا كمتنفس للطالب، قد حُوِّلتا إلى حصص مساندة لمناهج الفيزياء و الكيمياء.
هذا المقال نشر في جريدة الوفاق بتاريخ 2/10/2008م
هل ستغلق الرسالة حقاً؟؟؟!
حاول نشر الموضوع لعلّ و عسى يأتي بفائدة مع هذه الوزارة المتعجرفة
رسالات و مناشدات طلابية لتأجيلها !!
السلام عليكم جميعاً
لم تستطع وزارة التربية و التعليم تطبيق الدوام المرن بسبب الجهود الجبارة التي بذلت و كذلك الرفض الكبير الذي لاقاه، فآلت على نفسها إلا أن ترد الصاع صاعين، فها هي الآن جعلت الاختبارات النهائية تبدأ من 2 محرم و تنتهي 25 محرم الحرام، علماً بأن يومي السابع و الثامن من المحرم يوجد بهما اختبارات نهائية...
فما العمل؟؟
وسط امتعاض من المعلمين ومناشدات طلابية بتأجيل بعضها لما بعد الثاني عشر من محرم //البحرين
ثاني محرّم أوّل يوم للامتحانات النهائية للمرحلة الثانوية
الوسط - زينب التاجر
عممت وزارة التربية والتعليم نهاية الأسبوع الماضي جدول الامتحانات النهائية لجميع المراحل، إذ من المزمع أنْ يكون أوّل يوم امتحان نهائي للمرحلة الثانوية في الثلاثين من شهر ديسمبر /كانون المقبل، والموافق الثاني من شهر محرم ومن المزمع أنْ تستمر الامتحانات حتى الثاني والعشرين من شهر يناير/كانون الثاني المقبل على أنْ تبدأ العطلة الدراسية في الأوّل من فبراير/شباط المقبل وتستمر حتى الرابع عشر من الشهر نفسه.
وفي ذلك ساد التوتر الأجواء الدراسية بعد إعلان جدول الامتحانات النهائية ولا سيما أن فترة الامتحانات تصادف موسم عاشوراء، إذ ناشد الطلاب خلال حديثهم لـ « الوسط» يوم أمس بتأجيل امتحانات السادس والسابع والثامن من محرّم ليوم الثاني عشر منه في أقل تقدير.
ومن جانبهم، أشار عددٌ من المدرسين إلى ضيق الوقت المخصص لإنهاء المناهج الدراسية بعد إعلان الجدول، لا فتين إلى أنه لم تفصلهم عن موسم الامتحانات سوى 33 حصة فقط، الأمر الذي حذا بهم إلى التفكير باستغلال حصص الإرشاد والمجالات والتربية الرياضية.
ويشير الجدول إلى أنّ امتحانات المرحلة الثانوية تبدأ في الثلاثين من شهر ديسمبر/كانون الأوّل وتنتهي في الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني المقبل، في حين تبد امتحانات المرحلة الإعدادية في الحادي عشر من شهر يناير/كانون الثاني المقبل وتستمر حتى الثاني والعشرين منه، في الوقت الذي يُصادف أوّل أيام امتحانات التعليم المستمر الثالث عشر من شهر يناير/كانون الثاني المقبل وحتى الحادي والعشرين منه؛ لتبدأ الحلقة الثانية من امتحانات التعليم المسائي في الرابع عشر من شهر يناير/كانون الثاني وحتى الحادي والعشرين منه.
ووفقاً للجدول فإنّ العطلة الدراسية من المقرر أن تبدأ في الأوّل من فبراير/شباط المقبل وتستمر حتى الرابع عشر منه، والموافق التاسع عشر من شهر صفر.
وفي سياق ذي صلة، لفت عددٌ من الطلاب إلى أنّ جدول الامتحانات يشير إلى وجود امتحانات في السادس والسابع والثامن من شهر محرم، وهو الأمر الذي من شأنه أنْ يؤثر على تحصيلهم الدراسي، مناشدين الوزارة بتأجيل امتحانات تلك الأيام الثلاثة لما بعد الثاني عشر من محرم على أقل تقدير.
ووافق المدرسون الطلاب في مقترح تأجيل بعض الامتحانات، الأمر الذي من شأنه أنْ يحافظ على تحصيلهم الدراسي وسير عملية الامتحانات بسهولة ومرونة.
هذا المقال نشر في جريدة الوسط يوم الجمعة تاريخ 3/10/2008م
-------------------------------------------------
إلى وزارة التربية مع التحية
في حصة التربية الإسلامية قام الأستاذ بشرح الدرس الذي وردت فيه كلمة "الحرية"، فقال المدرس: ما معنى الحرية؟ فأجاب الطلاب بكل ما لديهم من إلمام حول كلمة الحرية، و بعدها قرأنا الموضوع الموجود بالكتاب و إذا به أن الإنسان له الحرية في معتقده و دينه و له الحرية في ممارسة طقوسه كيف يشاء و متى يشاء و حتى يشاء بشرط الالتزام بالمقولة بأن "حريتك تنتهي عندما تتعدى حدود الآخرين".
و لكن هل وزارة التربية و التعليم تنفذ حقاً ما تضعه في مناهجها أم أنه منها ولكن لغيرها؟؟
تفاجئنا في المدرسة بعد توزيع دليل العطلات و الاختبارات على الطلاب بأن الاختبارات النهائية تبدأ من ٢محرم الحرام و تنتهي ٢٥ محرم هذا بالنسبة للمرحلة الثانوية, أما الإعدادية فتبدأ ١٤ محرم، و التعليم المستمر١٦ محرم، و أما الحلقة الثانية من التعليم الأساسي تبدأ ١٧ محرم و حتى ٢٤ محرم.
السؤال الذي يطرح نفسه: هو أين حرية المعتقد و ممارسة الطقوس في ظل وجود الاختبارات النهائية في موسم يتجمع فيه الجميع في المآتم و المواكب الحسينية؟ و هل نستطيع فعلا الابتعاد عن هذه المدرسة الخالدة في هذا الموسم السنوي الطاهر؟؟
إن لم يكن هناك تأجيل للاختبارات إلى ما بعد 14 محرم، نريد أن نلتمس من الوزارة شيءً من المراعاة للمدرس و الطالب و الأهل في أبسط شيء ألا و هو مزاولة حياتنا الطبيعية بكل سلاسة.
حيث نقترح و نتمنى أن يكون اقتراحنا مسموعاً، و بعد الإطلاع على مسودة جدول الاختبارات النهائية و التي يوجد بها اختبارات في يومي السابع و الثامن من المحرم، لذا نقترح فقط تأجيل اختبارات هذين اليومين إلى ما بعد 14 محرم حسب ما هو مرتب في مسودة الجدول.
في الأخير.. هناك سؤال يشغل ذهن الكثيرين: هل وزارة التربية و التعليم و بعد عدم تطبيق الدوام المرن بسبب الرفض الكبير الذي لاقاه من الجميع .. تريد وضع الاختبارات النهائية في موسم مهم بالنسبة للكل، ألا و هو موسم عاشوراء الحسين(ع)، ناهيك بأن جُلّ المدرسين مستاءون من عدم وجود وقت كافٍ لإنهاء المناهج الدراسية و ذلك بسبب كثرة العطلات و سوء التخطيط لمواعيد الاختبارات، و إضافة لذلك بأن حصتي المصادر و الإرشاد التي وضعتا كمتنفس للطالب، قد حُوِّلتا إلى حصص مساندة لمناهج الفيزياء و الكيمياء.
هذا المقال نشر في جريدة الوفاق بتاريخ 2/10/2008م
هل ستغلق الرسالة حقاً؟؟؟!
حاول نشر الموضوع لعلّ و عسى يأتي بفائدة مع هذه الوزارة المتعجرفة